7 أكتوبر الجاري .. انطلاق هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تستضيف سلطنة عمان ممثلة في فرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية إبراء "هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء" خلال الفترة 7 ـ 8 أكتوبر الجاري بولاية بدية بالتعاون مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بالولايات المتحدة الأمريكية، ويشارك في "الهاكاثون" عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات والكليات.
وعقدت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اليوم مؤتمرًا صحفيََا بمقرها في مسقط بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وسعادة الشيخ علي بن أحمد الشامسي محافظ شمال الشرقية حيث أُعلن عن انطلاق "الهاكاثون" تحت رعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد السبت المقبل في نزل بدية الخضراء، تحت شعار "نكتشف العلوم المفتوحة معا"، والذي يسهم في تطوير الحلول المبدعة والمبتكرة لعدد من التحديات والمشكلات التي تطرحها وكالة ناسا في الموقع الإلكتروني ويُأهّل المشاركون لاستخدام البيانات المجانية والمفتوحة التابعة لوكالة ناسا لمعالجة مشكلات العالم الحقيقي على الأرض والفضاء والمنافسة في التصفيات على مدار 48 ساعة في جميع أنحاء العالم.
وتهدف استضافة سلطنة عمان "هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء" إلى تعزيز مكانتها كمركز رئيسي للابتكار التكنولوجي والبحث العلمي وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية على الصعيدين المحلي والدولي والسعي لتحقيق التميز في البحث والابتكار وريادة الأعمال للإسهام في التنمية المستدامة وبناء شراكات مستدامة واستراتيجية، بالإضافة إلى دعم رؤية عمان 2040 من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والإسهام في ابتكار مشروعات وإيجاد حلول للقضايا والظواهر الكونية وتلك الأخرى المرتبطة بالتحديات على المستوى المحلي وفتح مجال التعاون الدولي في قطاعات الفضاء والتكنولوجيا والتعليم وبناء قدرات ومهارات وخبرات في تقنيات الفضاء والاستكشاف وتأسيس شركات ناشئة جديدة في المجالات المتعلقة بتقنيات الفضاء والاستكشاف ودعم مشروعات ومبادرات وأفكار المشاركين.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: تهدف الجامعة من خلال تنظيم "هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء" إلى إيجاد منصة تعاونية تجمع بين أصحاب الأفكار الإبداعية من الطلبة والطالبات والباحثين والمهتمين بعلوم الأرض والفضاء وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المبادرات والمشروعات والخبراء في مجال الفضاء والنقل والاتصالات لتحفيز الابتكار وتبادل الأفكار والتجارب بين المشاركين من مختلف الدول، كما تسعى لتوظيف الأدوات التكنولوجية والموارد المتاحة بفاعلية لضمان تحقيق نتائج ملموسة تخدم قطاعات متعددة وتعزز من مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي.
وأضاف: تتمتع سلطنة عمان بالكثير من القدرات والإمكانيات الشبابية وطاقات واعدة قادرة أن تسهم في إيجاد حلول متى ما أتيحت لها الفرصة والمعلومات الموثوقة .. كما أن وكالة ناسا ستوفر معلومات مفتوحة وموثوقة ومبنية على دراسات علمية ولذلك ستكون الحلول الموجودة هي حلول رصينة وحلول تسهم بها سلطنة عمان لإيجاد حلول مبتكرة لقضايا كونية وقضايا عالمية.
وأشار إلى أن الثقة التي أولتها وكالة ناسا لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية يضع الجامعة على الخارطة العالمية كونها تستضيف هذا الحدث الذي سيكون له عائد على سلطنة عمان، مما يفتح آفاق التعاون مع الجامعات الأخرى والمنظمات العالمية، مشيرًا إلى أن العلوم المعلقة بالفضاء والمعلومات التي ستتيحها وكالة ناسا من المعلومات الضخمة للمشاركين سيكون لها دور كبير في إيجاد حلول مبتكرة لقضايا عالمية تمس سلطنة عمان والعالم، وتمكين الشباب العماني ليكونوا مؤهلين وقادرين على إيجاد الحلول مبتكرة في قضايا كونية وعالمية، ومؤمنين بأن الشباب سيكون لهم بصمة في مثل هذه المسابقات العالمية، ونتمنى أن نصل من خلال هذه المسابقة إلى تأهيل بعض الفرق للدخول في مسابقات على المستوى العالمي.
وقالت الدكتورة هدى بنت سالم الشعيلية، نائبة الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية بالجامعة إن وكالة ناسا تطرح هذا العام 31 تحديا مختلفا في موضوعات الفنون، الفيزياء الفلكية، المناخ، التنوع والإنصاف، الأرض، الألعاب، المعدات، العلوم المفتوحة، الكواكب والأقمار، والبرمجة، واستكشاف الفضاء، والشمس، والتي تتمثل في تحدي سوق للمشروعات العلمية المفتوحة، وتحدي أرتميس الثاني وأنت لإنتاج فيديو وثائقي يتضمن مقابلات ورسوم متحركة، وتحدي كن جيولوجيا فضائيا لتطوير تطبيق الواقع المعزز لتواكب بيانات ناسا على المواقع الجيولوجية في العالم الحقيقي، وتحدي بناء بيولوجيا الفضاء "حديقة الحيوان النموذجية" عن طريق إنشاء منصة سحابية مزودة بأدوات تصور تفاعلية، وتحدي إنشاء عمل SART وهو معرض رقمي تفاعلي يعرض الفن المعتمد على SAR، وتحدي تطوير أوراكل DSCOVR وهو نموذج تنبؤي يستخدم التعلم الآلي للتنبؤ بالعواصف، وغيرها من التحديات.
