5 سفن تبحر لموانئ أوكرانية لاستئناف صادرات الحبوب عبر ممر جديد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أظهرت قاعدة بيانات تطبيق "مارين ترافيك" لرصد حركة الملاحة -اليوم الأحد- 5 سفن جديدة في الطريق إلى الموانئ الأوكرانية بالبحر الأسود عبر ممر جديد فتح لاستئناف الصادرات الزراعية، ليكون بديلا لاتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي انسحبت منه روسيا.
وأظهرت البيانات -في وقت سابق- أن 3 سفن شحن غادرت من موانئ أوكرانية على البحر الأسود اليوم الأحد بعد التحميل لتصبح الأحدث التي تبحر منذ إنشاء كييف "ممرا إنسانيا" مؤقتا عقب انسحاب روسيا من اتفاق سمح بالمرور الآمن للصادرات الأوكرانية.
وقال أولكسندر كوبراكوف نائب رئيس وزراء أوكرانيا الشهر الماضي إن 3 سفن في طريقها إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لنقل المزيد من صادرات الأغذية والصلب.
ومن المقرر أن تنقل سفن الشحن العملاقة عشرات الآلاف من أطنان المنتجات الزراعية وخام الحديد إلى الصين ومصر وإسبانيا.
وعقب بدئها الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أغلقت موسكو موانئ البحر الأسود لأحد أكبر موردي الحبوب في العالم، وهو ما وصفته كييف وداعموها الغربيون بمحاولة استغلال إمدادات الغذاء العالمية كوسيلة للابتزاز. وقالت موسكو إن الموانئ يمكن استغلالها لجلب أسلحة.
وفي يوليو/تموز 2022، أعيد فتح الموانئ وفق اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، وُسمح لروسيا بتفتيش السفن بحثا عن أسلحة.
وانسحبت موسكو من الاتفاق بعد ذلك بعام، وأعادت فرض الحصار على الموانئ قائلة إنه تم تجاهل مطالبها من أجل شروط أفضل لصادراتها من الأغذية والأسمدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
يهدد الحياة البرية.. تسرب نفطي ضخم في البحر الأسود يستدعي تدخلا دوليا
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا بـ عنوان: "تسرب نفطي ضخم في البحر الأسود يهدد الحياة البرية ويستدعي تدخلاً دولياً".
وشارك حوالى 10,000 شخص، بينهم متطوعون، في محاولة لإنقاذ الحياة البرية وتنظيف الشواطئ الملوثة بمادة "مازوت"، وهي نوع ثقيل ومنخفض الجودة من النفط. ورغم ذلك، فإن السلطات المحلية سجلت، حتى الآن، نفوق أكثر من 200 طائر وحوالي 20 دلفينًا.
وأثرت الكارثة على ما لا يقل عن 60 كيلومترًا من الساحل، وفقًا لما أكدته منظمة "غرينبيس" أوكرانيا، التي أشارت إلى غياب وجودها داخل روسيا منذ تصنيفها "منظمةً غير مرغوب فيها" من قبل الحكومة الروسية في عام 2023.
وبدأت الكارثة في 15 ديسمبر، عندما جنحت الناقلة "فولغونفت-212" خلال العاصفة، مما أدى إلى تمزق مقدمتها ومصرع أحد أفراد الطاقم المكون من 13 شخصًا. وتعرضت ناقلة أخرى، تسمى: "فولغونفت-239"، لأضرار بالغة قبل أن تجنح قرب ميناء تامان، حيث أُنقذ جميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 14 شخصًا.