جددت دولة  جنوب السودان، اتفاقا مع روسيا يقضي بأن تقوم الأخيرة ببناء خمسة سدود ل توليد أكثر من 2000 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية في البلاد.

ترجمة ــ التغيير

وقال سفير دولة جنوب السودان في موسكو شول تونق ماياي إن المشاريع الضخمة تبلغ تكلفتها التقديرية 1.47 مليار دولار أمريكي.

وذكر راديو آى (Eye Radio) أن تجديد اتفاقية التعاون الموقعة في 2018 تم في اجتماع عقد بين مسؤولي الكرملين وجوبا بعد يوم من لقاء الرئيس سلفا كير بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وعاد رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت أمس السبت إلى بلاده بعد زيارة لروسيا استغرقت ثلاثة أيام التقى فيها الرئيس بوتين واتفقا على تطوير العلاقات بين البلدين في مجال التجارة والطاقة وغيرها كما وعد بوتين بمساعدة جنوب السودان على تطوير قطاع التعدين.

وقال السفير ماياي إن السدود الخمسة سوف تقام في مناطق من بينها فولة ولكي وساكور.

ولم يشر السفير ماياي إلى موعد   بداية أعمال البناء ولكن أوضح أنه سيتم الانتهاء منها بحلول عام 2035.

وقال ماياي لتلفزيون جنوب السودان الرسمي”كان من المفترض أن نوقع مذكرة التفاهم هذه في عام 2018 ولكن سيتم تجديدها، ووافقت الشركة على أن يتم التوقيع في جوبا”. وأضاف “أعتقد أن هذه بداية للتعاون بين جنوب السودان وشركة روسيا للطاقة الكهرومائية RusHydro بما يتيح لنا الفرصة لتطوير الطاقة الكهرومائية والطاقة النظيفة.”

وجنوب السودان أحد الدول ذات المعدل الأدنى في توفر الكهرباء و لا تصل الكهرباء لأكثر من 90 في المئة من سكانها الذين يبلغ عددهم أكثر من 12 مليون نسمة، وتعتمد معظم الشركات في البلاد على تشغيل مولدات تعمل بالديزل.

من جانبه قال رئيس التعاون الدولي الروسي ارترم سوخيكيا إن بلاده على استعداد لتنفيذ العديد من المشاريع في جنوب السودان وإن اتفاقية التعاون التي تم تجديدها تشمل ايضا بناء مرافق لإمدادات المياه ومعالجتها.

ويأتي الاتفاق بعد ان وقع جنوب السودان اتفاقا مع كل من إثيوبيا وأوغندا لاستيراد الكهرباء من البلدين.

ويأتي أيضًا في أعقاب حدث آخر أثار مخاوف دول المصب ومنها مصر والسودان، اللتان دخلتا في نزاع مع إثيوبيا حول سد النهضة الضخم الذي تم بناؤه حديثًا.

وجنوب السودان والعديد من الدول الإفريقية كانوا يتطلعون إلى تعزيز العلاقات مع روسيا التي تتعرض لانتقادات دولية بسبب غزوها لأوكرانيا.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

آثار جنوب سيناء تكشف تفاصيل بناء أول كنيسة في سانت كاترين سنة 330 ميلادية

كشف حسام صبحي، مدير آثار جنوب سيناء، أن الإمبراطورة هيلانة هي من بنت أول كنيسة 330 ميلادية بجانب شجرة العليقة داخل دير سانت كاترين، وحينها الرهبان كانوا يعانوا من هجمات القبائل الهمجية الذين أقامت المذابح وبنت لهم الإمبراطورة هيلانة سور أو برج لحمايتهم ولكن لم يكن كافيا.

آثار جنوب سيناء: شجرة العليقة موجودة منذ 3300 سنة على جبل سانت كاترينأوقاف جنوب سيناء: دير سانت كاترين مسيحي ومن يخدمه القبائل المسلمة

أضاف “صبحي” خلال لقائه ببرنامج “على مسئوليتي” تقديم الإعلامي أحمد موسي، المذاع على قناة “صدي البلد” الفضائية، أن المسيحيون الاوائل هربوا من الرومان للأماكن المقدسة الخاصة بالعهد القديم والعهد الجديد، مؤكدًا أن مصر بصدد إحياء مسار العائلة المقدسة.

وتابع مدير آثار جنوب سيناء، أن جبل موسي يعتبر مجمع أديان، مضيفا أن مبعث النبوة ومهبط الرسالة كان في هذه البقعة المقدسة.

مقالات مشابهة

  • سدود اقليم كوردستان تسجل تراجعاً حاداً بالايرادات المائية
  • بوتين يدعو سلطان عمان للمشاركة في “قمة روسيا والدول العربية”
  • توافق سعودي هندي على التنسيق المشترك في المحافل العالمية
  • مستشار سابق لـ بوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي
  • آثار جنوب سيناء تكشف تفاصيل بناء أول كنيسة في سانت كاترين سنة 330 ميلادية
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية في موسكو العام الجاري
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية فى موسكو العام الجاري
  • إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النووي
  • ‏بوتين: روسيا تتعامل بإيجابية مع أي مبادرة للسلام وتتوقع من أوكرانيا التعامل بالمثل
  • بوتين: التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء مستمر رغم كل شيء