شاهد .. تلاميذ يرقصون على اغنية مخاصماك في مدرسة خاصة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، فيديو مثير للجدل يكشف عن تشغيل اغنية مخاصماك في حفل استقبال الطلاب في اول يوم دراسة بإحدى المدارس الخاصة
وظهر في الفيديو التلاميذ وهم يرقصون على اغنية مخاصماك وسط تصفيق و غناء من المعلمين ايضا
واستقبل رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هذا الفيديو بسيل من التعليقات الساخرة ، حيث قالت نيرة رشاد : حنة شيماء دي ولا ايه
وقال سامح عبد القادر : احنا ماكناش اطفال احنا اضحك علينا
وقالت مي شاهين : طابور الصباح اتغير اوي عن زمان
ودقت اليوم الأحد أجراس جميع المدارس في جمهورية مصر العربية، وفتحت المدارس أبوابها منذ السابعة صباحا لاستقبال 25 مليون طالب وطالبة على مستوى الجمهورية ، لبدء العام الدراسي الجديد 2023 / 2024 .
وشهد أول يوم دراسة في المدارس العديد من المشاهد واللقطات والأخبار الهامة التي لفتت انتباه المهتمين بمتابعة أخبار المدارس في مصر … وفيما يلي يرصد موقع صدى البلد أبرزها
ارتفاع نسبة حضور الطلاب والمعلمين
تلاحظ اليوم في جميع المدارس إرتفاع نسبة حضور الطلاب والمعلمين في أول يوم دراسة في المدارس بجميع المحافظات.
حيث أقبل الطلاب والمعلمين على الالتزام بالحضور في موعد بدء اليوم الدراسي ، وجاء ذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
الالتزام بالزي المدرسيإلتزم اليوم جميع طلاب المدارس بإرتداء الزي المدرسي المحدد لهم ، وحرص الطلاب على عدم ارتداء اي ملابس لا تليق بالمدرسة.
وكان قد وجه وزير التربية والتعليم المدارس بعدم تمييز الزي المدرسي من خلال اشتراط وضع تصاميم أو أشكال أو ألوان أو خطوط أو نقوش معقدة أو مركبة عليه ، بطريقة لا تتيح توافره في أكثر من مصدر والاكتفاء بالألوان المناسبة مع توفير الشعار الخاص بالمدرسة لتثبيته على الزي المدرسي في حالة اشتراطه من قبل المدرسة.
تسليم الكتب المدرسية
إلتزمت المدارس اليوم بإجراءات تسليم الكتب المدرسية للطلاب في أول يوم دراسة في العام الدراسي الجديد 2023 / 2024 .
وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عدم ربط تسليم الكتب المدرسية بدفع المصروفات في العام الدراسي الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یوم دراسة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.