غدا.. قطع المياه عن قرية جزيرة" راجح" بالأقصر لمدة 14 ساعة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قررت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر قطع المياه بقرية جزيرة راجح في مركز إسنا جنوب الأقصر غداً الإثنين من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 9 مساء ، لإجراء أعمال الإنشاء بخط الانحدار الرئيسي (صرف صحي) للقرية .
وأهابت الشركة، في بيان اليوم الأحد، بالمواطنين وأصحاب المخابز والمستشفيات تدبير احتياجاتهم من المياه خلال تلك الفترة كما توفر الشركة سيارات مياه شرب صالحه للاستخدام في حال طلبها عن طريق :- غرفة عمليات الخط الساخن على الأرقام 125 من أية شبكة أو هاتف 0952282406 ، 0952284116 ، 01147999752 .
من ناحية أخرى ، قال صلاح رشوان مدير مديرية الشباب والرياضة بالأقصر إنه تم إقامة ندوات وورش عمل تفاعلية وأفلام تسجيلية حول التعريف بالمتغيرات المناخية وأسبابها وتداعياتها،وكذلك الاستماع لمقترحات التغلب عليها لاستعادة التوازن البيئي، وأهمية التوعية والتثقيف إدراك للمشكلة مع مسؤولية الجميع ودور الشباب في نقل التوعية للمحيطين بهم .
وأشار مدير المديرية إلى أن يجوب العربات المتنقلة التي تعمل كقافلة توعوية للشباب من مدن ومراكز المحافظة، وتستهدف توعية وتحفيز الشباب وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والمناخ والحفاظ على النظافة والنهوض بالثقافة البيئية والعمل المناخي للأجيال القادمة.
من جهة أخري، شهدت آخر أمسيات برنامج قافلة الشعر السعودي بالأقصر حضورا كبيرا من الشعراء وعشاق الشعر المصريين ، والتي تقام ضمن مجموعة من القوافل التي تسيرها أكاديمية الشعر وهيئة الأدب والترجمة والنشر بالمملكة العربية السعودية ، في إطار الاحتفاء بعام الشعر العربي، حيث شهدت كل من القاهرة والإسكندرية أمسيتين مماثلتين.
وذكر بيان اليوم أنه شارك في الأمسية من شعراء المملكة: دلال راضي، ومحمد العطوي، وأحمد التيهاني، وسعاد أبو شال، وحسن الصميلي، وألقى المشاركون قصائد تغنوا فيها بمصر والمملكة العربية السعودية، فيما أشاد الشاعر حسين القباحي، مدير بيت الشعر بمدينة الأقصر - خلال كلمته التي افتتحت بها الأمسية - بمتانة العلاقات بين مصر والمملكة، وتحدث عن عمق العلاقات الشعبية والثقافية بين البلدين.
وجاءت أمسية الأقصر الشعرية، ضمن مجموعة من القوافل التي يتم تسييرها بمعرفة أكاديمية الشعر وهيئة الأدب والترجمة والنشر بالمملكة العربية السعودية، إلى عدد من البلدان بينها مصر، وفرنسا، وعمان والخليج العربي، والتي تهدف لنشر المحتوى الثقافي والشعر السعودي، وتعزيز الثقافة الأدبية في المجتمع، وجعل الأدب جزءاً من حياة الفرد ومصدراً رئيسياً للمعرفة، بجانب استعراض دور المملكة العربية السعودية وارتباطها بالشعر العربي مكانة وتاريخا وتأثيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
بدر بن عبد المحسن.. تجربة متفردة توجته بلقب أمير الشعر العربي
شهدت قلعة الجاهلي التاريخية ليلة استثنائية من برنامج "ليالي الشعر: الكلمة المغناة"، إحدى أهم فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، خصصها لتناول سيرة ومسيرة أمير الشعر العربي الراحل بدر بن عبد المحسن آل سعود، ضمن محور "الغائب الحاضر"، وهو الذي قاد ثورة الشعر الشعبي عبر قصائد خالدة توجت بالشهرة والانتشار.
