بعد 27 سنة من مقتل “توباك”.. اعتقال الجاني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وجهت إلى زعيم عصابة سابق تهمة قتل مغني الراب الأمريكي الشهير توباك شاكور في لاس فيغاس عام 2016. ما قد يفتح الطريق أخيراً أمام كشف ملابسات هذه القضية التي هزّت أوساط الهيب هوب قبل 27 سنة.
وأوضحت سلطات لاس فيغاس الواقعة في ولاية نيفادا في مؤتمر صحافي أن شرطة المدينة أوقفت، صباح الجمعة، الزعيم السابق لعصابة “ساوث سايد كومبتون كريبس” من لوس أنجلوس دواين “كيف دي” ديفيس.
وسبق لديفيس البالغ اليوم 60 عاماً أن اعترف قبل مدة طويلة بأنه كان في سيارة الـ”كاديلاك” البيضاء التي أطلقت منها الرصاصات الأربع التي قتلت توباك عندما كان في الخامسة والعشرين. لكنّه أكد في كتاب صدر عام 2019 أن العيارات النارية أطلقت من المقاعد الخلفية للسيارة بينما كان هو في الجهة الأمامية. وبموجب القانون الأمريكي، لا يَحول هذا الدور غير المباشر دون توجيه تهمة القتل إليه.
وشرح الملازم جيسون جوهانسون من شرطة لاس فيغاس أن دواين ديفيس “كان العقل المدبر لهذه المجموعة من الأفراد. الذين ارتكبوا هذه الجريمة وتولى تنسيق الخطة التي نفذت”.
أما المدعي العام في مقاطعة كلارك ستيف وولفسون فأفاد بأن “قانون نيفادا (…). يتيح اتهام شخص بارتكاب جريمة سواء أكان متورطاً فيها بشكل مباشر أو كان شريكاً”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إسقاط تهمة القتـ.ـل غير العمد عن 3 متهمين بقضية وفاة «ليام باين» واستمرار احتجاز اثنين
قررت محكمة الاستئناف الجنائية في بوينس آيرس إسقاط تهمة القتل غير العمد عن ثلاثة من المتهمين الخمسة في قضية وفاة المغني البريطاني ليام باين، العضو السابق في فرقة "وان دايركشن"، الذي توفي بعد سقوطه من شرفة أحد الفنادق بالعاصمة الأرجنتينية في أكتوبر الماضي.
وأوضحت المحكمة أن الفرضية التي اعتمدتها القاضية المسؤولة عن القضية لم تتجاوز حدود التخمين، مما أدى إلى إطلاق سراح المتهمين الثلاثة، ومن بينهم ممثل باين في الأرجنتين ومديرة الفندق ومدير مكتب الاستقبال.
في المقابل، ثبتت التهم الموجهة إلى شخصين آخرين، يشتبه في قيامهما بتزويد المغني بالمخدرات، حيث قررت المحكمة استمرار احتجازهما احتياطياً، مع إمكانية مواجهتهما عقوبات تتراوح بين أربعة وخمسة عشر عامًا في حال إدانتهما.
وكان ليام باين، البالغ من العمر 31 عامًا، قد توفي في 16 أكتوبر بعد تعرضه لإصابات بالغة ونزيف داخلي وخارجي إثر سقوطه من شرفة غرفته بالفندق. وكشفت التحقيقات أنه كان قد تناول الكحول والكوكايين ومضادات للاكتئاب قبل وفاته.
وأثار خبر وفاته صدمة في الأوساط الفنية، حيث أقيمت مراسم تكريم له في عدة مدن، من بينها لندن، حيث اجتمع الآلاف لغناء أشهر أغاني فرقة "وان دايركشن"، التي حققت نجاحاً كبيراً قبل انفصال أعضائها لمتابعة مسيرتهم الفنية المنفردة.