تستضيف سلطنة عمان ممثلة في فرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية إبراء "هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء" خلال الفترة 7 ـ 8 أكتوبر الجاري بولاية بدية بالتعاون مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بالولايات المتحدة الأمريكية، ويشارك في "الهاكاثون" عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والجامعات والكليات.

وعقدت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اليوم مؤتمرًا صحفيََا بمقرها في مسقط بحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وسعادة الشيخ علي بن أحمد الشامسي محافظ شمال الشرقية حيث أُعلن عن انطلاق "الهاكاثون" تحت رعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد السبت المقبل في نزل بدية الخضراء، تحت شعار "نكتشف العلوم المفتوحة معا"، والذي يسهم في تطوير الحلول المبدعة والمبتكرة لعدد من التحديات والمشكلات التي تطرحها وكالة ناسا في الموقع الإلكتروني ويُأهّل المشاركون لاستخدام البيانات المجانية والمفتوحة التابعة لوكالة ناسا لمعالجة مشكلات العالم الحقيقي على الأرض والفضاء والمنافسة في التصفيات على مدار 48 ساعة في جميع أنحاء العالم.

وتهدف استضافة سلطنة عمان "هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء" إلى تعزيز مكانتها كمركز رئيسي للابتكار التكنولوجي والبحث العلمي وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية على الصعيدين المحلي والدولي والسعي لتحقيق التميز في البحث والابتكار وريادة الأعمال للإسهام في التنمية المستدامة وبناء شراكات مستدامة واستراتيجية، بالإضافة إلى دعم رؤية عمان 2040 من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والإسهام في ابتكار مشروعات وإيجاد حلول للقضايا والظواهر الكونية وتلك الأخرى المرتبطة بالتحديات على المستوى المحلي وفتح مجال التعاون الدولي في قطاعات الفضاء والتكنولوجيا والتعليم وبناء قدرات ومهارات وخبرات في تقنيات الفضاء والاستكشاف وتأسيس شركات ناشئة جديدة في المجالات المتعلقة بتقنيات الفضاء والاستكشاف ودعم مشروعات ومبادرات وأفكار المشاركين.

وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: تهدف الجامعة من خلال تنظيم "هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء" إلى إيجاد منصة تعاونية تجمع بين أصحاب الأفكار الإبداعية من الطلبة والطالبات والباحثين والمهتمين بعلوم الأرض والفضاء وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المبادرات والمشروعات والخبراء في مجال الفضاء والنقل والاتصالات لتحفيز الابتكار وتبادل الأفكار والتجارب بين المشاركين من مختلف الدول، كما تسعى لتوظيف الأدوات التكنولوجية والموارد المتاحة بفاعلية لضمان تحقيق نتائج ملموسة تخدم قطاعات متعددة وتعزز من مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي.

وأضاف: تتمتع سلطنة عمان بالكثير من القدرات والإمكانيات الشبابية وطاقات واعدة قادرة أن تسهم في إيجاد حلول متى ما أتيحت لها الفرصة والمعلومات الموثوقة .. كما أن وكالة ناسا ستوفر معلومات مفتوحة وموثوقة ومبنية على دراسات علمية ولذلك ستكون الحلول الموجودة هي حلول رصينة وحلول تسهم بها سلطنة عمان لإيجاد حلول مبتكرة لقضايا كونية وقضايا عالمية.

وأشار إلى أن الثقة التي أولتها وكالة ناسا لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية يضع الجامعة على الخارطة العالمية كونها تستضيف هذا الحدث الذي سيكون له عائد على سلطنة عمان، مما يفتح آفاق التعاون مع الجامعات الأخرى والمنظمات العالمية، مشيرًا إلى أن العلوم المعلقة بالفضاء والمعلومات التي ستتيحها وكالة ناسا من المعلومات الضخمة للمشاركين سيكون لها دور كبير في إيجاد حلول مبتكرة لقضايا عالمية تمس سلطنة عمان والعالم، وتمكين الشباب العماني ليكونوا مؤهلين وقادرين على إيجاد الحلول مبتكرة في قضايا كونية وعالمية، ومؤمنين بأن الشباب سيكون لهم بصمة في مثل هذه المسابقات العالمية، ونتمنى أن نصل من خلال هذه المسابقة إلى تأهيل بعض الفرق للدخول في مسابقات على المستوى العالمي.