وأوضحت بأنه يجب على المشاركين التسجيل في الموقع الإلكتروني وتقديم مشاركاتهم باللغة الإنجليزية، كما يمكن للمشاركين المشاركة الفردية أو الجماعية على أن يكون الفريق مكونا من 3 إلى 6 أشخاص، ويمكن للراغبين والمهتمين من مختلف أفراد المجتمع المشاركة في التحديات .. كما أن المشاركة مفتوحة لمن هم أقل من 18 سنة.
وأضافت: تشارك جامعة التقنية والعلوم التطبيقية العالم الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي من الرابع إلى العاشر من أكتوبر من كل عام ولذلك قامت إدارة الجامعة بعمل جاد لاستضافة هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء على أرض سلطنة عمان لأهميته الدولية بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في سلطنة عمان .. مؤكدة أن الجامعة تسعى من خلال استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية إلى تفعيل الشراكات مع مختلف القطاعات الاقتصادية محليا وإقليميا وعالميا، وتطوير كفاءة الطلبة والباحثين والخبراء والموظفين في شتى المجالات.
وأشارت نائبة الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية إلى أن مراحل التقييم تتمثل في مرحلتين المرحلة الأولى المرحلة المبدئية والذي سيتم من خلالها اختيار أفضل 22 فريقًا للوصول إلى النهائيات المحلية والمرحلة الثانية سيتم اختيار الفائزين حسب المجالات والتي تتمثل أفضل استخدام للعلوم، وأفضل استخدام للبيانات، وأفضل استخدام للتقنية والعلوم والتقنية، وتأثير المجرة، وأفضل مفهوم للمهمة والأكثر إلهامًا، وأفضل رواية للقصص والاتصال العالمي والتأثير المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة وکالة ناسا سلطنة عمان إیجاد حلول من خلال
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان بالقاهرة: العلاقات مع مصر تزداد قوة وتشكل نموذجا يحتذى به
أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان تزداد قوة ومتانة يوما تلو الآخر، وتمثل نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، وذلك في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه السلطان هيثم بن طارق.
وقال السفير الرحبي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين لسلطنة عمان والذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام، إن مصر وسلطنة عمان تعملان بشكل دؤوب على تعزيز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، وصولا إلى الشراكة الاستراتيجية، مثمنًا ما تقدمه الدولة المصرية ممثلة من رعاية وتسهيلات للطلبة ولرجال الأعمال العُمانيين بما يعكس قوة ومتانة العلاقات بين القاهرة ومسقط على كافة المستويات.
وأضاف أن حجم الاستثمارات المشتركة بين مصر وعمان يصل إلى نحو مليار دولار سنويًا، لافتا الى أن هناك طفرة ونقلة نوعية في التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في ظل مساعي الجانبين لتعظيم الدبلوماسية الاقتصادية.
وأكد الرحبي أن الطفرة التي تشهدها العلاقات في الوقت الحالي تأتي ترجمة للزيارة المهمة التي أجراها السلطان هيثم بن طارق إلى مصر، والزيارة التي سبقتها للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مسقط.
ولفت إلى تطابق رؤى البلدين حيال الملفات الإقليمية والدولية، وسعي الجانبين المستمر إلى إرساء دبلوماسية الحوار كنواة أسياسية لحل النزاعات والخلافات المتعمقة، فضلا عن تأكيد الجانبين المستمر على ضرورة إعلاء قيم السلام والأمن والاستقرار، والاحترام المشترك، والسعي من أجل تحقيق التنمية ورخاء الشعوب، مشيرا إلى أن الحكمة والاتزان كانا دائمًا عنوان العلاقات بين البلدين في مختلف القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وهنأ سفير سلطنة عمان، السلطان هيثم بن طارق، والشعب العماني والجالية العمانية في مصر والأخوة المصريين المقيمين في سلطنة عمان، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ 54 للسلطنة، وقال إن عُمان تحتفلُ بعيدها الوطني، وهي تحقّق إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ وَفْقَ رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدمًا في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات.
وذكر أن السلطنة حققت تقدما وانجازات في مختلف المجالات وتسعى لتحقيق أهدافها الطموحة، إذ سجل اقتصادها تحسنًا كبيرًا في الأداء المالي، وارتفعت الإيرادات العامة للدولة، فضلا عن خفض المديونية العامة بنسبة كبيرة، ما أدى إلى تحسن التصنيف الائتماني، منوها إلى أن الجهود ساهمت في خلق بيئة استثمارية مستقرة ما أدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية.