أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح الأحد في العاصمة أنقرة تمثل “الأنفاس الأخيرة للإرهاب”.

وأكد أردوغان في كلمته أن العملية التي جرت صباح اليوم تم خلالها تحييد قاتلين اثنين بفضل تدخل القوات الأمنية في الوقت المناسب.

وأشار إلى أن هذه العملية تمثل النهاية المحتومة للإرهاب وأكد أن الإرهابيين لم ينجحوا في تحقيق أهدافهم بتهديد سلامة وأمن المواطنين التركيين، وأنهم لن ينجحوا أبدًا في ذلك.

وتحدث أيضًا عن مسألة إعداد دستور جديد لتركيا، حيث قال إن الشعب التركي الذي تحدى الانقلاب الفاشل في عام 2016 يستحق أن يتوج كفاحه الديمقراطي بدستور مدني جديد.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الإرهابي تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية الأخيرة بجباليا

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة تسبار في معارك شمال قطاع غزة، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا شمالي القطاع.

وأكد بيان لجيش الاحتلال أن الجندي رون إبشتاين البالغ من العمر 19 عامًا، من كتيبة تسبار التابعة للواء غفعاتي، قتل اليوم الخميس جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا.

بدورها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الرقابة العسكرية أعلنت حتى الآن مقتل 29 جنديا في معارك شمال غزة، مؤكدة أن 3 ألوية تابعة للفرقة 162 تقاتل في جباليا منذ 48 يوما.

وفي وقت سابق الخميس، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا، وأجهزوا عليهم شمالي قطاع غزة.

وأوضحت القسام في بيان أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمالي القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة متواصلة.

من جهتها، أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بمحيط نادي خدمات جباليا وسط مخيم جباليا.

وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على إعلان استهدافها جنود الاحتلال وآلياته في مختلف محاور التوغل وبث مشاهد لذلك بشكل شبه يومي.

وفي وقت سابق أول أمس الثلاثاء، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا قالت فيه إنه لعملية تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات السكنية في محيط منطقة الخزندار شمال غربي مدينة غزة.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح جيش الاحتلال محافظة شمال غزة بدعوى منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • “تمور العُلا” حاضرة ضمن المؤتمر والمعرض الدولي للتمور 2024
  • نتنياهو: التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل
  • الرئيس التركي يشيد بقرار الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيليين
  • الاحتفاء بالفائزين بجوائز “MENA Effie”
  • فعاليات متنوعة وتشكيلات فنية تقدمها فعالية “وسم حائل” لزوارها
  • دراسة: “ChatGPT” يتفوق على الأطباء في التشخيص
  • إسرائيل تعترف بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية الأخيرة بجباليا
  • دراسة: “حجر الشيشة” يعادل تدخين 100 سيجارة
  • “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة
  • “مركز جمعة الماجد” ومتحف “مولانا” التركي يبحث التعاون