وقالت الدكتورة هدى بنت سالم الشعيلية، نائبة الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية بالجامعة إن وكالة ناسا تطرح هذا العام 31 تحديا مختلفا في موضوعات الفنون، الفيزياء الفلكية، المناخ، التنوع والإنصاف، الأرض، الألعاب، المعدات، العلوم المفتوحة، الكواكب والأقمار، والبرمجة، واستكشاف الفضاء، والشمس، والتي تتمثل في تحدي سوق للمشروعات العلمية المفتوحة، وتحدي أرتميس الثاني وأنت لإنتاج فيديو وثائقي يتضمن مقابلات ورسوم متحركة، وتحدي كن جيولوجيا فضائيا لتطوير تطبيق الواقع المعزز لتواكب بيانات ناسا على المواقع الجيولوجية في العالم الحقيقي، وتحدي بناء بيولوجيا الفضاء "حديقة الحيوان النموذجية" عن طريق إنشاء منصة سحابية مزودة بأدوات تصور تفاعلية، وتحدي إنشاء عمل SART وهو معرض رقمي تفاعلي يعرض الفن المعتمد على SAR، وتحدي تطوير أوراكل DSCOVR وهو نموذج تنبؤي يستخدم التعلم الآلي للتنبؤ بالعواصف، وغيرها من التحديات.

وأوضحت بأنه يجب على المشاركين التسجيل في الموقع الإلكتروني وتقديم مشاركاتهم باللغة الإنجليزية، كما يمكن للمشاركين المشاركة الفردية أو الجماعية على أن يكون الفريق مكونا من 3 إلى 6 أشخاص، ويمكن للراغبين والمهتمين من مختلف أفراد المجتمع المشاركة في التحديات .. كما أن المشاركة مفتوحة لمن هم أقل من 18 سنة.

وأضافت: تشارك جامعة التقنية والعلوم التطبيقية العالم الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي من الرابع إلى العاشر من أكتوبر من كل عام ولذلك قامت إدارة الجامعة بعمل جاد لاستضافة هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء على أرض سلطنة عمان لأهميته الدولية بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في سلطنة عمان .. مؤكدة أن الجامعة تسعى من خلال استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية إلى تفعيل الشراكات مع مختلف القطاعات الاقتصادية محليا وإقليميا وعالميا، وتطوير كفاءة الطلبة والباحثين والخبراء والموظفين في شتى المجالات.

وأشارت نائبة الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية إلى أن مراحل التقييم تتمثل في مرحلتين المرحلة الأولى المرحلة المبدئية والذي سيتم من خلالها اختيار أفضل 22 فريقًا للوصول إلى النهائيات المحلية والمرحلة الثانية سيتم اختيار الفائزين حسب المجالات والتي تتمثل أفضل استخدام للعلوم، وأفضل استخدام للبيانات، وأفضل استخدام للتقنية والعلوم والتقنية، وتأثير المجرة، وأفضل مفهوم للمهمة والأكثر إلهامًا، وأفضل رواية للقصص والاتصال العالمي والتأثير المحلي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة وکالة ناسا سلطنة عمان إیجاد حلول من خلال

إقرأ أيضاً:

وزارة الإعلام تنظم جولة سياحية شاملة لمحافظة مسندم لعدد من الإعلاميين على المستوى العربي والعالمي

الإعلاميون:

سلطنة عُـمان تجـربة فريدة تجمع بين الطبيعة والتنوع الثقافي والأصالة وعبق التاريخ

يمثل الإعلام بوسائله المختلفة دورًا مهمًا وبارزًا في نشر ثقافة وحضارة الدول، إذ يُعتبر أداة أساسية للتواصل والتأثير على الجمهور المحلي والعالمي، إذ يمكن عن طريق وسائله المتنوعة التي باتت منتشرة تعزيز الهوية الثقافية، ونشر القيم والتقاليد، والتعريف بالإنجازات والتطورات في مختلف المجالات السياحية، والتاريخية، والثقافية، والاقتصادية. حيث يساهم الإعلام في نقل التراث الثقافي والفني للبلد، والتعرف على العادات والتقاليد والممارسات الاجتماعية التي تميز ثقافة هذا البلد، وتعريف العالم بتاريخ البلد وأحداثه الهامة من خلال الربط بين الماضي والحاضر، وتوثيق الأحداث الثقافية، وتعزيز الحوار بين الثقافات.

