برلماني عن مؤتمر «حكاية وطن»: إرادة وإصرار أمة على استكمال طريق البناء والإصلاح
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد النائب سيد حجازي عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي عن حزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية أن مؤتمر حكاية وطن قناة شرعية لتعريف الشعب المصري إنجازات 10 سنوات من العمل الجاد ، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ليجسد حقيقة ما يدور على الأرض وطبيعة ما نواجهه من تحديات تعيق تنفيذ بعض المستهدفات قائلا "حكاية وطن" إرادة وإصرار أمة على استكمال طريق البناء والإصلاح.
وأضاف حجازي علي هامش مشاركته في جلسات مؤتمر "حكاية وطن" اليوم الأحد أن الجلسات تفعل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية، ويشمل إقامة عدد من الدوائر المستديرة والجلسات العامة والتي يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها بعدما انتقلت الدولة من مرحلة تثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة.
وأشار حجازي إلى أن المؤتمر لن يلقى الضوء على الإنجازات فقط ولكنه سيتناول منهجية وآلية العمل على عدد من الملفات الحيوية خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها ملف الاستثمار والاقتصاد والطاقة، إضافة إلى إلقاء الضوء على مجالات السياسة الخارجية والأمن القومي، ومناقشة قضايا الأمن القومي والعلاقات الدولية، والتوجهات المستقبلية للتنمية في مصر، ومن ثم المؤتمر بمثابة رؤية ثاقبة وخارطة طريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأشاد بمبادرة "حياة كريمة" تلك المبادرة التى غيرت وجه الحياة فى القرى والريف المصرى بشكل جذرى، بل وتحولت لمشروع قومى عملاق بشهادة كبرى المؤسسات العالمية، ونتائجها ملموسة للجميع دون استثناء، ومن ثم المشروعات القومية أصبحت واضحة جلية للجميع لا يستطيع أحد أن ينكرها.
واختتم «حجازي»: أن إنجازات الشعب المصري تحت قيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية سواء في مجال البناء والتعمير والنهوض بالدولة المصرية بكل مؤسساتها أو في مجال الحرب على الإرهاب الغاشم الذي يهدف إلى عرقلة تلك الجهود، بما يؤكد الإرادة القوية في تغيير الواقع وضخ شرايين التنمية لكافة محافظات الجمهورية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكاية وطن الرئيس السيسي مجلس النواب مجلس الشيوخ الحكومة حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!