أبين(عدن الغد)خاص:

تحت رعاية أ. د. محمود الميسري رئيس جامعة أبين وإشراف د. نبيل مهيم عميد كلية اللغات والترجمة بالجامعة 
شهدت قاعة ديوان الجامعة  بعاصمة محافظة أبين زنجبار فعالية علميةعن أهمية الترجمة والمترجمين في عالم اليوم بمشاركة عدد من كبار الأساتذة بالجامعات المصرية عبر نظام الزوم كما شارك عدد من كبار اساتذة اللغات والترجمة من الجامعات اليمنية .

وفي الجلسة الافتتاحية التي حضرها وكيل محافظة أبين الاستاذ أحمد ناصر جرفوش وعدد من عمداء الجامعة والضيوف يتقدمهم البروفسور جمال الجعدني عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة عدن
وفي كلمة البروفسور محمود الميسري رئيس جامعة أبين التى رحب فيها بالضيوف الحضور والمشاركين عبر الزوم من جمهورية مصر العربية الشقيقة وبأهمية الفعالية وتزامنها مع انطلاقة الدراسة في كلية اللغات والترجمة بالجامعة، واشار إلى ما تمثله الترجمة في عالم المعرفة من علم واسع للمعارف كونها جسر عبور لمعرفةحضارات الشعوب وثقافتها وفنونها وتجارتها
وتطرق إلى ما مثلته الحضارة العربية من ودور بالترجمة وفي نقل الحضارة اليونانية والفارسية إلى أوروبا في عهد الدولة العباسية.

وألقى عميد كلية اللغات والترجمة د:نبيل مهيم كلمة عبر فيها عن ما تمثله هذه الفعالية العلمية من أهمية كونها تعتبر الأولى لأنها تأتي مع بداية العام الأول من الدراسة بالكلية، موجها شكره الكبير لرئيس الجامعة على دعمه ورعايته للكليةوالفضل بعد الله في انطلاقة عملها .

كما القيت عبر الفيديو كلمات مسجلة للأساتذة الكبار في علوم اللغات والترجمة من مصر ممثلين ب:أ،د/خالد محمود توفيق من جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية
وأ،د محمود فوزي الغازي جامعة الإسكندرية والدكتور مصطفى رياض محمود جامعة عين شمس وجهوا فيها شكرهم لجامعة أبين ودعوتهم للمشاركة في هذه الفعالية  العلمية معتبرين انجاز قيام كلية اللغات والترجمة في أبين انجار يضاف إلى ما حققته الجامعة  الفتية في صرح بنيانها في زمن قياسي، وتحدثوا حول عملية اللغات والترجمة باعتبارها  جسر تواصل بين الشعوب في ظل عالم اليوم الذي أصبح يتطور بتقنياته وعلومة المختلفة.

كما قدم كل من أ/د جمال الجعدني 
ود. لميس عبد الرحمن رئيس قسم اللغه الانجليزية كلية التربية بجامعة عدن ود/عدنان سعيد ثابت نائب العميد للشؤون الطلاب كلية التربية بيافع كليلة التربية لحج
ود/خالد السباعي رئيس قسم اللغة الانجليزية بكلية التربية زنجبار جامعة أبين مداخلات أجمعت جميعها على دور الترجمة والمترجمين في تواصل الشعوب والأمم وفي نقل الثقافات والتواصل بين الأمم معتبرين أن  عالم اللغات والترجمة مجال واسع يتطور ويتقدم مع كل جديد في عالمنا الرقمي التي  أصبحت تقنياته تتجاوز الإنسان إلى عالم الذكاء الصناعي.


*من محفوظ كرامة 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: کلیة اللغات والترجمة جامعة أبین

إقرأ أيضاً:

كيف سيتغير شكل «البشر» خلال الألف عام القادمة؟

ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أنه ووفقا لاعتقادات العلماء ومع تسارع التطورات التكنولوجية والتغيرات المناخية “فإن الجنس البشري سيخضع لتحولات جوهرية في مظهره وخصائصه الفسيولوجية على مدار الألف عام القادمة“.