زيارات ميدانية

وبتنظيم من وزارة الإعلام، تم إعداد جولة إعلامية سياحية لعدد من وسائل الإعلام الخليجية والخارجية، بمشاركة (26) إعلاميًا يمثلون (16) مؤسسة إعلامية من (10) دول مختلفة، وذلك ضمن فعاليات وبرامج "الشتاء مسندم"، حيث شملت الجولة زيارة حصن خصب والتعرف على تاريخ المحافظة، وزيارة مركز مغامرات عمان وجبل فت (السلك الانزلاقي)، إضافة إلى زيارة الواجهة البحرية لشاطئ بصة، وزيارة مشروع الواجهة البحرية وشاطئ حل في ولاية بخاء. كما شملت الجولة رحلة بحرية في خور نجد، وجولة في مشروع منتجع رأس عامود، والذهاب إلى السلم الجبلي، وجولة في خور شم، وزيارة جزيرة التلغراف، كما شملت الزيارة جولة في قرية كمزار، ومضيق هرمز، وجولة في نيابة ليما، واختتمت الزيارة بولاية دبا، حيث تم الاطلاع على المقومات التاريخية والثقافية والحضارية بالولاية.

رؤية استراتيجية

واستعرض معالي السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي، محافظ مسندم، في قاعة أتانا خصب، وبحضور جميع الإعلاميين، الرؤية الاستراتيجية للمحافظة، متناولًا أبرز المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تعزيز موقع محافظة مسندم كوجهة رئيسية للاستثمار والسياحة، مركزًا في عرضه على مكانة مسندم الاستراتيجية باعتبارها بوابة الخليج العربي وإحدى أهم نقاط الملاحة البحرية العالمية عبر مضيق هرمز. حيث تم تسليط الضوء على الميزات التنافسية التي تتمتع بها المحافظة، بما في ذلك التضاريس الطبيعية الفريدة، والأنشطة البحرية المتنوعة، والإرث الثقافي والتاريخي الغني، بالإضافة إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة.

كما قدم معالي السيد، محافظ مسندم، في الرؤية الاستراتيجية مجموعة من المشاريع التنموية، منها مشاريع البنية التحتية، كتطوير شبكة الطرق والمرافق العامة، وتعزيز الربط بين الولايات، بالإضافة إلى المشاريع السياحية، كإنشاء منتجعات وفنادق عالمية، كمشروع بوابة الشمال ومشروع تطوير جزيرة مقلب، إضافةً إلى مشاريع المغامرات في خصب. كما تطرق معالي السيد، محافظ مسندم، إلى الامتيازات الاستثمارية، كتقديم حوافز خاصة للمستثمرين تشمل إعفاءات ضريبية وجمركية، وتسهيلات في تملك المشاريع السياحية والعقارية. كما تناول كذلك المشاريع البيئية والتنموية، التي تتضمن تطوير الحدائق والمتنزهات الطبيعية، وإنشاء واجهات بحرية حديثة في مختلف ولايات المحافظة.

ماذا قال الإعلاميون عن محافظة مسندم؟

(عمان) استطلعت آراء ممثلي وسائل الإعلام الخارجية الذين استضافتهم (وزارة الإعلام) ضمن فعاليات وبرامج (الشتاء مسندم) للتعريف بالمقومات السياحية والثراء الثقافي والتاريخي والطبيعي لسلطنة عمان

