بعد هدف "الرجل الكوري"!.. غوارديولا يتعرض للسخرية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
خطف الكوري الجنوبي هوانغ هي تشان مهاجم فريق وولفرهامبتون الأضواء بعد مباراته أمام ضيفه مانشستر سيتي (1-2) مساء أمس السبت، في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
واقتنص هوانغ هي تشان هدف الفوز لأصحاب الأرض "الذئاب" عند الدقيقة 66 من زمن اللقاء، ليلحق الهزيمة الأول بمانشستر سيتي في الموسم الحالي "للبريمير ليغ".
وكان بيب غوارديولا، قد أشاد خلال المؤتمر الصحفي، الذي سبق مباراته أمام وولفرهامبتون، بالثلاثي الهجومي الذي يمكنه أن يتسبب في مشاكل دفاعية لمانشستر سيتي، وخص بالذكر الماجم الكوري، ولكن من دون أن ذكر اسمه، مكتفيا بالقول، بـ"الرجل الكوري".
وقال بيب: "نحن نعاني دائما في وولفرهامبتون.. عندما ترى الجودة الفردية التي يتمتعون بها، خاصة في خط الهجوم مع نيتو وكونها والرجل الكوري، فإنهم جيدون حقا".
ربما نسي غوارديولا اسم هوانغ هي تشان، أو أنه لم يكن يعرفه من الأساس، أو خشي أن ينطق اسمه بشكل خاطئ، في جميع الأحوال، وضع المدرب الإسباني نفسه في موقف محرج.
ويبدو الآن، أن غوارديولا، الذي تابع مجريات اللقاء من المدرجات بسبب قضاء عقوبة إيقافه لمباراة واحدة لأسباب تأديبية، لن ينسى اسم المهاجم الكوري أبدا، بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى السيتي.
ورد حساب نادي وولفرهامبتون الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، بسخرية على غوارديولا، بعد المباراة، بنشر صورة هوانغ هي تشان، والتعليق عليه بالقول: "الرجل الكوري".
"THE KOREAN GUY" pic.twitter.com/nd6WrdyEbc
— Wolves (@Wolves) September 30, 2023 إقرأ المزيديعيش "الرجل الكوري" الذي أحرج غوارديولا، موسما استثنائيًا مع وولفرهامبتون، فقد استطاع هوانغ هي تشان أن يسجل 4 أهداف خلال 7 مباريات بالدوري الإنجليزي هذا الموسم،
انضم هوانغ هي تشان، البالغ من العمر 27 عاما، إلى صفوف نادي وولفرهامبتون، صيف 2022، قادما من فريق لايبزيغ الألماني.
المصدر: "twitter/Wolves"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا غوارديولا مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
سحرة حميدتي
أكبر جريمة أرتكبها فرعون مصر في حق بني إسرائيل كما أشار لذلك القرآن، هي تقتيل الأبناء. أما فرعون السودان (حميدتي) فقد تفوق على سباع الغابة في طبعها اللؤوم. القتل والتشريد والاغتصاب وبيع الحرائر، بل دفن الناس أحياء،
أما الإتلاف للبنية التحتية، فقد أتى ما لم تأتِ به الأوائل، فلم يسلم حجر أو شجر من همجيته. وربما نكون صادقين إن قلنا: (إن إبليس قد استغرب من أفعال الرجل في بني جلدته، بل اختلفت الجن في حقيقته وانتماءه للإنسانية في أدنى درجاتها، أما أعلاها فذاك ضربٌ من المستحيل). الآن بفضل الله فقد أغرقه البرهان في (يم) شر أعماله،
وعما قريب سوف يطوي التاريخ صفحته السوداء، ليكون لِمَنْ خلفه آية. لكن السؤال المطروح: بعد أن تبين للقاصي والداني خروج الرجل من السودان (سياسياً واجتماعيًا) لماذا إصرار سحرته (تقزم) على المكابرة، وعدم الرجوع لجادة الطريق؟. لم نطلب منهم القول: (آمنا بصدق الشعب ودفاعه المشروع عن نفسه ومقدراته، والوقوف مع جيشه حفاظًا على كرامته، وصونه لتراب بلده، لتعيش فيه الأجيال مستقبلًا عيشة كريمة). وكذلك لا نطمع في خيرٍ عندهم؛ لأن من باع ضميره بلعاعة الدنيا، سيظل سلعة كاسدة في سوق النخاسة طيلة حياته، في انتظار أول مشتري. بل نطالبهم بالكف عن المتاجرة الرخيصة باسم السودان.
لقد آن الأوان بستر السوءة، فقد رآها مَنْ به عمًى، وسمع بها مَنْ به صممٌ. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء السحرة بأن ما استرهبتم به الشعب طيلة سنين (حميدتي – حمدوك) العجاف فقد جعله الجيش قاعًا صفصًا في عامين، وأصبح حصيدًا تزروه رياح الواقع المعاش، ليبقَ القصاق صلبًا في جذوع نخل العدالة هو المنتظر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/٢٩
إنضم لقناة النيلين على واتساب