قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إن التدريب العسكري في أوكرانيا أمر ممكن ولكن ليس الآن، لأننا لا نريد الانخراط في الصراع.

وأكد سوناك، اليوم الأحد، أنه لن يتم إرسال جنود بريطانيين إلى أوكرانيا ولن نقوم بمهمات التدريب على أراضٍ أوكرانية.

ومنذ وقت قليل اليوم، أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، عن نقل برنامج تدريب رسمي بقيادة بريطانيا إلىداخل أوكرانيا بدلا من كونه في قواعد عسكرية للناتو.

وقال شابس، إن هذه الخطوة تهدف إلى مساعدة أوكرانيا علىالتهيؤ لعضوية الناتو وتشجيع شركات الدفاع البريطانية على بناء مصانع في أوكرانيا.

كما أبدى شابس استعداده لإشراك القوات البحرية البريطانية في حماية الملاحة التجارية من الهجمات الروسية في بحرآزوف والبحر الأسود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجمات الروسية الحرب الأوكرانية الدفاع البريطانية القوات البحرية أوكرانيا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك غرانت شابس عضوية الناتو

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • المجر: ترامب لا يحتاج لوسطاء لوقف الحرب الأوكرانية
  • كييف تجدد اتهامها للقوات الروسية بإعدام أسرى حرب أوكرانيين
  • الدفاعات الجوية الأوكرانية تتصدى لـ52 مسيرة روسية
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • قوات كييف تفقد أكثر من 300 عسكري في كورسك خلال الساعات الـ24 الماضية
  • روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف