حكاية وطن.. "14 استاد و4282 ملعب و1039 مركز شباب" انجازات رياضية على الأرض المصرية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تمكنت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من بناء مؤسساتها الرياضية، لتعود قوية بعد أعوام من الفراغ، حيث اهتم الرئيس السيسي منذ توليه سُدة الرئاسة ببناء جيل يهتم بممارسة الرياضة من خلال توجيهاته المستمرة بل أفعاله التي تعتبر قدوة أمام الجميع.
وطالت يد التطوير إنشاء 4282 ملعبا خماسيا و12 مدينة شبابية و14 ستادا و14 صالة مغطاة و30 مركزا للابتكار و191 إنشاء وتطوير حمام سباحة بمنشآت الوزارة و3 سلاسل نادي النادي.
وركزت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على تطوير 1039 مركز شباب بالمرحلة الأولي وجار إنشاء 266 مركز شباب جديد كما يجرى تطوير 719 والانتهاء من 552 مركزا.
بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب وحياة كريمة
فمبادرة "حياة كريمة" تعد من أكبر المشروعات القومية التي تشهدها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري، وهي تدلل على الاهتمام الواضح من قبل الرئيس السيسي بأبناء مصر، والارتقاء بحياة المواطن، والعيش في حياة كريمة تتوافر بها كافة الخدمات، وفى ضوء الجمهورية الجديدة التي تشهد البناء والتنمية في شتى القطاعات.
فقد وقعت وزارة الشباب والرياضة بروتوكول تعاون مع مؤسسة حياة كريمة في ضوء وضع استراتيجية مشتركة بين الجانبين ترتكز علي تمكين النشء والشباب من خلال المشاركة في الحياة العامة وتنفيذ سلسلة من البرامج والمشروعات.
وتؤكد وزارة الشباب والرياضة أن مبادرة "حياة كريمة" كان لها الفضل في إحداث نقلة نوعية في تطوير البنية الشبابية والرياضية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في توفير البنية الأساسية لمراكز الشباب.
وتولي الوزارة اهتماما كبيرا بملف تطوير مراكز الشباب على مستوي جميع المحافظات وتقديم الدعم لها وتوفير كافة الخدمات خدمة للنشء والشباب والمواطنين جنبا إلى جنب.
كما وقعت وزارة الشباب والرياضة 16 بروتوكولا أبرزها بروتوكول تعاون "رواق الأزهر"، وتعاون مع روتاري مصر، رعاية روابط الرياضية للاتحاد المصري للتايكوندو، مذكرة تفاهم بين الوزارة وهيئة تير دي زوم السويسرية، بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الشباب وقطاع الاعمال، توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد المصري للرياضات الإلكترونية وجارينا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بروتوکول تعاون وزارة الشباب حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: تطوير إستراتيجية الوزارة بما يتماشى مع الشباب المصري وطموحاتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جلسة وزارية حوارية تحت عنوان "صانعو التغيير المناخي من الشباب: وجهات نظر مختلفة"، ضمن احتفالية "يوم المدن العالمي"، بحضور رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء ولفيف من القيادات، حيث تقام الاحتفالية تحت شعار "الشباب يقودون العمل المناخي من أجل المدن"، والتي تأتي ضمن استعدادات مصر لاستضافة المنتدي الحضري العالمي، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
تحاور في الجلسة عدد من السادة الوزراء وهم: الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتور علي أبو سنه، رئيس جهاز شئون البيئة ونائبا عن وزيرة البيئة، كما ادار الجلسة الاعلامي الكبير أسامة كمال.
فيما شهد الجلسة كل من انكلوديا روسباخ، وكيل الامين العام والمدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية، ني هونج، وزير الاسكان والتنمية الحضرية والريفية في الصين، فيليب بولييه، الامين العام المساعد لشئون الشباب، والدكتور احمد زايد، مدير مكتبة الاسكندرية.
وفي حديثه خلال الندوة، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على دور الشباب هام، والذي يعكس رؤية الدولة المصرية التي وضعتها منذ عام 2014، والمتمثلة في الاهتمام بالشباب المصري وتمكين الشباب، وتوعيته بالقضايا المختلفة المتعلقة بالوطن بصورة مباشرة وغير مباشرة، من اجل تعزيز قدرات الشباب المصري وإحداث تطوير
وأشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة عملت على مشاركة ودمج الشباب في مختلف المجالات الشبابية، حيث قامت وزارة الشباب والرياضة بتغيير وتطوير استراتيجيتها بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، لتغيير وتطوير الاستراتيجية بما يتوافق مع متطلبات الشباب المصري وايضا الرؤي والتحديات التي قد تواجهه، والاعتماد على الشباب في صناعة القرار ووضع الاهداف والرؤا المستقبلية للدولة المصرية والاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم الكبيرة في احداث تغيير وطفرة في المجتمعات المختلفة.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه معربا عن سعادته بالدور الكبير الذي قام به الشباب المصري خلال الفترة السابقة حيث قام الشباب بدور محوري وفعال ضمن اتفاقيات كبرى على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي كان أبرزها مؤتمر الأطراف “COP27” الذي جرى بمشاركة دولية واسعة، كما سنشهد ايضا خلال ايام قليلة المشاركة الثانية لوفد المفاوضات الشبابي المصري بالتعاون مع وزارة الخارجية والبيئة في مؤتمر "COP29"، والذي تسعى مصر فيه إلى تقديم نموذج رائد لدعم الشباب في القيادة المناخية وتعزيز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، والذي جاء ايمانا من دور وزارة الشباب والرياضة للشباب في التصدي للعديد من التحديات ومنها التغير المناخي، حيث تسعي الوزارة في استراتيجيتها لإدماجهم في المبادرات والمشروعات الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع الجهود المبذولة من الهيئات الدولية والشركاء مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغيرهم من الجهات التي تدعم الدولة المصرية.