YNP _ خاص :

قتل وأصيب عدد من المدنيين اليمنيين، الساعات الماضية، في استهداف سعودي جديد للمناطق الحدودية.

وأفادت مصادر بمقتل 3 مواطنين بنيران سعودية على مناطق متفرقة من مديريات شدا ومنبه وقطابر الحدودية، فيما أصيب 4 آخرين بينهم مهاجر.

وشنت قوات حرس الحدود السعودية، قصفاً عنيفاً على مناطق قماعل والمعالي ووادي حنش في مديرية باقم بأكثر من 30 قذيفة مدفعية وصاروخية.

وتواصل قائدة التحالف، استهداف القرى الحدودية اليمنية المأهولة بالسكان، في تصعيد يقوض مسار السلام القائم.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

المعادلة الجديدة بين بيروت وتل أبيب.. تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل

 

في تصعيد ميداني خطير، أطلق حزب الله اللبناني عددًا كبيرًا من الصواريخ على أهداف عسكرية في إسرائيل، بما في ذلك مدينة تل أبيب وقاعدة استخبارات عسكرية بالقرب منها، بالإضافة إلى قاعدة بحرية في الجنوب.

ووفقًا لخدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء"، أسفر الهجوم عن إصابة 11 شخصًا على الأقل، بينهم شخص بحالة خطيرة، في وقت أعلنت فيه مصادر أخرى عن استهداف أكثر من 300 صاروخ لمواقع إسرائيلية في مناطق مختلفة، بما في ذلك قاعدة حيفا البحرية والضفة الغربية.

في المقابل، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت والبلدات المجاورة لها، مما أسفر عن تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث ناقش المحللون العسكريون والدبلوماسيون ما إذا كانت هذه الخطوات تأتي في إطار محاولة حزب الله لتثبيت معادلة بيروت مقابل تل أبيب.

وفي هذا السياق، أشار العميد المتقاعد وهبي قطيشا إلى أن التصعيد العسكري يحمل مخاطر جسيمة على لبنان، خصوصًا إذا قاد إلى توسيع العمليات الإسرائيلية العسكرية في لبنان.

كما تطرقت التحليلات إلى استهداف الجيش الإسرائيلي لموقع عسكري تابع للجيش اللبناني في منطقة العامرية، مما أسفر عن مقتل أحد الجنود اللبنانيين.

هذا الهجوم، حسب قطيشا، يمثل رسالة مزدوجة:

أولًا، الضغط على الحكومة اللبنانية للتعامل مع حزب الله، وثانيًا، تمهيد الطريق لعمليات توغل إسرائيلية أوسع في الجنوب اللبناني.

من ناحية أخرى، تم طرح مبادرات دولية للتهدئة، أبرزها تلك التي دعت إليها الولايات المتحدة وفرنسا، والتي تنص على وقف إطلاق النار ووجود مراقبين دوليين.

ولكن هذه المبادرات تواجه تحديات كبيرة، مثل رفض إسرائيل مشاركة فرنسا في لجنة الرقابة، ما يعوق التوصل إلى اتفاق.

وفيما يزداد تعقيد المشهد، أشار قطيشا إلى أن التصعيد قد يؤدي إلى حل سياسي مستقبلي، قد يشمل تعديلات على القرار الدولي 1701، ولكنه أكد على ضرورة عودة الدولة اللبنانية إلى سيادتها الكاملة على أراضيها، مع التأكيد على ضرورة حماية سلامة لبنان واستقلاله بعيدًا عن الهيمنة الإقليمية أو الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • إعلان سعودي عن مباحثات اقتصادية مع اليمن.. تفاصيل مهمة
  • قصف سعودي يستهدف المناطق الحدودية في صعدة
  • إعلان سعودي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان
  • قافلة طبية مجانية بقرية البسيونية في الفيوم
  • قتلى وجرحى جراء استهداف طائرات إسرائيلية مدرسة التابعين بغزة
  • 26 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 46 شهيدًا وجريحًا في غارات سعوديّة أمريكية على عدة مناطق باليمن
  • رشقة صواريخ من لبنان تجاه كريات شمونة والمستوطنات الحدودية
  • المعادلة الجديدة بين بيروت وتل أبيب.. تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل
  • وفاة أمير سعودي صباح اليوم
  • محافظ بنى سويف يتابع خطة القوافل الطبية بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا