رضا سليم (دبي)
يتصدر عجمان ترتيب الدفاع الأضعف، بعد 4 جولات من «دوري أدنوك للمحترفين»، وبفارق كبير عن بقية الفرق، بعدما اهتزت شباكه بـ 18 هدفاً، في 4 مباريات، مقابل 7 أهداف للمهاجمين، وتلقى خسائر ثقيلة أمام العين 0-6، واتحاد كلباء 3-5، وقبلها شباب الأهلي 0-3، كما أن المباراة الوحيدة التي تعادل فيها، أمام الإمارات اهتزت شباكه بـ «رباعية»، ويليه اتحاد كلباء برصيد 11 هدفاً والشارقة «9 أهداف».
المثير أن حتا الذي يقبع في المركز الأخير، بجدول الترتيب لم تهتز شباكه إلا 8 مرات، بصرف النظر عن أنه الأضعف هجوماً، كونه لم يسجل إلا هدفاً واحداً في 4 مباريات.
ويعاني دفاع «البرتقالي» هذا الموسم من مشاكل لا حصر لها، بدايةً من الإصابات وغياب اللاعبين، بجانب عدم انسجام الخط الخلفي، بعد انضمام وجوه جديدة منهم التونسي نادر الغندري الذي لم يسد فراغ رحيل السلوفيني ميرال الذي كان بمثابة قائد الدفاع، وأيضاً انضمام محمد جابر، بالإضافة إلى الفكر الجديد للمدرب البرازيلي كايو زاناردي.
ورغم «الكبوات» التي تعرض لها عجمان في المواسم الماضية مع «ضربة البداية»، إلا أن عدد الأهداف التي سكنت شباكه هذه المرة قياسية، في زمن الاحتراف.
وفي الموسم الماضي دخل مرماه 7 أهداف، في أول 4 مباريات، و3 أهداف فقط في الموسم قبل الماضي، و8 أهداف في موسم 2020-2021، و4 أهداف في الموسم المُلغى 2019-2020، و11 هدفاً في موسم 2018-2019، وقبلها 10 أهداف في موسم 2017-2018، و8 أهداف في 3 مواسم متتالية من 2012-2013 إلى 2014-2015، الذي هبط فيه للدرجة الأولى وغاب موسمين، وسبق أن هبط في موسم 2009-2010 واهتزت شباكه بـ 15 هدفاً، وعندما عاد في موسم 2011-2012، دخل مرماه 4 أهداف فقط، فيما دشن «عصر المحترفين» موسم 2008-2009 بـ 5 أهداف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان اتحاد كلباء العين شباب الأهلي الإمارات
إقرأ أيضاً:
نجاح سلوت مع ليفربول يفتح ملف لعنة الموسم الأول في الدوري الإنجليزي
نجح أرني سلوت في تحقيق إنجاز مبكر مع ليفربول، بقيادته الفريق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، متحديًا كل التوقعات التي كانت تحيط بفترة ما بعد يورغن كلوب.
اقرأ ايضاًسلوت، القادم من فاينورد الهولندي، أنهى الموسم متوجًا باللقب في أولى محطاته في إنجلترا، ليكتب اسمه بين أساطير النادي مثل بوب بايزلي، بيل شانكلي وكيني دالغليش.
مؤشرات تاريخية تثير القلق بشأن المستقبلرغم الإنجاز الكبير، تشير معطيات سابقة إلى أن المدربين الذين فازوا بالدوري في موسمهم الأول مع أنديتهم الإنجليزية لم يستمروا طويلًا في مناصبهم. فقد تمت إقالة أربعة مدربين سابقين خلال ثلاث سنوات أو أقل بعد تحقيقهم اللقب في أول موسم لهم.
أربع تجارب سابقة تؤكد القاعدةجوزيه مورينيو مع تشيلسي: قاد مورينيو تشيلسي للفوز بالدوري موسم 2004-2005، لكنه أقيل بعد موسمين فقط رغم تحقيقه اللقب مرتين.كارلو أنشيلوتي مع تشيلسي: كرر الإيطالي كارلو أنشيلوتي الإنجاز في موسم 2009-2010، إلا أن المركز الثاني في الموسم التالي أدى إلى رحيله.مانويل بيليغريني مع مانشستر سيتي: حرم بيليغريني ليفربول من لقب موسم 2013-2014، لكنه غادر لاحقًا لإفساح الطريق أمام بيب غوارديولا في 2016.أنطونيو كونتي مع تشيلسي: قاد كونتي تشيلسي للقب في 2016-2017 باستخدام طريقة اللعب بثلاثة مدافعين، لكنه أقيل بعد موسم واحد إضافي.سلوت يحافظ على هدوئه وسط أجواء التتويجرغم الضغوط والتوقعات العالية، أكد سلوت أنه لا ينجرف وراء الاحتفالات الصاخبة. وقال: "أنا لا أحتفل بطريقة مبالغ فيها. عندما فزنا بالدوري مع فاينورد كنت سعيدًا للغاية، لكنني لم أركض حول الملعب مرارًا. أكتفي بمشاركة اللحظة مع من حولي".
كما أضاف عن تقييمه لفريق العمل: "لا يمكنني تقييم نفسي، لكن يمكنني الإشادة بالجهود الكبيرة للجهازين الفني والطبي الذين ساهموا في هذا النجاح".
هل يكسر سلوت القاعدة أم يسير على خطى من سبقوه؟تبقى التساؤلات قائمة حول مستقبل أرني سلوت مع ليفربول. فهل يتمكن المدرب الهولندي من كسر القاعدة التي أطاحت بمن سبقوه، أم أن مصيره سيكون مشابهًا لهم رغم هذا النجاح المبكر؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن