قائد الجيش الباكستاني يؤكد مواصلة الحرب ضد الإرهاب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، مواصلة الحرب ضد الإرهاب والقضاء عليه وتطهير البلاد منه.
وأوضح قائد الجيش خلال زيارت قام بها اليوم الأحد، إلى المستشفى لعيادة الجرحى الذين أصيبوا خلال التفجير الذي استهدف يوم الجمعة الماضية تجمعاً دينياً في مدينة "مستونج" بإقليم بلوشستان الجنوبي الغربي، أن القوات المسلحة بالتعاون مع باقي أجهزة الأمن تعمل على تعقب فلول الإرهابيين والداعمين لهم في الداخل والخارج، وسيتم دحر نواياهم ومخططاتهم.
وأضاف أن الجماعات النشطة في باكستان تحظى بدعم ورعاية جهات خارجية مناهضة لباكستان، وأن عناصر هذه الجماعات لا يدينون بأي دين ولا أيديولوجية، بل هم عملاء يلعبون في أيدي أعداء الشعب الباكستاني لإضعاف باكستان، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة والأمنية تحظى بدعم الشعب الباكستاني في حربها ضد الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الباكستاني الحرب ضد الارهاب باكستان
إقرأ أيضاً:
رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى منع أي محاولات لاستغلال منصته أو تأويل تقاريره بشكل غير موضوعي، بعد "حملة تحريضية من جانب القوات المسلحة السودانية"، وقالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إنه "بدلاً من محاولة صرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها في السودان، يجب على القوات المسلحة السودانية التركيز على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في محادثات سلام ذات أهداف واضحة، تتمثل في الانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية".
وأضافت أن "دولة الإمارات العربية المتحدة لن تسمح للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يروجها ممثل السودان والذي يمثل مصالح أحد الأطراف المتحاربة التي نفذت انقلابا عسكريا في 2021 أطاح بالقيادة المدنية للحكومة الانتقالية، بأن تصرف انتباهها عن معالجة الكارثة الإنسانية في السودان والناجمة عن الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حيث ستواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع.
وأشارت الرسالة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت مؤخرا في مؤتمر لندن حول السودان، وانخرطت بفعالية وحسن نية في دعم الانتقال نحو حكومة مدنية مستقلة في السودان، وعكس مسار الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021.
وقالت إنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لهذه المحاولات من جانب ممثل السودان بصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع الإنساني في السودان خاصة في ظل التجاهل الصارخ من كلا الطرفين المتحاربين للقانون الإنساني الدولي.
ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد، وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ رد أكثر حزما تجاه العرقلة الممنهجة للمساعدات واستخدامها كسلاح مشيرة إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تدين علنا أيا من الطرفين المتحاربين عندما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، ودعت لاتخاذ جميع التدابير الضرورية التي تضمن الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين كما ورد في إعلان جدة .