زار الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، دار السعادة للمسنين بطنطا وذلك للاطمئنان على توافر كافة سبل الراحة للنزلاء بالدار، وتلبية مطالبهم، وتهنئتهم بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، والمولد النبوي الشريف والاحتفال باليوبيل الذهبي لذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة والعيد القومي لمحافظة الغربية.

وأكد رحمي، أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لم ولن تدخر جهدا في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة لجموع المسنين وكبار السن باعتبار إنه حق أصيل لهم علينا جميعا عرفانا وتقديرا لما قدموه خلال مشوار حياتهم.

وأشار محافظ الغربية، إلى أننا جميعا علينا مسئولية كبيرة في إسعادهم وإدخال البهجة والفرحة إلى قلوبهم، مؤكدا على  أن زيارة دور المسنين ورعاية النزلاء واجب علينا جميعا.

وتفقد المحافظ ومرافقوه دار المسنين وكافة الأقسام الخاصة بتقديم الخدمات المختلفة للنزلاء بالدار، واستمع من مدير الدار اللواء سعيد طعيمة والعاملون في الدار إلى شرح حول الجهود التي يبذلونها والرعاية التي يقدمونها للنزلاء من كبار السن والمرضى، والتحديات التي يواجهونها خلال قيامهم بالواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في رعاية المسنين والتخفيف من معاناتهم.

وتحدث المحافظ مع نزلاء دار السعادة، مؤكداً أنه سعيد بالالتقاء بهم اليوم وسوف يحرص دائما على الاطمئنان عليهم متمنيا لهم دوام الصحة والعافية مشيدا بالمستوى المتميز للدار والخدمات المقدمة بها، مقدما الشكر لجميع القائمين عليها، وطالب من مسئولي الدار بالاستمرار على هذا المستوى ومراعاة الجوانب الإنسانية للنزلاء وظهور مكان إقامتهم في أبهى صورة له طوال الوقت وتلبية كافة مطالبهم.


وأكد محافظ الغربية، أن المحافظة على أتم استعداد لتلبية كافة احتياجات الدار وتقديم سبل الدعم والرعاية لنزلائها لتوفير حياة كريمة لهم.


وتبادل المحافظ الحديث مع نزلاء الدار حول ظروفهم وسير حياتهم اليومية واستمع إلى طلباتهم موجها بحلها على الفور.

من جانبهم أعرب نزلاء الدار، عن بالغ سعادتهم وارتياحهم لزيارة محافظ الغربية، وحرصه على تهنئتهم بهذه المناسبات المميزة وتفقد أوضاعهم والتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم للعمل على توفيرها والمساهمة في معالجة مشكلاتهم .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للمسنين محافظ الغربیة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الإحتلال على المسيرة التعليمية بفلسطين

دعت جامعة الدول العربية، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية لتحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي على المسيرة التعليمية في فلسطين، مؤكدة على أهمية الإستمرار في توفير الدعم العربي والدولي للعملية التعليمية بما يسهم في ضمان إستمرار تقدم المسيرة التعليمية وتحسين جودة التعليم لأبناء فلسطين.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير سعيد أبو علي، في كلمته أمام لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها 108، والتي أختتمت أعمالها اليوم، إن إجتماعنا يأتي بعد إنقطاع ما يقارب عام ونصف بسبب الظروف البالغة الصعوبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والحرب الاسرائيلية التدميرية، كما يأتي بالتزامن مع أعمال القمة العربية والإسلامية الطارئة بالرياض والتي اتخذت مجموعة كبيرة من القرارات النوعية الهامة في إطار  التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وتضامن دولنا العربية والإسلامية مع نضال الشعب الفلسطيني المشروع لنيل حقوقه كاملة بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق رؤية حل الدولتين، ودعم الاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكذلك التحرك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجميد عضوية إسرائيل.

وأضاف، إن القمة طالبت أيضا مجلس الأمن بإصدار بقرار ملزم لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً إلى قطاع غزة، مؤكدة أنه لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كافة الأراضي العربية المحتلة "حتى خط الرابع من يونيو 1967، مشيرا إن القمة أطلقت أيضا آلية التعاون الثلاثي بين كل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، لتنسيق المواقف المشتركة وسبل الدعم لمساعدة الشعب الفلسطيني بهدف تحقيق تقرير المصير له.

وأوضح الأمين العام المساعد، إن هذه الدورة تعقد بعد أكثر من 400 يوم من بدء العدوان على غزة، ولا تزال مشاهد المجازر والقتل والتدمير والتجويع خاصة في شمال غزة متواصلة، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل وجرائم الإبادة الجماعية منذ السابع من أكتوبر 2023 عن تدمير واسع النطاق لكافة مقومات الحياة، أدى إلى سقوط أكثر من 180 ألف مواطن بين شهيد وجريح ومفقود، وإعتقال أكثر من 5200 مواطن، ونزوح 2 مليون داخليا، مع تدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، حيث إرتكب جيش الإحتلال الإسرائيلي أكثر من 4000 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات، بالإضافة لما يتعرض له سكان القطاع من حرب تجويع قاتلة.