تفاصيل الأمسية
وتحدث في الأمسية، التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، الشاعران علي السبعان وعلي العبدان، وحاورتهما الإعلامية والشاعرة لمياء الصيقل، حيث بدأت الفقرة بعرض فيلم قصير لخص رحلة الأمير بدر، الذي صدحت بأشعاره أصوات أشهر المطربين العرب، وافتتاحيات أكبر المهرجانات السعودية، وأصدر دواوين شعرية عكست صورة المجتمع بعمق وشفافية، حتى منحه الملك سلمان "وشاح الملك عبد العزيز"، وكرمته "اليونسكو" في اليوم العالمي للشعر، قبل أن يودع جمهوره ومحبيه هذا العام، ويرثيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قصيدة مطلعها "الشعر ما يفنى ولا يموت الإبداع، لكن بدر من بدوره ترجل".
قصيدة “حروف الذهب” لعلي السبعان
واستهل الشاعر علي السبعان حديثه بإلقاء قصيدة "حروف الذهب"، التي نظمها الأمير الراحل، وأهداها لدولة الإمارات، قبل أن يحكي عن شخصية الأمير الإنسانية والفكرية بإسهاب، موضحًا أن تجربة الراحل الشعرية تجربة نادرة ومكتملة ومتفردة؛، فهو شاعر موسوعي لم يؤطر نفسه في إطار محدد، وأبدع في الأغنية، وجعلها تنتشر في أرجاء العالم العربي.
وأضاف أن الأمير كان متميزًا بالقصيدة الكلاسيكية بعراقتها وأصالتها، وقد أبدع في الكلمة المغناة وخرج عن التفعيلة، مشيرًا إلى أن شعره كان يشبه إنسانيته وشخصيته.
ورأى السبعان أن الأمير الشاعر كان فدائيًا في تحديث الشعر، وكان جريئًا في أشعاره، وأيضًا كان له تأثير كبير على الأغنية، فقد حدّثها ورفع سقف اللغة والفكر، واقترب إلى الفصيح لذلك تجد له مريدين كثر في العالم العربي كله.
من جانبه، أوضح الشاعر والباحث علي العبدان، أن الأمير بدر أبدع في القصيدة القديمة كما أبدع في الشعر الحر. وقال إن "الأمير بدر يمثل شعره ويمثل قصائده، وليس غريبًا أنه أدخل الحداثة إلى الشعر الشعبي، فهذا نتيجة طبيعية للحياة والبيئة التي عاشها الراحل، فقد عاش في مصر، ودرس فيها فترة الطفولة، ثم سافر إلى بريطانيا وأميركا، وتابع دراسته العليا هناك، وهذا انعكس في أشعاره، فالاغتراب والعزلة وعلاقته بأخيه الوحيد كلها عوامل صقلت نفسية الشاعر وأثرت في شعره".
وأضاف العبدان أن الشاعر الشعبي عادة ما يتواجد بين شعراء شعبيين، لكن البيئة التي عاشها الأمير بدر كانت مختلفة، فقد عاش في مصر بين شعراء عرب، واطلع على الشعر الحديث، كما عاصر الغرب وبالتأكيد اطلع على أشعارهم، لذلك خلق توجهًا جديدًا يتناسب مع البيئة التي عاش فيها والتنقلات التي تنقلها، كما عرف قيمة المسافات والجدار والعزلة، ثم أنتج العديد من الأغاني الخالدة مثل أغنية "الرسائل" التي غناها محمد عبده، وأغنية "وترحل" لطلال مداح، ففي فترة السبعينيات كانت الحداثة العربية موجودة في القاهرة وبيروت، وكان هو في طريق وسط بين الأصالة والحداثة، ونجح بأن يدخل الحداثة للشعر من دون أن يتخلى عن الأصالة، كما أن موهبته في الرسم ساعدته على المزيد من التألق في الشعر، فهو ينقل مشاعره سمعًا وبصرًا.