«المتحدة» تحدث طفرة وتهتم بالطفل.. وخبيرة: أعادت للإعلام مكانته
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نجحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال الفترة الماضية في تنفيذ جزء كبير من خطتها التطويرية على المستوى الفني والإعلامي التي كانت قد أعلنت عنها مؤخرا، والتي جاءت لتواكب التطور الكبير الذي تشهده الدولة.
خطة الشركة المتحدة لتطوير المحتوى الإعلامي والفنيوضعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خطة شاملة على أكثر من مستوى أولها المستوى الفني، والذي كان من بينهم تنظيم أول مهرجان خاص بالدراما، وهو مهرجان القاهرة للدراما الذي انطلق العام الماضي، وحقق نجاحا كبيرا، وأقيم هذا العام الدورة الثانية منه بمدينة العلمين الجديدة وشهد حضورا فنيا ضخما.
وعلى المستوى الفني أيضا أقامت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أكبر مهرجان ترفيهي في الوطن العربي من خلال إقامة مهرجان العلمين الجديدة، الذي شمل الكثير من الأنشطة الفنية والرياضية والترفيهية، وشهد إقامة عدد من الحفلات لكبار النجوم من بينهم محمد منير وأنغام وعمر خيرت وحكيم وغيرهم.
أما على المستوى الرياضي فكانت «المتحدة» حريصة على تقديم واحد من البرامج التي تساهم في اكتشاف المواهب، وهو البرنامج الرياضي كابيتانو مصر الذي تم إطلاقه لاكتشاف المواهب الرياضية، ومساعدتهم في تحقيق أحلامهم، والذي حقق نجاحا كبيرا من خلال إطلاق الموسم الأول منه العام الماضي، وبسبب هذا النجاح انطلق الموسم الثاني منه منذ أسابيع قليلة.
وتوالى التطور الإعلامي ليشمل نجاح الشركة المتحدة في الحصول للمرة الثانية على النقل الحي لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ31 عبر شبكة قنوات الحياة، وذلك بعد النجاح الذي حققوه العام الماضي في النقل الحي للدورة الثلاثين.
وعن خطة التطوير التي شهدتها «المتحدة» أشادت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذة الصحافة بكلية إعلام جامعة القاهرة سابقا بها، بشكل كبير قائلة بأنها أعادت الإعلام لمكانته مرة أخرى وجعلته مؤثر على جميع المستويات سواء الفنية مثل وجود مهرجان متخصص للدراما، وكذلك الرياضية مثل تقديم برنامج لاكتشاف المواهب التي لا يراها أحد ومساعدتهم في الظهور في برنامج كابيتانو مصر.
برامج الأطفالولم تجهل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في خطتها التطويرية الأجيال الجديدة من خلال إطلاق برامج وأعمال خاصة بالطفل لتساهم في تشكيل وعيه الثقافي فأطلقت بالفعل عددا من الأعمال منها المسلسل الكارتوني يحيى وكنوز الذي انطلق منه الموسم الأول العام الماضي، وبعد نجاحه تم طرح الموسم الثاني هذا العام.
وليس هذا فحسب ولكن طرح أيضا برنامج رحلة سعيدة الذي تقدمه الإعلامية زهرة رامي، وهناك أيضا برنامج أطفال الحياة الذي تقدمه الإعلامية سلمى صباحي وغيرهم، وعن هذا قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد بأنها سعيدة للغاية بأن يكون هناك اهتمام بالطفل، وخاصة أننا نفتقر لهذا منذ سنوات طويلة، وهو ما تسبب في اتجاه الطفل لمواقع التواصل الاجتماعي والتي يكون لها تأثيرا سلبيا كبيرا.
وتابعت عبدالمجيد بأن ما قدمته الشركة المتحدة للأطفال سيساهم في رفع مستوى الفكر والثقافة لديهم والتحلي بالأخلاق والصفات الحميدة، وعدم تركهم للصفات التي تنقلها وسائل التواصل الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المتحدة برامج الشرکة المتحدة للخدمات الإعلامیة العام الماضی
إقرأ أيضاً:
فرص وخسائر.. ما الذي تحمله الحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟
(CNN)-- ستؤثر الحرب التجارية العالمية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلبًا على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم هذا العام، بما في ذلك الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير جديد صادر عن منظمة التجارة العالمية.
وتتوقع منظمة التجارة العالمية أن تنمو الاقتصادات العالمية بشكل أبطأ مما كانت ستنمو به بدون التعريفات الجمركية. وسوف يكون هذا هو الحال بشكل خاص في أمريكا الشمالية، وهي المنطقة التي تهيمن عليها الولايات المتحدة، والتي ستشهد تباطؤًا أكبر من المناطق الأخرى.
أفاد تقرير منظمة التجارة العالمية أن سلسلة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب، والتي ردت عليها دول أخرى، تعني أن آفاق التجارة العالمية قد "تدهورت بشكل حاد". وتتوقع المنظمة أن ينكمش إجمالي التجارة العالمية بنسبة 0.2%، مقارنةً بتوقعات نمو بنسبة 2.7% بدون رسوم جمركية.
يرتبط الاقتصاد العالمي، وبالتالي جيوب الناس، ارتباطًا وثيقًا بتجارة السلع والخدمات بين الدول. وعادةً ما يعني انكماش الاقتصاد قلة الوظائف (وانخفاض الأجور)، وصعوبات مالية للمواطنين، وقرارات صعبة بشأن الإنفاق من جانب الشركات والحكومات.
وأعلنت منظمة التجارة العالمية أنها تتوقع نمو الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 2.2% هذا العام. وستكون هذه الزيادة أقل بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن المعدل الذي تتوقعه المنظمة في حالة عدم فرض رسوم جمركية إضافية.
في أمريكا الشمالية، من المتوقع أن يكون الناتج الاقتصادي أقل بمقدار 1.6 نقطة مئوية عما كان عليه في حالة عدم فرض رسوم جمركية إضافية.
من المتوقع أن تشهد معظم المناطق انخفاضًا في الصادرات إلى الولايات المتحدة مع أكبر انخفاض للصين (77٪(.
وقد ترتفع صادرات السلع الصينية بنسبة تتراوح بين 4% و9% في جميع المناطق خارج أمريكا الشمالية مع إعادة توجيه التجارة حسب التقديرات. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تنخفض واردات الولايات المتحدة من الصين بشكل حاد في قطاعات مثل المنسوجات والملابس والمعدات الكهربائية، مما يُتيح فرصًا تصديرية جديدة لموردين آخرين قادرين على سدّ الفجوة. وقد يفتح هذا الباب أمام بعض الدول الأقل نموًا لزيادة صادراتها إلى السوق الأمريكية.
من المتوقع أن تستحوذ آسيا (باستثناء الصين) وخاصة البلدان الأقل نموًا على بعض حصة السوق المفقودة للصين التي تواجه رسومًا جمركية أعلى. وبالتالي، فإن انخفاض وجود الصين في السوق الأمريكية يولد فرصًا تصديرية إضافية لبعض الاقتصادات الأخرى.
يحدث هذا على وجه الخصوص في القطاعات التي تتمتع فيها الصين حاليًا بحصة سوقية كبيرة في الولايات المتحدة، مثل المنسوجات و(أجزاء) المعدات الإلكترونية.
أمريكاالصينانفوجرافيكنشر الأربعاء، 23 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.