بعد حرق المصحف الشريف.. البرلمان العربي يدعو إلى مقاطعة السويد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعرب عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لإقدام أحد المتطرفين في مدينة مالمو السويدية على حرق نسخة من المصحف.
وانتقد العسومي، في بيان صحفي اليوم الأحد، "علم السلطات المحلية التي صرحت له القيام بجريمته المشينة"، محذرًا من "خطورة تكرار تلك الممارسات التي تمثل إصرار على الكراهية الدينية وإثارة مشاعر ملايين المسلمين حول العالم وتخدم أجندات العنف والتطرف".
وجدد العسومي دعوته للقيام بـ "قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد ومقاطعة منتجاتها وعدم السفر إليها"، داعيا الشعب العربي لـ"حملة مقاطعة عالمية اقتصادية من أجل الضغط عليها لوقف مثل هذه الانتهاكات وعدم الاستهانة بمشاعر المسلمين ومقدساتهم".
#رئيس_البرلمان_العربي يدين ويستنكر بشدة إقدام أحد المتطرفين في #مدينة_مالمو بحرق نسخة من #المصحف_الشريف، ويجدد دعوته بحملة مقاطعة سياسية واقتصادية عالمية #للسويدhttps://t.co/amD61h29n5#البرلمان #نيوز pic.twitter.com/jJUtqYsFsm— ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) October 1, 2023ودعا المجتمع الدولي للتحرك بشكل فوري وعاجل لوضع حدٍ واتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف مثل هذه الاعتداءات المتكررة على المصحف الشريف والتي تعد جريمة بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية ووصمة عار على جبين هذه المجتمعات التي تروج للكراهية والعنف، والتي أثبتت بممارساتها أنها أقرب الشعوب إلى العنصرية والفوضى وازدواجية المعايير وأبعدها عن الحرية الحقيقية واحترام الأديان والشعوب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 القاهرة البرلمان العربي حرق المصحف الشريف حرق المصحف في السويد البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
حكم كتابة القرآن بحروف لاتينية.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، إن كتابة المصحف توقيفية؛ فلا يجوز كتابته وطباعته بالحروف اللاتينية، مؤكدة أنه لا يجوز إحداث تغيير فيها.
وأوضحت دار الإفتاء أن رسم الكتابة في المصحف قد تلقاه العلماء وحافظوا عليه ولم يرتضوا مخالفته وحرموا مخالفة خط مصحف عثمان.
وأضافت الإفتاء قائلة: إن كتابة المصحف توقيفية لا يجوز إحداث تغيير فيها؛ قال الحافظ السيوطي في "الإتقان في علوم القرآن" (4/ 168، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب).
وتابعت: [قال أشهب: سئل مالك: هل يكتب المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء؟ فقال: لا إلا على الكتبة الأولى. رواه الداني في "المقنع"، ثم قال: ولا مخالف له من علماء الأمة، وقال في موضع آخر: سئل مالك عن الحروف في القرآن الواو والألف، أترى أن يغير من المصحف إذا وجد فيه كذلك؟ قال: لا. قال أبو عمرو: يعني الواو والألف والمزيدتين في الرسم المعدومتين في اللفظ نحو الواو في "أولوا"، وقال الإمام أحمد: يحرم مخالفة مصحف الإمام في واو أو ياء أو ألف أو غير ذلك، وقال البيهقي في "شعب الإيمان": من كتب مصحفًا فينبغي أن يحافظ على الهجاء الذي كتبوا به هذه المصاحف، ولا يخالفهم فيه ولا يغير مما كتبوه شيئًا فإنهم كانوا أكثر علمًا وأصدق قلبًا ولسانًا وأعظم أمانة منا فلا ينبغي أن يظن بأنفسنا استدراكًا عليهم. قلت، وسنحصر أمر الرسم في الحذف والزيادة والهمز والبدل والفصل، وما فيه قراءتان فكتب على إحداهما ...] اهـ. ثم ذكر أحكام هذه القواعد، ونجدها مدونة في كتابه.
وأكملت الإفتاء: إذا كان هذا بالنسبة لكتابة المصحف ليوافق قواعد الهجاء التي تكتب بها فإن كتابته بحروف لاتينية يتطابق في نطقها النطق العربي السليم للآيات الكريمة مع الاستعانة بتسجيلات صوتية للتلاوة والتفسير بها قارئ الكتاب الكريم أولى بالمنع.
واختتمت: ومن حرم تغيير رسم مصحف عثمان يحرم كذلك أن يكتب بحروف لاتينية على الوجه المذكور، ومن ناحية أخرى فإن كتابة القرآن بحروف لاتينية لا تليق بقدسيته، فليتق الله كل من يفكر في إباحة كتابة المصحف بحروف لاتينية، فإن المسلمين بخيرٍ ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شرِّ حالٍ ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يكتب المصحف بحروف لاتينية وفيه أي تغيير في رسمه.