كما أشار، أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الإحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكافة المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد حوالي 780 شهيد، واعتقال ما يقارب من 12 ألف مواطن مع تدمير ممنهج للبنية التحتية، في نفس الوقت الذي تواصل فيه عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الإحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والاغلاقات إلى تنفيذ الاعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري وصولاً إلى ما أعلنه أمس رئيس وزراء الإحتلال ووزير ماليته بشأن الضم الرسمي والمعلن للضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية.

وقال أبو علي، إن القرار الإسرائيلي بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا" ضاربا بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة وإلغاء أنشطتها ودورها بالعنوان السياسي، مؤكدا أن مواصلة الإحتلال تقويض ولاية الأونروا لن يغير من الوضع القانوني للوكالة التي تتمتع بتفويض دولي بناء على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وطالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بدوله وهيئاته المتعددة وخاصة مجلس الامن التدخل المباشر والفوري، وإتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية لوضع حداً لاستمرار هذا العدوان الممنهج والانتهاكات الجسيمة لقواعد وأحكام وقرارات الشرعية الدولية، فقد كان قطاع التعليم وكل مكوناته في مقدمة القطاعات التي تعرضت للاستهداف الإسرائيلي التدميري، ما أسفر عن كارثة كبيرة بحجم الخسائر البشرية والمادية التي طالت مكونات التعليم كافة كما تداول وبحث مؤتمركم، فهناك أكثر من 30 ألف طفل/ة ما بين شهيد وجريح وسط تدمير 93% من أبنية القطاع التعليمي، فيما تعرضت 70% من مدارس الأونروا الـ200 للقصف والتدمير، وتم قصف 4 مبان من كل 5 مبان مدرسية، وكذلك تدمير 130 من المباني والمنشآت الجامعية كما حرم أكثر من 750 ألف طالب/ة من حقهم في مواصلة تعليمهم في مدارسهم، وجامعاتهم.

وقال الأمين العام المساعد، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، توقفت العملية التعليمية في كافة الجامعات والمدراس والمراكز التعليمية والتدريبة، وتحول عمل المدراس من أماكن تعليمية إلى مراكز إيواء يستخدمها السكان النازحين الذين هُجروا من منازلهم قسراً، ومع ذلك لم تتوان قوات الإحتلال عن استهداف هذه المدارس والمنشآت وهي مكتظة بالنازحين، لتوقع المئات من الشهداء والمصابين، حتى وإن كانت المدرسة أو المنشأة تتبع لهيأة دولية كالأمم المتحدة وترفع علمها، حيث مازال واقع حال التعليم في القدس، تحت وطأة سياسات الأسرلة والتهويد، ومحاربة المناهج الفلسطينية وتحريفها، في معركة مستمرة ومتجددة مع بداية كل عام دراسي جديد، لفرض مناهج الإحتلال الإسرائيلي، والذي يستوجب تدخل المعنيين من دول وهيئات ومنظمات رسمية وأهلية الالتفات لمدى التحريض والعنف ومستوى مضامين العنصرية بالمناهج الإسرائيلية، التي تشكل انتهاكاً جسيماً وخطيراً للمواثيق الحقوقية الدولية، وانتهاكاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، خاصة معاهدة جنيف الرابعة وما فيها من نصوص حيال الوضع التعليمي في البلاد المحتلة.

كما أكد الأمين العام المساعد، أن هذه الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية شكلت حافزاً لمضاعفة أسباب الصمود والإصرار الفلسطيني على تطوير والعملية التعليمية وحمايتها، لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.

يذكر أن الإجتماع عقد برئاسة وكيل مساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم أيوب عليان، وممثلي عن إتحاد إذاعات الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" بالإضافة إلى وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي وسط جمع غفير من المواطنين
  • محافظ الغربية: ميدان المحطة بالمحلة الكبرى ينبض بالجمال والنظام بعد إخلائه من الباعة
  • لمسة إنسانية.. محافظ الغربية يحقق حلم سيدة من ذوي الهمم ويوفر لها كرسيا كهربائيا
  • محافظ الغربية يتفقد كفر الزيات لمتابعة أعمال التصالح والخدمات المقدمة
  • محافظ الغربية في جولة مفاجئة بكفر الزيات لمتابعة أعمال التصالح والخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ الغربية يجري جولة مفاجئة لمتابعة استقبال طلبات التصالح بمخالفات البناء
  • محافظ الغربية يوجه بتسهيل إجراءات التصالح في مخالفات البناء
  • محافظ الغربية يطمئن على تقديم خدمات التصالح
  • الجامعة العربية تدعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الإحتلال على المسيرة التعليمية بفلسطين
  • محافظ الغربية في جولة ميدانية مفاجئة لتيسير خدمات التصالح و للتأكد من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بطنطا