إصابة صياد برصاص الاحتلال في بحر غزة.. تضييق وعدوان إسرائيلي مستمر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أصيب صياد فلسطيني برصاص قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي الأحد، وذلك خلال عمله بالصيد في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة المحاصر.
وأكد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، أن قوات البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مستمرة في عدوانها على الصيادين الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، أثناء عملهم بالصيد داخل البحر، موضحا أنها أطلقت الرصاص على صيادين أثناء علمهم في رفح جنوب القطاع، ما تسبب بإصابة الصياد على سعيد صيام برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط.
وأوضح في تصريح خاص لـ"عربي21"، أنه "جرى تحويل الصياد المصاب إلى المستشفى وحالته متوسطة"، منوها أن "طراد جيش الاحتلال يواصل مطاردة الصيادين داخل البحر وإطلاق النار عليهم حتى في المناطق المسموح بها بالصيد".
واستنكر عياش، تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال واستهدافه الصيادين الفلسطينيين أثناء عملهم داخل البحر، إما بإطلاق النار عليهم أو مصادرة قواربهم اعتقالهم، لافتا أن "الاحتلال يسعى إلى تضييق حصار الشعب الفلسطيني في غزة، وتشديد المعاناة على شريحة الصيادين.
ويبلغ إجمالي عدد قوارب الصيادين المصادرة لدى الاحتلال نحو 38 قاربا، إضافة إلى 60 من الماكينات الخاصة بتلك القوارب.
ويشهد القطاع الذي يمتد على مساحة 360 كلم مربع، بطول 41 كلم، وعرض يتراوح بين 6 إلى 12 كلم، ترديا في مجمل الأوضاع الحياتية، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد؛ البري والجوي والبحري؛ حيث يتعمد الاحتلال في بعض الأوقات، تقليص مساحات الصيد داخل البحر.
وتسبب الحصار في تفاقم الفقر والبطالة، وما زاد معاناة سكان القطاع، واستمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي منع الاحتلال إدخال العديد من المواد الضرورية والأساسية للقطاع، ومنها ما يتعلق بعمليات صيانة مراكب الصيد الضرورية، كما ساهمت العدوانات الإسرائيلية المتعددة ضد القطاع، في زيادة معاناة سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من 2 مليون نسمة، إضافة إلى إعاقة عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، من خلال تحكم الاحتلال بكل ما يدخل ويخرج من القطاع.
وتسبب القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق القطاع خلال الحروب الإسرائيلية، في استشهاد آلاف المواطنين، وارتكاب جيش الاحتلال عشرات المجازر بحق عائلات فلسطينية بأكملها، وتدمير آلاف المنازل والأبراج والشقق السكنية والطرق الرئيسية والأماكن العامة وشبكات المياه والاتصالات والإنترنت.
وأدى أيضا إلى تدمير العديد من المؤسسات الحكومية والمصانع والمصالح التجارية المختلفة التي تعاني أصلا من الحصار، وتشريد عشرات الآلاف من بيوتهم، وترك المئات من الصواريخ والقذائف والقنابل التي لم تنفجر، ما يشكل خطرا على حياة المواطنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني البحرية غزة الحصار فلسطين غزة الحصار البحر اصابة صياد سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة داخل البحر
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصيب مسن فلسطيني بالرصاص في مخيم طولكرم
الثورة نت/..
أصيب مساء اليوم الأربعاء، مسن فلسطيني برصاص جيش العدو الصهيوني في مخيم طولكرم.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر في المحافظة، أن طواقمها تعاملت مع إصابة رصاص حي لرجل مسن (70 عاما) في القدمين، من حارة العكاشة في المخيم.
وأضافت أن قوات الاحتلال احتجزت المصاب اثناء نقله رفقه الطاقم الطبي على مدخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وكان أصيب ظهر اليوم مواطنان برصاص قناصة الاحتلال في المخيم أحدهما رجل يبلغ من العمر (54 عاما) بشظايا رصاص حي في الرأس، والآخر (52 عاما) برصاصة في البطن، وتم نقلهما بمركبات إسعاف الهلال الأحمر للمستشفى.
وخلال العدوان المتواصل على مدينة ومخيم طولكرم منذ ثلاثة أيام، أصيب 15 مواطنا برصاص وشظايا الاحتلال تركزت في الأطراف السفلية، أخطرها إصابة لطفل بعيار ناري في الصدر في الحي الغربي للمدينة، وتم نقله لمستشفيات نابلس لإكمال العلاج.
وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار مطبق على مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وتحويل محيطهما الى مناطق عسكرية مغلقة، بعد الاستيلاء على منازل للمواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية، كما قام جنود بتوزيع منشورات تهديد وتحريض داخل ساحات الطوارئ في المستشفيين.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية ، إن قوات الاحتلال أعاقت عمل مركبات الإسعاف وطواقمها، وقامت بإيقافها وتفتيشها والتدقيق في هويات ركابها من طواقم ومرضى، والتحقيق مع من يريد الدخول الى المستشفيات أو الخروج منها كذلك التفتيش الجسدي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مخيم طولكرم، ومحاصرة جميع حاراته ونشر دوريات المشاة في الشوارع والأزقة، مع نشر القناصة داخل المنازل والتي تقوم بإطلاق النيران تجاه المواطنين بشكل مباشر، في الوقت الذي دمرت البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة فيه، واجبار المواطنين على مغادرته قسرا.