حكم توجيه زكاة المال لسداد مصروفات الطلاب الدراسية؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن للزكاة في الشريعة الإسلامية معانٍ سامية، وأهداف نبيلة، وأعظم مقاصد الزكاة تحقيق المواساة، وحماية الغني من الطمع والشُّحّ، وحماية الفقير من الحسد، وحماية المال من محق البركة، وحماية للمجتمع من القسوة، وانعدام الإنسانية، ولهذا أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم أن الزكاة طهارة وتزكية؛ فقال تعالى {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا } [التوبة: 103].
أضافت لجنة الفتوى، أنه قد جعل الله تعالى للزكاة مصارف محددة قال تعالى:{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [التوبة: 60].
زكاة المالأوضحت الفتوى، أنه بخصوص المصاريف المدرسية: فإن الواقع يكشف عن أن أولياء الطلاب المقيدين بالمدارس الخاصة والجامعات الخاصة من ميسوري الحال، وزكاة المال لا يصح دفعها للموسرين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تحل الصدقة لغني، ولا لذي مرة سوي" أخرجه ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه رقم(1839).
أما المدارس الحكومية فيغلب بها أبناء الطبقات الفقيرة المستحقين للزكاة.
وعليه فللسائل أن يقصد بزكاة ماله الطلاب الفقراء فيسدد المصروفات المدرسية عنهم من زكاة ماله، ويُعد هذا من كشف الكرب والتيسير على المعسرين الذين يستحقون معونة الله تعالى وتوفيقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زكاة المال البحوث الاسلامية الشريعة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
حصاد أنشطة معهد بحوث الهندسة الوراثية في أسبوع
استقبل معهد بحوث الهندسة الوراثية، التابع لمركز البحوث الزراعية، وفدًا من طلاب شعبة التكنولوجيا الحيوية بكلية الزراعة بجامعتي الفيوم وبنها.
جاء هذا اللقاء في إطار دعم التعاون الأكاديمي وتوجيه الطلاب نحو مجالات البحث العلمي المتطورة في الهندسة الوراثية الزراعية.
وأوضحت الدكتورة جيهان محمد حسني، مدير المعهد، أن هذه الزيارة تأتي بناءً على توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
خلال الزيارة، تم تعريف الطلاب بأحدث التقنيات والأبحاث في مجالات مثل تحسين المحاصيل، وتطوير مقاومة النباتات للظروف البيئية الصعبة، ودور الهندسة الوراثية في تعزيز الأمن الغذائي.
أتاحت هذه الزيارة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على واقع البحث العلمي، والاستفادة من خبرات الباحثين، مما يسهم في توسيع مداركهم وربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيقات العملية في مجال الهندسة الوراثية الزراعية.
كما استقبل معهد بحوث الهندسة الوراثية، التابع لمركز البحوث الزراعية، وفدًا من طلاب شعبة التكنولوجيا الحيوية بكلية الزراعة بجامعتي الفيوم وبنها. جاء هذا اللقاء في إطار دعم التعاون الأكاديمي وتوجيه الطلاب نحو مجالات البحث العلمي المتطورة في الهندسة الوراثية الزراعية.
وأوضحت الدكتورة جيهان محمد حسني، مدير معهد، الهندسة الوراثية التابع لمركز البحوث الزراعية أن هذه وخلال الزيارة، تم تعريف الطلاب بأحدث التقنيات والأبحاث في مجالات مثل تحسين المحاصيل، وتطوير مقاومة النباتات للظروف البيئية الصعبة، ودور الهندسة الوراثية في تعزيز الأمن الغذائي.
أتاحت هذه الزيارة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على واقع البحث العلمي، والاستفادة من خبرات الباحثين، مما يسهم في توسيع مداركهم وربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيقات العملية في مجال الهندسة الوراثية الزراعية، ولتعزيز معرفة الجمهور بدور الهندسة الوراثية في إنتاج المحاصيل المعدله وراثيا، من جانبها قالت الدكتورة جيهان محمد حسني مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية، انه تم تنظيم محاضرة علمية بعنوان "نظرة عامة على تقييم سلامة المحاصيل المعدلة وراثيًا". قدم المحاضرة الدكتور محمد بدير، الخبير بشركة باير في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور مجموعة من أساتذة الجامعات، الباحثين، الطلاب، والمهتمين بمجال الهندسة الوراثية.
و تناولت المحاضرة الأساليب المختلفة لاختبارات الأمان الحيوي وتقييم سلامة المحاصيل المعدلة وراثيًا، والتي يتم تطويرها بواسطة شركة "Bayer Crop Science" بالتعاون مع المعهد.
وشملت المحاضرة شرحًا حول الإجراءات المتبعة لضمان سلامة هذه المحاصيل وأثرها على البيئة والصحة، بهدف تعزيز الثقة لدى المجتمع في هذه التكنولوجيا الحديثة وإبراز دورها في تحقيق الأمن الغذائي.