بدأ تجمع الأحساء الصحي في تفعيل حملته السنوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي تستمر لمدة شهر تحت شعار "رايتك وردية"، تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام.

وأوضح تجمع الأحساء الصحي أن الحملة تأتي بهدف توعية المجتمع، خاصة النساء عن عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، والتعريف بأهمية الكشف المبكر؛ لما له من أهمية في اكتشاف المرض - بإذن الله - في مراحله الأولى، مما يزيد من نسبة الشفاء.

أخبار متعلقة دراسة.. الذكاء الاصطناعي يزيد من كفاءة تشخيص سرطان الثديمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر.. يوفر برامج الفحص الطبي الشامل وفقاً لمعايير الجمعية الأمريكية للأطباء

وكشف ”التجمع“ أنه سيتيح خدمة إجراء فحص الماموجرام (تصوير الثدي بالأشعة) من دون حجز موعد مسبق عن طريق التوجه مباشرة لكل من مركز عبدالعزيز بن سلمان العفالق للكشف المبكر عن الأورام، ومستشفى الملك فيصل العام، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي، ومستشفى الملك فهد بالهفوف خلال تنفيذ الحملة.

ودعا تجمع الأحساء الصحي الراغبات في إجراء الكشف خاصة السيدات اللاتي تجاوزن سن 40 عامًا أو من لديها تاريخ مرضي في العائلة، لزيارة هذه المواقع وإجراء الكشف للاطمئنان على صحتهن وسلامتهم، مؤكداً أن الاكتشاف المبكر للمرض يساهم في زيادة معدل الشفاء عند الإصابة به إلى أكثر من 95%.

ومن المقرر أن ينفذ تجمع الأحساء الصحي عدد من الحملات التوعوية الميدانية في أكثر من موقع، وداخل المنشآت الصحية إضافة إلى تفعيل عدد من الشاشات الإلكترونية في الميادين العامة لتوعية المجتمع بمرض سرطان الثدي، والتعريف بأهمية الكشف المبكر، وسبل الوقاية من المرض.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 محمد العويس الأحساء سرطان الثدي تجمع الأحساء الصحي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

علامات سرطان الرئة يمكن اكتشافها من الزفير

قد تتمكن أجهزة فائقة الحساسية في يوم من الأيام من اكتشاف سرطان الرئة من خلال أنفاس شخص ما، إذ أظهر اختبار صغير النطاق باستخدام جهاز نموذجي أنه يمكنه اكتشاف الفرق بدقة بين 8 أفراد أصحاء و5 أشخاص مصابين بسرطان الرئة.


ويبحث الجهاز، الذي بناه فريق بقيادة باحثين من جامعة «تشجيانغ» في الصين، عن مركب الإيزوبرين. وتم تحديد مستويات الإيزوبرين المنخفضة بصفتها مؤشراً محتملاً لسرطان الرئة، لكنها تحول صغير يصعب قياسه للغاية.

وكما هي الحال مع معظم أنواع السرطان، كلما جرى اكتشاف سرطان الرئة في وقت مبكر زادت فرص علاجه بشكل فعال، وهناك إمكانية هنا لطريقة بسيطة وبأسعار معقولة وسريعة وغير جراحية للتحقق من المرض.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «إن عملنا لا يوفر فقط اختراقاً في فحص السرطان منخفض التكلفة وغير الجراحي من خلال تحليل التنفس، بل يعمل أيضاً على تطوير التصميم العقلاني لمواد استشعار الغاز المتطورة».

ولتحقيق الحساسية المطلوبة في جهاز مراقبة التنفس، استخدم الباحثون رقائق نانوية مصنوعة من مزيج من البلاتين والإنديوم والنيكل والأكسجين. عندما يصطدم الإيزوبرين بالرقائق النانوية يتم إطلاق الإلكترون بطريقة يمكن قياسها، وفق موقع «ساينس ألرت».

وكانت النتيجة النهائية عبارة عن مستشعر يمكنه اكتشاف مستويات إيزوبرين منخفضة تصل إلى 2 جزء في المليار، وهو تحسن ملحوظ في التكنولوجيا الحالية. من بين الأشخاص الثلاثة عشر الذين جرى إجراء الاختبار عليهم، كان لدى الخمسة المصابين بالسرطان مستويات إيزوبرين أقل من 40 جزءاً في المليار في أنفاسهم، في حين المجموعة الصحية المكونة من 8 أشخاص كان المستوى أكثر من 60 جزءاً في المليار.

ومن المُثير للإعجاب أنه في الاختبارات المعملية، أظهرت رقائق النانو أنها قادرة على تحديد الإيزوبرين على وجه التحديد بين المواد الكيميائية الأخرى، كما يمكنها العمل في ظروف ذات رطوبة أعلى، وهو أمر ضروري لجهاز مراقبة التنفس. ومع ذلك، يعترف الباحثون أيضاً بأن الطريق لا يزال طويلاً.

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: «إن استهداف السوق الكبيرة لتشخيص سرطان الرئة، والتسويق التجاري المستقبلي للتكنولوجيا يتطلبان بحثاً مستمراً عن مواد الاستشعار، والعلاقة الدقيقة بين إيزوبرين التنفس وسرطان الرئة، وخوارزميات تحليل البيانات، وتقنيات التكامل مع الأجهزة المحمولة».

ويؤثر الضرر الذي يلحقه سرطان الرئة على بعض العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم، ويُعتقد أن هذه التغييرات تؤثر بطريقة ما على الإيزوبرين بطريقة يمكن أن تكشف عن وجود المرض.

ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي في الوفيات المرتبطة بأنواع السرطان الأخرى بجميع أنحاء العالم، ويرجع ذلك في الغالب إلى التدخين الذي يعد مسؤولاً عن نحو 1.8 مليون حالة وفاة في عام 2020. كما أنه أحد أنواع السرطان التي غالباً ما يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة، عندما تكون العلاجات أقل فاعلية، ما يجعل الدراسات من هذا النوع عاجلة ومهمة جدّاً.

كما كتب الباحثون: «إن البحث المستمر حول العلاقة بين مستويات إيزوبرين التنفس وسرطان الرئة، وكذلك حول العوامل المؤثرة المختلفة، مثل العمر والحالة الصحية، يمكن أن يساعد في تحسين وتسويق التكنولوجيا بشكل أكبر.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق مؤتمر دبي الدولي للمكتبات بمشاركة أكثر من 27 دولة
  • إزاي نقدر نكتشف الإصابة بسرطان البروستاتا ؟ .. الصحة توضح
  • الصحة العالمية: عام 2022 شهد إصابة 130 ألف سيدة بسرطان الثدي و53 ألف حالة وفاة
  • بالصور.. تسليم 12 جثة لأسر المتوفيين بحادث طريق المطرية بورسعيد
  • علامات سرطان الرئة يمكن اكتشافها من الزفير
  • منها معهد ومستشفى.. مليشيا الحوثي تستخدم مناطق مأهولة ومنشآت مدنية في هذه المحافظة لإطلاق الصواريخ (الأسماء)
  • انطلاق حملة لمكافحة ظاهرة التسول في مدينة درنة
  • انطلاق حملة إعلامية توعوية للتعريف بوحدات “المرأة الآمنة”
  • السبت.. انطلاق حملة تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
  •  إحالات إلى التقاعد المبكر في التربية / أسماء