بلد محافظ

محمد غندور مدير المراسلين في (اندبندنت عربية) لم أتفاجأ بما رأيته في عُمان لطالما سمعت أن هذا البلد محافظٌ على خصوصيته بما يتعلق بالهوية والتراث وأضاف غندور: الماضي والمستقبل هما أساس هذا البلد وتجدهما في صلب أي قرار مهم، ثمة تعلّق بالماضي وعاداته وتقاليده، وثمة أيضًا رؤية مستقبلية صوب الحداثة والتطور، وأكثر ما لفت نظري التوازن ما بين الجديد والقديم، فلا يوجد هنا هوس بأفعل التفضيل (الأكبر، الأعلى، الأضخم) ما تجده هنا بساطة ذكية في كل شيء ومحافظة على البيئة يقول البعض إن الهدوء هنا مزعج وأقول إن الهدوء ميزة أساسية في شخصية هذا البلد، وكم نحتاج ذلك في محيط عربي مأزوم، لم أتفاجأ بكل ذلك لأنني عرفته قبل وصولي من أصدقاء لي يعيشون في هذا البلد وأسمع منهم الكثير عن سعادتهم هنا.

تراث وحداثة

ماجدة الوادي مراقبة البرامج السياسية بقناة (الأخبار) بوزارة الإعلام الكويتية تقول: لم أكن أتوقع بأن سلطنة عمان بهذه المقومات والإمكانيات السياحية الضخمة التي تمتلكها فقد انبهرت بالمستوى الذي وصلت إليه فقد امتزجت بين التراث والحداثة دون أن تفقد هويتها المعهودة القائمة على البساطة ودون التكلف كما أنها تمتاز بطبيعتها الخلابة وجبالها التي تعانق السماء فهنيئًا لنا بعمان الفخر والشموخ.

تجربة رائعة

وتضيف منى المحروقي مديرة تحرير جريدة (العرب اللندنية) لقد كانت تجربتنا في سلطنة عمان رائعة على جميع المستويات حيث لمسنا كرم الضيافة الأصيل والتنظيم المميز الذي يعكس الحرص على إظهار الصورة الحقيقية لهذا البلد الجميل، فالجهود المبذولة واضحة في كل التفاصيل سواء في البنية الأساسية المتطورة أو في الحفاظ على التراث والثقافة الغنية فعمان تجمع بين الأصالة والتقدم بطريقة فريدة ونحن ممتنون لهذه الفرصة لاكتشافها عن قرب.

وجهة مميزة

وتقول آيات نور صحفية اقتصادية في صحيفة (الشرق الأوسط) قبل زيارتي لسلطنة عمان كان يغمرني الحماس لاكتشاف جمالها الطبيعي وتراثها العريق الذي طالما سمعت عنه على مدار الأعوام الماضية كما أنني كنت متشوقة لاستكشاف هذا البلد الرائع لكن عندما وصلت لمست أكثر مما كنت أتخيل من جمال وتطور فضلاً عن التنظيم المتقن في جميع المجالات من البنية الأساسية إلى الخدمات العامة كما أن الشعب العماني أظهر كرماً وحسن ضيافة مما جعلني أشعر بالراحة والاطمئنان وقد شعرت بعمق الثقافة العمانية المتأصلة في كل جانب أما محافظة مسندم، فقد أسرَتني بجمالها الطبيعي الخلاب، من جبال شامخة ومياه فيروزية، علاوة على شواطئها النظيفة وأجوائها الهادئة والمريحة، مما يجعلها وجهة مميزة تستحق الزيارة المتكررة.

هوية عمانية

هايدي عبد الرازق مذيعة أخبار مصرية من قناة (Ten) ومقدمة برنامج (ملفات تقول الحقيقة): كانت سلطنة عمان وما زالت هي أرض السلام والجمال مزيج عبقري يجمع بين الأصالة والمعاصرة ولمسات رائعة صاغتها رؤية فريدة جمعت بين تطويع وتطوير الطبيعة الخلابة وسحرها الفتان، أعظم ما رأيت هي القدرة على الحفاظ على الهوية العمانية مع عصرنة هذه المزايا الطبيعية الرائعة والأثرية والتاريخية وعبقرية الأجواء. شكرا سلطنة عمان الشقيقة والعزيزة وساحرة الجمال.

