رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد تنفيذ بيانًا عمليًا لإحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة بيانًا عمليًا لتنفيذ عددًا من الأنشطة التدريبية لإحدى تشكيلات الجيش الثانى الميدانى، وذلك فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
بدأت الإجراءات بكلمة اللواء أ ح محمـد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم الدعم لكافة تشكيلات ووحدات الجيش الثانى الميدانى لتكون قادرة على أداء مهامها بكفاءة وإقتدار تحت مختلف الظروف.
تضمن البيان عرض ملخص لفكرة البيان والتوجيه الطبوغرافى والتكتيكى لأرض الإصطفاف، وكذلك إستعراض عددًا من المراحل التدريبية المخططة لمختلف الأسلحة والتخصصات المشاركة.
ونقل الفريق أسامة عسكر تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لكافة العناصر المشاركة، وناقش عدد من القادة والضباط المشاركين بالبيان فى الأسلوب الأمثل لتنفيذ المهام المكلفين بها، مشيدًا بالمستوى الراقى الذى ظهرت به كافة العناصر المنفذة مما عكس مستوى الإستعداد القتالى العالى والإحترافية فى تنفيذ المهام حضر تنفيذ البيان عدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة الجيش الثاني الفريق أسامة عسكر الجيش الثاني الميداني القيادة العامة قادة القوات المسلحة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وحدات الجيش وحدات القوات المسلحة أركان حرب القوات المسلحة العناصر المشاركة القيادة العامة للقوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟
تواجه القوات الأوكرانية في كورسك وضعا عسكريا بالغ الصعوبة، إذ لم تعد تسيطر إلا على جزء محدود من الأراضي التي كانت بحوزتها سابقا، بعد أن فقدت معظم مواقعها لصالح الجيش الروسي.
وتخوض هذه القوات قتالا عنيفا على أطراف الإقليم، وسط تفوق ناري روسي يمنعها من إعادة التمركز بسهولة أو الاحتفاظ بمعداتها الثقيلة.
ووفقا للخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن الوضع الميداني يعكس تضييق الخناق على القوات الأوكرانية، حيث تفرض روسيا حصارا تدريجيا على وحداتها بالمنطقة، مع تكثيف الضربات الجوية لمنع أي انسحاب منظم.
وأوضح الخبير العسكري أن القادة الروس يصرحون بأن الانسحاب بالمعدات الثقيلة غير ممكن، مما يضع القوات الأوكرانية أمام خيارات محدودة.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار المعارك المحتدمة على عدة جبهات، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية، كما أكدت تحرير بلدتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك.
وفي المقابل، أقر الجيش الأوكراني بالانسحاب من بعض المواقع لإعادة التموضع، بينما تستمر المعارك في خاركيف وسط ضغط روسي متزايد.
تخفيف الضغطويرى الفلاحي أن كييف كانت تراهن على معركة كورسك كوسيلة لتخفيف الضغط على خاركيف التي تتعرض لهجمات روسية مكثفة.
إعلانويشير إلى أن أوكرانيا دفعت قواتها باتجاه كورسك لإشغال الجيش الروسي الذي لم ينجر إلى المعركة، بل واصل ضغطه على الجبهات الأخرى مما أدى إلى تراجع الأوكرانيين.
وبحسب الفلاحي، فإن خسائر أوكرانيا في هذه المواجهات مرتفعة، إذ تشير تقديرات روسية إلى سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وتدمير مئات الدبابات والآليات المدرعة الأوكرانية، كما أن نقص الإمدادات الغربية وعدم قدرة كييف على تعويض خسائرها يزيدان من صعوبة موقفها.
وفيما يتعلق بإمكانية شن هجوم مضاد، يؤكد الفلاحي أن الأوكرانيين يعتمدون على إستراتيجية الضربات الخلفية، مثل استهداف الجسور والمطارات وسكك الحديد، إلى جانب عمليات التوغل البري.
غير أن هذه التكتيكات لم تحقق نجاحا ملموسا بسبب القدرات الدفاعية الروسية المتفوقة، لا سيما في مجال الحرب الإلكترونية والتشويش على المسيرات والصواريخ.
وفي ظل توقف الدعم الأميركي، يروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لفكرة تطوير صواريخ محلية لكنه يواجه عقبات تقنية ولوجستية تجعل تنفيذ هذه الخطط في المدى القريب صعبا.
وفي هذا السياق، يرى الفلاحي أن أي هجوم مضاد واسع النطاق يحتاج إلى دعم عسكري كبير، وهو ما تفتقر إليه كييف حاليا.