5 تغييرات في حياة الإنسان تساعد على تحسين مستويات الكوليسترول
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يجب أن يعرف الشخص مستويات الكوليسترول لديه ليكون على دراية بمخاطر الإصابة بأمراض القلب، فجسم الانسان يحتاج الكوليسترول لبناء الخلايا السليمة والهرمونات وأداء بعض الوظائف الحيوية، وتعرف مستويات الكوليسترول في الجسم بالكولسترول الجيد HDL والكولسترول السيئ LDL، ويمكن لمستويات مرتفعة للغاية من الكوليسترول في الجسم أن تدخل جدار الشرايين وتشكل رواسب صلبة تؤدي إلى أمراض القلب.
بحسب ما نشره موقع Jagran، يوصي الخبراء ببعض تغييرات في نمط الحياة لضمان مستويات متوازنة من الكوليسترول منها::
1. تقليل الدهون المشبعة
يشار إلى الدهون المشبعة باسم "الدهون السيئة" وتوجد في الأطعمة الحيوانية مثل لحم البقر والدواجن ومنتجات الألبان كاملة الدسم، يمكن للدهون المشبعة أن ترفع نسبة الكوليسترول الكلي في الجسم، لذا فإن تقليل استهلاك الدهون المشبعة يمكن أن يقلل من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL وهو الكوليسترول "الضار".
2. زيادة الألياف القابلة للذوبان
تذوب الألياف القابلة للذوبان بسهولة في الماء وتتحلل أيضًا إلى مادة تشبه الهلام في القولون، ويمكن أن تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، وتشمل بعض أفضل المصادر الغذائية للألياف القابلة للذوبان الفاصوليا والشعير والتفاح والشوفان والأفوكادو والقرنبيط وبذور الشيا والبطاطا الحلوة.
3. بروتين مصل اللبن
يتم الحصول على بروتين مصل اللبن من مصل اللبن، وهو الجزء المائي من الحليب الذي ينفصل عن الخثارة عند صنع الجبن، يزيد بروتين مصل اللبن من المحتوى الغذائي للنظام الغذائي وله فوائد مذهلة على جهاز المناعة.
4. أحماض أوميجا-3 الدهنية
تعتبر أحماض أوميجا-3 الدهنية، المعروفة باسم الدهون الصحية، من العناصر الغذائية الصحية بشكل لا يصدق، والتي يجب أن تكون جزءًا من النظام الغذائي اليومي، وإن وجود الكثير من الدهون الثلاثية في الدم يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ومن خلال ذلك، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
5. القضاء على الدهون المتحولة
يؤدي النظام الغذائي الغني بالدهون المتحولة إلى زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب، التي تؤدي بحياة ملايين البالغين حول العالم، فإنه كلما زاد تناول الدهون المتحولة، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصابة بأمراض القلب البطاطا الحلوة الهرمونات الدهون المتحولة الدهون المشبعة الدهون الصحية الكوليسترول الكوليسترول الضار القولون تناول الدهون جهاز المناعة منتجات الألبان الإصابة بأمراض القلب خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام