"رايتك وردية".. انطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الاحساء
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بدأ تجمع الأحساء الصحي في تفعيل حملته السنوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي تستمر لمدة شهر تحت شعار "رايتك وردية"، تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام.
وأوضح تجمع الأحساء الصحي أن الحملة تأتي بهدف توعية المجتمع، خاصة النساء عن عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، والتعريف بأهمية الكشف المبكر؛ لما له من أهمية في اكتشاف المرض - بإذن الله - في مراحله الأولى، مما يزيد من نسبة الشفاء.
وكشف ”التجمع“ أنه سيتيح خدمة إجراء فحص الماموجرام (تصوير الثدي بالأشعة) من دون حجز موعد مسبق عن طريق التوجه مباشرة لكل من مركز عبدالعزيز بن سلمان العفالق للكشف المبكر عن الأورام، ومستشفى الملك فيصل العام، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي، ومستشفى الملك فهد بالهفوف خلال تنفيذ الحملة.
ودعا تجمع الأحساء الصحي الراغبات في إجراء الكشف خاصة السيدات اللاتي تجاوزن سن 40 عامًا أو من لديها تاريخ مرضي في العائلة، لزيارة هذه المواقع وإجراء الكشف للاطمئنان على صحتهن وسلامتهم، مؤكداً أن الاكتشاف المبكر للمرض يساهم في زيادة معدل الشفاء عند الإصابة به إلى أكثر من 95%.
ومن المقرر أن ينفذ تجمع الأحساء الصحي عدد من الحملات التوعوية الميدانية في أكثر من موقع، وداخل المنشآت الصحية إضافة إلى تفعيل عدد من الشاشات الإلكترونية في الميادين العامة لتوعية المجتمع بمرض سرطان الثدي، والتعريف بأهمية الكشف المبكر، وسبل الوقاية من المرض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 محمد العويس الأحساء سرطان الثدي تجمع الأحساء الصحي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن أداة فعالة في الكشف المبكر عن السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن أداة فعالة في الكشف المبكر عن السرطان، حيث أظهرت النتائج أن العمر البيولوجي للشخص قد يساعد في التنبؤ بخطر الإصابة، وفقا لما نشرته جريدة "ميديكال إكسبريس".
وقد يتنبأ العمر البيولوجي وهو العمر الذي قد يكون أعلى من العمر الزمني الفعلي للشخص، والذى يعرف بالتقدم المتسارع في الشيخوخة بمن هو معرض لخطر الإصابة بالسليلة القولونية وهي كتل صغيرة من الخلايا تتشكل في بطانة القولون وهي عامل خطر معروف لسرطان القولون والمستقيم.
وتربط النتائج بين الشيخوخة المتسارعة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر، وتشير إلى أن أولئك الذين يتقدمون في السن بشكل أسرع من أعمارهم الحقيقية قد يستفيدون من الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم.
وثبت أن الاكتشاف المبكر يحسن كلا من خيارات العلاج والنتائج لهذا المرض و يعتمد العمر البيولوجي على علامات فسيولوجية تعكس تأثير العوامل الوراثية واختيارات نمط الحياة والعوامل البيئية ويتم تحديده من خلال تحليل الحمض النووي المتطور.
وبالإضافة إلى أن هناك عوامل متعددة تؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة بما في ذلك السمنة وزيادة الوزن والتدخين والإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي غير صحي والتوتر وقلة ممارسة الرياضة.
وأوضحت الدكتورة شريا كومار باحثة سرطان القولون والمستقيم في سيلفستر أن العمر البيولوجي مفهوم مثير للاهتمام ويؤدي إلى فكرة الشيخوخة المتسارعة عندما يتجاوزعمرك البيولوجي عمرك الزمني.
وأضافت إذا كان شخص ما يبلغ من العمر 50 عاما ولكن عمره البيولوجي 55 عاما فهذا يعني خمس سنوات من الشيخوخة المتسارعة التي قد تنعكس على وظائف الجسم بشكل عام.
ويشير الباحثون إلى أن بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان القولون والمستقيم المبكر يمكن أن ترفع أيضا العمر البيولوجي بما في ذلك السمنة والتدخين واستهلاك الكحول وعادات نمط الحياة الأخرى.
وبالتحقيق في العمر البيولوجي كعامل خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال دراسة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين خضعوا لتنظير القولون.
قام الفريق بتقييم العمر البيولوجي للمرضى من خلال تحليل الحمض النووي المكثف لعينات الدم ومقارنتها بنتائج تنظير القولون واكتشفوا أن كل عام من الشيخوخة المتسارعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسليلة القولونية بنسبة 16% ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تربط عوامل أخرى مثل مؤشر كتلة الجسم وتاريخ التدخين بخطر الإصابة بهذه الكتل لكنها وجدت أن الجنس هو أقوى عامل خطر للإصابة بالسليلة القولونية.
ويعتقد الباحثون أن الفحص القائم على المخاطر لسرطان القولون والمستقيم والذي يركز على الأشخاص الذين يعانون من الشيخوخة المتسارعة يمكن أن يسفر عن نتائج مفيدة.