عايز ابقى كافر.. كواليس موقف جمع محمود البزاوي ووحيد حامد في عمل فني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعرب الفنان محمود البزاوي عن حبه الكبير للكاتب الراحل محمود السعدني، إذ أشار إلى أنه تعلم من الراحل الكثير في حياته، وأن السعدني كان صاحب فضل عليه، فدائمًا كان ينصت التلميذ لأستاذه حتى يأخذ من خبراته ومعلوماته كل ما يضاف له، كما أكد البزاوي أنه يحب أن يُرافق الكبار دائمًا، ليتعلم منهم مثل السعدني ووحيد حامد.
وقال البزاوي، خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج In Deep في العمق، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب: محمود السعدني من أكتر الناس اللي أثروا فيا، حببني في العلام، السعدني محطة مهمة في حياتي، عشت معاه كتير.
وتابع البزاوي: "أعرف عمي محمود السعدني من 1988، وبقرأ له من وأنا في ابتدائي، لكن رغم السنوات الكبيرة اللي عشتها معاه، لكن كلام له مكنش يتعد على الصوابع، لأني بتفرج عليه وبسمعله، وبعيش تجربته بالسمع وعارف قيمته من يومه، عارف أني همشي في ضل التاريخ".
وأضاف البزاوي: حابب أقوله شكرًا، لأني لما شوفته والتقيت بي، طمعت في أني أمشي في كل الطرق مش طريق واحد، وحاليًا بشوفه في أكرم ابنه، هو له فضل عليّ في حياتي ومستقبلي.
كما تحدث البزاوي عن موقف جمعه مع الراحل وحيد حامد، أثناء تصوير مشهده الشهير “عايز أبقى كافر” في مسلسل دون ذكر اسماء، إذ قال: أنا بطمع أني أشتغل مع الناس اللي هستفيد منهم، أستاذ وحيد قالي هتعمل معايا مشهد والمسلسل بيتكتب، وافقت وعملت المشهد على قناعة، ولقى إعجاب كبير من الجمهور.
موعد عرض برنامج في العمق
وبرنامج In Deep في العمق، يقدمه الإعلامي تامر شلتوت، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، ويعرض يوم السبت من كل أسبوع، ويستضيف الإعلامي خلال حلقات البرنامج مجموعة من نجوم الفن.
يذكر أن آخر أعمال محمود البزاوي، كان تألقه مؤخرًا، في مسلسل «سيب وانا أسيب» الذي قامت ببطولته النجمة هنا الزاهد وأحمد السعدني.
وقدم محمود البزاوي شخصية والد هنا الزاهد الذي يستغلها ويستغل أموالها من أجل تحقيق رغباته الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود البزاوي الفنان محمود البزاوي الإعلامي تامر شلتوت تامر شلتوت برنامج تامر شلتوت محمود البزاوی
إقرأ أيضاً:
زوجي رماني بسهام الخيانة فهل أرحل أم ابقى معه بلا كرامة كالجبانة؟
سيدتي، لا يسعني أمام منبرك هذا سوى أن أقف وقفة العرفان لك بأكبر جميل تسدينه للحيارى والتائهين. وما وقوفي على ابواب ركن قلوب حائرة ما هو الا دليل على حاجتي الماسة إليك وإلى قلبك الطيب ليحتوي المي وحزني الكبير.مشكلتي زوجية بالدرجة الأولى سيدتي، وأنا اليوم أخاف على نفسي أن أركن خائبة مكسورة لأنني سمحت لزوجي ان يدوس على كرامتي، أو أن يكون الطلاق مصيري وانا الزوجة الطيبة الحنونة الخلوقة.
لا أخفيك سيدتي فأنا على حافة الإنهيار، وما أمر به لا يخطر على بال لأن زوجي المصون وبكل حرية يعيش حياته بالطول والعرض وهو يخونني مع نساء أقلّ شأنا ومستوى. واجهته وطالبته على الأقل أن يحترم كياني ويتفهم أنني أحبه، إلا أنني وجدت منه الصد والنكران.الأمر الذي قلب كياني واعطاني إحساسا بالمهانة الكبيرة.
لا أعاب في شيءسيدتي، فأنا إمرأة جميلة ، انيقة وليس لي من السلبيات ما يجعل زوجي ينصرف عني و يهرع نحو أحضان من هب ودبّ. صدت الأبواب في وجهي ولست أدري إن كان من الواجب علي أن أبقى على ذمته أم لا؟
أختكم س.ليليان من الغرب الجزائري.
الرد:أكبر سهم يوجه إلى القلب المحب والصادق : الخيانة، فهي تدميه وتحطمه وتجعله قاب قوسين أو أدنى من أن يتذوق طعم الراحة. أحسّ بما تكابدينه أختاه وأعلم أنك في موقف لا تحسدين عليه ، فأن تجدي نفسك وأنت الكاملة المكملة -والكمال لله وحده-في الحضيض بسبب أهواء زوجك وأنت التي لم تتواني يوما أن تمنحيه الحب والحنان والصدق والوفاء أمر يجعلك حقا تفكّرين في هجره والإبتعاد عنه وأنت تؤثرين على نفسك أن تحيي بكرامة.
حاولت مرارا وتكرارا وأردت أن تضعي يدك على الهوة التي جعلت من زوج لا ينقصه شيء يهوى بمستواه نحو الحضيض.
ومن هذا المنطلق أنصحك أختاه أن تصبري وتمنحي زوجك على الأقل فرصة أخيرة تذكريه من خلالها بما بينك وبينه من معروف،وماض جميل وحتى يكون على بينة أيضا بما سيخسره إن أنت هجرته وقابلت إساءته إليك بالهروب منه إلى حرية تحفظ لك كرامتك وكيانك.
حاولي أختاه أن تحثي زوجك على الصلاة والتقرب من الله بالعبادات، وأخبريه على الأقل أنه إن كان يهوى إنسانة معينة فله أن يرتبط بها ويتزوجها على سنة الله ورسوله ، فذلك أحسن ألف مرة من أن يهين نفسك وكيانه بين نساء قد تكنّ من بائعات الهوى أو الساقطات اللواتي ستجعل حاضره أسوأ من ماضيه، ولتذكريه أن ما يقترفه يدخل في أبواب الزنا، وقد حذّر الله وتوعد الزّاني بخراب بيته ولو بعد حين.
إن وجدت أختاه أنّ دار لقمان لازالت على حالها بعد مدة من الزمن فلك أن تختاري الطلاق وتحفظي كرامتك وسيعوضك الله لا محالة بمن سيجبر خاطرك ويحسن إليك.
ردت: س.بوزيدي.