عريس الحمدانية: زوجتي منهارة وغير قادرة على الكلام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف ريفان أيشوع، عريس الحفل الذي تحول إلى فاجعة في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمالي العراق، ليلة الثلاثاء الماضي، وراح ضحيته مئات القتلى والمصابين، تفاصيل اندلاع الحريق الكارثي، متحدثا عن "الدمار" الذي لحق به بعد الحريق، وعن الحالة الصحية والنفسية لزوجته.
وقال ريفان (27) عاما، في أول ظهور إعلامي له عبر قناة الشرقية الفضائية، إن الحريق اندلع في ظروف غامضة، وإنه خلال 5 ثوان احترقت الصالة التي أقيم فيها الحفل، لافتا إلى أن لحظات ما قبل الفاجعة شهدت انقطاع التيار الكهربائي.
وتابع ريفان، "لم نتفق مع منظمي الحفل على إيقاد 4 شعلات ألعاب نارية، الاتفاق كان على اثنين فقط. وبينما شبت النار في زوايا القاعة خلال ثوان معدودة بدأت شُعل من النار تسقط على رؤوس المدعوين.
عريس فاجعة #الحمدانية : زوجتي منهارة ولاتستطيع التكلم ولا المشي بعد أن فقدت 9 أفراد من عائلتها من ضمنهم أمها ونحمل صاحب القاعة المسؤولية#الحصاد#الشرقية_نيوز pic.twitter.com/aLWaovppse
— AlSharqiya TV – قناة الشرقية (@alsharqiyatv) September 30, 2023
الحالة الصحية لزوجتهوبشأن الحالة الصحية والنفسية لزوجته حنين، قال ريفان إنها منهارة، وتعيش حالة من الصدمة والصمت المريب، فقد فقدت 9 أفراد من عائلتها، بينهم والدتها وشقيقها واثنان من أعمامها مع بناتهم".
وأضاف أنها رجعت لتوها من المستشفى، ومازالت غير قادرة على الكلام أو الحركة، وتحتاج مساعدة وإسنادا حتى تتمكن من المشي.
A bride and groom have told Sky News they are "dead inside" after more than 100 people were killed when a fire broke out at their wedding in Iraq's Nineveh province.
Read more: https://t.co/8Kf68OesS2 pic.twitter.com/6swjKC50hN
— Sky News (@SkyNews) September 30, 2023
وأشار ريفان إلى غموض أسباب ما حدث، قائلا "نحن لا نعلم ماذا حدث ولا كيف وقع، ولا لماذا انقطعت الكهرباء تزامنا مع الحريق؟"، محملا مالك القاعة مسؤولية قتل المئات لعدم توفيره شروط السلامة وأدوات إطفاء داخل القاعة".
وحسب آخر إحصائية رسمية عن عدد الضحايا، فإن الحريق أودى بحياة 107 أشخاص، وأصاب 82 آخرين مازالوا يتلقون العلاج في مستشفيات الموصل وأربيل وبغداد.
ووقع الحريق في صالة للأعراس بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى، ليلة الثلاثاء الماضي، في فاجعة هزت العراق، في حين كشفت اللجنة التحقيقية بشأن الحريق أن الألعاب النارية كانت السبب وراء الحادث.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القاعة الرئيسية بمعرض الكتاب تستضيف ندوة «أحمد مستجير والهندسة الوراثية»
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت «القاعة الرئيسية» ندوة بعنوان «أحمد مستجير: الهندسة الوراثية والنبات»، حيث حضر الندوة كل من: الدكتور هاني عبد العزيز الشيمي، عميد كلية الزراعة الأسبق بجامعة القاهرة، الدكتور علاء الدين محمود خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، والدكتور أحمد شوقي أحمد إبراهيم، أستاذ فسيولوجي وبيوتكنولوجي النبات بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وأدارت الندوة الإعلامية دينا شرف.
في بداية الندوة، قالت الإعلامية دينا شرف: «نحتفي اليوم بعالم الزراعة أحمد مستجير، الذي يُعد عميدًا لها، والمؤلف والشاعر والأديب والمترجم، تخرج على يديه العديد من طلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، كما أثرى المكتبة العامة بمجموعة من أمهات الكتب العالمية، كان دائم التفكير في إنشاء معمل الاستنساخ الحيواني، وهو الأديب المتنكر في هيئة العالم».
النهوض بقطاع الزراعة باستخدام أدوات بحثية سليمةمن جانبه، أكد الدكتور هاني عبد العزيز الشيمي عميد كلية الزراعة الأسبق بجامعة القاهرة، على فخره بالتعامل مع أحمد مستجير قائلاً: «لي الشرف أن أكون قد تعاملت مع أحمد مستجير بعد عملي في اليابان، وكان له دور كبير في مجال الهندسة الوراثية في النباتات، تعلمت منه الكثير، فهو عالم حقيقي يشهد له الجميع في خدمة العلم والبشرية، كان يعمل على مشروعات لخدمة الوطن، وكانت مشروعاته تهدف إلى النهوض بقطاع الزراعة باستخدام أدوات بحثية سليمة، عمل على المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز، مستخدمًا الجينات المقاومة للجفاف والملوحة، وهو ما يسهم في تقصير مدة نمو المحاصيل، وعلى الرغم من نقص الموارد وضعف التمويل، إلا أنني أعتقد أن مشروع الدلتا الجديد يمكن أن يكمل الطريق في حال استخدام أدوات البحث العلمي السليمة».
أما الدكتور أحمد شوقي، أستاذ فسيولوجي وبيوتكنولوجي النبات بكلية الزراعة جامعة القاهرة، فقد أشار إلى أنه عمل مع الدكتور أحمد مستجير في عدة مشروعات، مؤكدًا أنه تتلمذ على يديه خلال فترة دراسته، وقال: «كان الدكتور مستجير عميدًا للكلية وكان يدرس لنا، وحاولت أن أسجل الماجستير تحت إشرافه، ولكن تم تعييني في وظيفة أخرى، وعندما سافرت إلى ألمانيا عام 2001 لدراسة الهندسة الوراثية للنبات، كانت خطط البعثات قد وضعها أحمد مستجير».
نقل الجينات المقاومة من النباتات الطبيعيةوأشاد الدكتور علاء الدين محمود خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، بقرار اختيار شخصية أحمد مستجير ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب لهذا العام، قائلًا: «لم يكن لي الشرف التعامل المباشر مع الدكتور مستجير، لكننا رأيناه من خلال كتبه ودراساته وتجاربه، فكان متخصصًا في الهندسة الوراثية التي تعتبر أدوات لتقصير الوقت في إنتاج المحاصيل الزراعية، استطاع نقل الجينات المقاومة من النباتات الطبيعية مثل الغاب إلى المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز، ونتمنى أن ترى أبحاثه ودراساته النور، فهو عالم جليل أثرى الحياة العلمية والأدبية والفنية، وعاش بحس وطني، هدفه كان تحقيق الأمن الغذائي».