دول عربية تدين الهجوم الإرهابي في أنقرة وتعلن تضامنها مع تركيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أدانت عدة دول عربية الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة صباح يوم الأحد.
وصدرت بيانات رسمية من وزارات الخارجية في مصر والسعودية والأردن تعبر عن إدانتها للهجوم وتعرب عن دعمها لتركيا.
أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن مصر تدين هذا العمل الإرهابي الذي أسفر عن إصابة ضابطي شرطة في أنقرة.
وأعربت مصر أيضًا عن تضامنها الكامل مع تركيا، حكومة وشعبًا، وتمنت للمصابين الشفاء العاجل.
كما أكدت رفضها لكافة أشكال الإرهاب والعنف التي تهدد الاستقرار وتروّع المواطنين.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية أيضًا عن استنكارها وإدانتها لمحاولة الاعتداء الإرهابي على مديرية الأمن التركية.
وأكدت السعودية رفضها لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف، معربة عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل والأمن والسلامة لتركيا وشعبها الشقيق.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا أنقرة السعودية الهجوم الإرهابي تركيا الآن وزارات الخارجية
إقرأ أيضاً:
مجموعة "بريكس" تعرض على تركيا أن تصبح "عضوا شريكا"
قال وزير التجارة التركي، عمر بولات، إن مجموعة بريكس عرضت على تركيا الانضمام إليها بصفة عضو شريك، في وقت تواصل فيه أنقرة ما تسميه جهودها لتحقيق التوازن بين علاقاتها الشرقية والغربية.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عبرت تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وإثيوبيا وإيران ومصر والإمارات.
وحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قمة لزعماء بريكس استضافها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قازان الشهر الماضي بعدما قالت أنقرة إنها اتخذت خطوات رسمية للانضمام إلى المجموعة.
وقال بولات في مقابلة مع قناة (تي.في نت) التلفزيونية الخاصة أمس الأربعاء: "بالنسبة لوضع تركيا فيما يتعلق بعضوية بريكس، فقد تلقينا عرضا للانضمام بصفة عضو شريك".
وأضاف: "هذا (الوضع) يمثل المرحلة الانتقالية في الهيكل التنظيمي لمجموعة بريكس".
وقال أردوغان إن أنقرة ترى في مجموعة بريكس فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأعضاء، وليس بديلا عن علاقاتها مع الغرب أو عضويتها في حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤولون أتراك مرارا إن العضوية المحتملة في مجموعة بريكس لن تؤثر على مسؤوليات تركيا تجاه الحلف العسكري الغربي.
ووفقا لبيان صادر عن بريكس يوم 23 أكتوبر خلال اجتماعها في قازان، أضافت المجموعة فئة جديدة هي "بلد شريك" إلى جانب فئة العضوية الكاملة.
ولم يذكر بولات ما إذا كانت أنقرة قد قبلت العرض.
وقال مسؤول في حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان لرويترز هذا الشهر إنه رغم مناقشة العرض في قازان، فإن صفة بلد شريك لا تلبي تطلعات تركيا في الحصول على عضوية كاملة.