جوهرة خفية

وقال محمد المعبدي من القاهرة: إن سلطنة عمان تعد مزيجًا رائعًا بين التراث القديم والطبيعة وتتميز بعناصر جذب طبيعية كالسواحل والبحار والجبال والعيون الساخنة والتعمق في الثقافة العمانية متعة في حد ذاتها، فعندما تزور سلطنة عمان تكتشف جوهرة خفية في قلب الخليج وأكثر ما يثير الإعجاب هو التوازن الرائع بين الحداثة والتراث حيث يمكنك استكشاف القلاع العريقة ثم التوجه إلى أسواق مليئة بالروائح الزكية والحرف اليدوية الجميلة مما يؤكد أن عمان ليست مجرد وجهة سياحية إنها تجربة يبقى أثرها في القلب طويلا، وتحرص سلطنة عمان على الحفاظ على المكونات البيئية من أجل استدامتها وتوفير صحة طيبة للجميع فضلا عن انتشار النظافة العامة في مختلف المحافظات؛ حيث الشوارع نظيفة والنظافة العامة علامة بارزة في عمان وخاصة في الأسواق الشعبية فضلا عن احترام الشعب العماني للقوانين وحبه لتطبيق النظام والتقيد بالقانون مما يجعل حركة الشارع العام تنساب بصورة منتظمة وعند زيارة التجمعات الثقافية والتراثية وخاصة حصن خصب فإن الزائر يذهل بالإرث العماني الخالد وجذوره التاريخية العميقة ويكتشف أن المتاحف العمانية تحكي عراقة العماني وعلاقته مع الشرق والغرب في رحلات التجارة القديمة، واعتزازه بالحرف التقليدية

وجهة سياحية

سناء الزهراني من وزارة الإعلام السعودي بهيئة الإذاعة والتلفزيون قناة الإخبارية تقول: عمان دولة هادئة مطمئنة استرخائية وسياحية ولكن صدمت وفوجئت بأن الحقيقة فاقت كل التوقعات فهي بالفعل نموذجاً رائعا يجسد معاني الهدوء والطمأنينة والسلام والانسجام في أبهى صورة وحلّة ووجهة سياحية أسطورية فاتنة تجمع بين البيئة الجبلية والبحرية والخضرة والأشجار كما هو الحال في الموقع الذي نقطن فيه (ولاية خصب) فضلاً عن المناظر الطبيعية البكر فهي دواء للروح وبلسم لكل سائح وزائر بما تنعم به من أجواءٍ طبيعية ٍ وهواءٍ صافٍ يبعث في النفس البهجة والطمأنينة والسرور سلطنة عمان بكل ما تحمله من معالم مختلفة تناغمت مع شعبها لتظهر بهذه الأيقونة الجميلة التي زادت على الجمال جمالا.

نمو وتنمية

ويقول الصحفي الأسباني بورخا من جريدة (البزنس اير): أنا أعيش في عمان منذ ستة أشهر لقد كانت لدي توقعات كبيرة بشأن هذا البلد، ولكن ما رأيته حتى الآن فاق تلك التوقعات باعتباري محللًا جيوسياسيًا ومحللًا للسوق، أجد أنه من المثير للاهتمام كيف تطوّر سلطنة عمان استراتيجياتها داخليًا مع الحفاظ على التوازن بين النمو والتنمية وخارجيًا، حيث يسمح لها حيادها بالحفاظ على علاقات قوية مع جميع الدول وأعتقد أن محافظة مسندم سوف تتجاوز توقعاتي من حيث إمكاناتها اللوجستية والسياحية تتمتع بموقع استراتيجي فريد يوفر فرصًا مذهلة للتنمية.

مقالات مشابهة

  • السواحة يبحث جذب الاستثمارات التقنية
  • إعلاميون ومختصون: عُمان نموذج للوئام والتعايش واحترام التنوع الثقافي
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 38 لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون
  • تطوير حلول التدريب والمحاكاة التقنية لقوات الدفاع
  • وزارة الإعلام تنظم جولة سياحية شاملة لمحافظة مسندم لعدد من الإعلاميين على المستوى العربي والعالمي
  • ملتقى نسائي يناقش دور المرأة في العمل الخيري بلوى
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • “القسام” يرفعون صور مفتي عمان خلال تسليم جثامين الصهاينة
  • توقيع اتفاقيات تمويل 20 مشروعًا بحثيًّا بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار
  • ملتقى المحامين يناقش دور التشريعات في جذب الاستثمارات الأجنبية