وبحسب الصحيفة، “اعتمد موقع “ميل أونلاين MailOnline”، على أداة “ImageFX AI” من “غوغل”، لإنشاء تصورات مستوحاة من آراء كبار العلماء حول الشكل الذي قد يبدو عليه البشر مستقبلا، وبحسب العلماء فإن البشر في المستقبل سيصبحون أكثر تناسقا في مظهرهم، حيث يؤدي تزايد التزاوج بين الأعراق المختلفة إلى تقليل الفوارق الجينية بين السكان، ونتيجة لهذا الاندماج، يُتوقع أن يصبح لون البشرة أكثر اعتدالا، بحيث يشبه ما هو شائع اليوم في دول مثل البرازيل وموريشيوس، حيث تداخلت المجموعات العرقية على مدار الأجيال”.

وبحسب الصحيفة، “مع تحرر المجتمعات الحديثة وتزايد قدرة النساء على اختيار شركائهن، يتوقع العلماء أن تصبح بعض الصفات الجسدية، مثل التناسق الجسدي والجاذبية، أكثر شيوعا بين البشر”.

ووفقا للبروفيسور البروفيسور مارك توماس، عالم الوراثة التطورية من جامعة لندن، “فإن النساء في المستقبل قد يخترن شركاءهن بناء على عوامل مثل الذكاء والنجاح أو الجاذبية الجسدية، ما يؤدي إلى انتقال هذه الصفات عبر الأجيال وتعزيز مظهر بشري أكثر تناسقا وجاذبية”.

ورأى العلماء أن “التطورات في التعديل الجيني، مثل تقنية CRISPR-Cas9، قد تمنح البشر القدرة على توجيه تطورهم بشكل مصطنع، ما قد يغير طبيعة التطور البيولوجي بالكامل”.

وتوقع البروفيسور روبرت بروكس، عالم الأحياء التطوري من جامعة نيو ساوث ويلز، أن “حجم الدماغ البشري قد يتقلص مع مرور الوقت، وذلك بسبب اعتماد البشر المتزايد على الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر في تنفيذ المهام المعقدة”.

وقال الدكتور جون هوكس، عالم الأنثروبولوجيا من جامعة ويسكونسن ماديسون، إن “البشر الذين يعيشون لفترات طويلة في الفضاء قد يطورون أذرعا أطول لمساعدتهم على الحركة في بيئات منخفضة الجاذبية، كما قد يصبحون أطول قامة بسبب غياب الجاذبية الأرضية التي تضغط على العظام، وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي نقص التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة شحوب البشرة، كما قد تنمو العيون لتصبح أكبر حجما وأكثر حساسية للضوء، ما يساعد في الرؤية في بيئات ذات إضاءة منخفضة، مثل الكواكب البعيدة أو محطات الفضاء المظلمة”.

ووفق الصحيفة، “مع استمرار الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، قد تتسبب العادات اليومية في تغييرات غير تطورية ولكنها تشكل مظهر البشر بطرق جديدة، وحذر العلماء من أن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات قد يؤدي إلى انحناء العمود الفقري، بينما قد تؤدي الاستخدامات المكثفة للهواتف المحمولة إلى تغيرات في بنية الأيدي، مثل زيادة انحناء الأصابع أو تغيرات في أوتار اليد”.

مقالات مشابهة

  • انطلاف ملتقى الخريجين والتوظيف لطلاب كلية العلوم جامعة عين شمس
  • كيف سيتغير شكل «البشر» خلال الألف عام القادمة؟
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد الاحتفال باليوم العالمي للمرشدات
  • جمعية وقار لمساندة كبار السن تحتفي باليوم العالمي للسرطان بفعالية مميزة
  • الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
  • وفقا للحسابات الرياضية.. عالم أفغاني يتبنأ بموعد تدمير الاقتصاد العالمي والحرب العالمية الثالثة
  • جمعية طفلي بتبوك تحتفي باليوم العالمي لسرطان الأطفال
  • “قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام البرنامج التدريبي لتأهيل طلاب كلية الزراعة لسوق العمل
  • جامعة رفيق الحريري تحتفل وتكرم رؤيته التعليمية والإصلاحية