وقفة لأطفال غزة أمام مقر يونيسيف للمطالبة بحقوقهم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شارك العشرات من الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة ، اليوم الأحد 1 أكتوبر 2023، في وقفة احتجاجية، أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بمدينة غزة، للمطالبة بحقوقهم الأساسية التي يتعرض لانتهاكها نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر للعام السابع عشر على التوالي.
ورفع الأطفال المشاركين في الوقفة التي نظّمتها شبكة حماية الطفولة (مؤسسة محلية)، أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بمدينة غزة، لافتات كتب على بعضها "تجويع أطفال غزة يتنافى مع أبسط معايير حقوق الإنسان"، و"من حقنا العيش كباقي أطفال العالم"، و "لا لتهديد الأمن الغذائي للأطفال في قطاع غزة".
وسلم الأطفال رسالة إلى إدارة "يونيسف" موجهة للمجتمع الدولي حول ضرورة حماية حقوق الأطفال بغزة.
وأفادت الطفلة يارا الزهارنة، خلال مشاركتها في الوقفة: "نطالب بحق قطاع غزة وسكانه في الحرية، وأتمنى أن تصل رسالتي لدول العالم".
وتابعت: "نحن كأطفال نشعر بأننا في سجن كبير، محرومون من السفر والتنقل والعيش بأمان".
ومنذ 2006 تفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة، شددته منتصف 2007 ونجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية.
كما دعت المجتمع الدولي إلى ضرورة الضغط على إسرائيل للإفراج عن "الأطفال الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، الذين يعيشون حالة من التعذيب البدني والنفسي".
ووفقا هيئة شؤون الأسرى (رسمية)، لا تزال إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 5200 فلسطيني، بينهم 38 سيدة ونحو 170 قاصرا وأكثر من 1250 معتقلا إداريا و700 أسير يعانون أمراضا مختلفة، وبينهم 24 أسيرا يعانون مرض السرطان.
من جهته، قالت الطفلة ميرا مشتهى، خلال مشاركتها في الوقفة: "رسالتي لدول العالم أن أنقذونا مما نعيشه من صراعات وحروب متكررة".
وأضافت: "نتمنى أن نعيش حياة كالتي يعيشها العالم خارج القطاع، بدون أي صراعات أو حروب".
وعدت الجامعة العربية، يوم الأول من أكتوبر/ تشرين أول من كل عام، يوما للطفل العربي، إحياء لذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة بالآلة العسكرية الإسرائيلية في 30 سبتمبر/ أيلول 2000.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ «مستقبل وطن»: وقفة رفح التضامنية تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين
أكد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، أن التحركات الشعبية المصرية التي شهدتها الساحة المصرية، خاصة الوقفة التضامنية أمام معبر رفح، تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين، وتأتي في إطار دعمها الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال ”خليل“، في بيان الجمعة، إن هذه الوقفة التضامنية التي شاركت فيها القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي، تُعد رسالة قوية للعالم أجمع بأن الشعب المصري يقف بكل قوة إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في مواجهة أي محاولات لطمس هويتهم أو انتزاعهم من أرضهم، موضحًا أن هذه التحركات تعكس وحدة الصف المصري في دعم القضية الفلسطينية، والتي تُعد قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية.
وأوضح عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» أن مشاركة الآلاف من المصريين في هذه الوقفة التضامنية أمام معبر رفح يؤكد عمق الانتماء الوطني والإنساني لدى الشعب المصري، الذي يرفض أي انتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني أو أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تتنافى مع الشرعية الدولية، مؤكدًا أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستظل حصنًا منيعًا يدافع عن حقوق الفلسطينيين ويحافظ على استقرار المنطقة.
وأشار المستشار ”خليل“إلى أن الموقف المصري الثابت في رفض التهجير القسري للفلسطينيين يأتي في إطار التزام مصر بالشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يكفل حق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن أرضها، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بتكرار مأساة النكبة، وأنها ستظل تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن المصريين بالخارج يتابعون باهتمام بالغ التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ويؤيدون بشكل كامل الموقف المصري الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجاليات المصرية في مختلف دول العالم تقوم بدور فعال في شرح الموقف المصري ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مؤكدًا أنهم يعتبرون أنفسهم سفراء لمصر في الخارج، ويعملون على تعزيز صورة مصر كداعم رئيسي للقضايا العادلة.
وأشاد المستشار عبد الناصر خليل بدور القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في تنظيم هذه الوقفة التضامنية، معتبرًا أنها تعكس وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن مصر ستظل، بقيادة الرئيس السيسي، قلعة للسلام والاستقرار في المنطقة، وسنظل ندافع عن حقوق الشعوب في الحرية والعدل.