الاحتفال بمرور عام على تجليس المطران شامي على النيابة البطريركية بمصر والسودان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أقيم الاحتفال الخاص بمرور عام على تجليس المطران جان ماري شامي، رئيس أساقفة طرسوس شرفًا، والنائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والأسقف المعاون في بطريركية أنطاكية، وذلك بكاتدرائية القيامة، بالظاهر.
شارك في الاحتفال المطران جورج بكر، النائب البطريركي العام للروم الكاثوليك بمصر والسودان سابقًا، والأرشمندريت بيو فرح، الوكيل البطريركي بالقاهرة، وراعي الكاتدرائية، والأب الإكسرخوس جورج بنا، الوكيل البطريركي بالسودان.
شارك أيضًا كهنة كنائس القاهرة، وآباء إيبارشية بيروت: الأب يوحنا داوود، راعي كنيسة سيدة العناية، بالبوشرية، والأب سيمون قسطنطين، راعي كنيسة القديس أنطونيوس، بالأشرفية، بالإضافة إلى حضور الأب المتقدم في الكهنة يوسف داروس، راعي كنيسة رؤساء الملائكة للروم الأرثوذكس، بمصر، كما قامت بخدمة الذبيحة الإلهية الجوقات المجتمعة، من كنائس القاهرة.
وألقى المطران جان ماري عظة الاحتفال بعنوان "خذ هذه الوديعة واحفظها"، مقدمًا كلمات الشكر لجميع الحاضرين، كما رحب الأب المطران بكافة أبناء كنيسة الروم الكاثوليك، القادمين من السودان الشقيق.
الجدير بالذكر أن المطران جان ماري شامي، كانت قد تمت سيامته الأسقفية، في الثالث من سبتمبر لعام ٢٠٢٢.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قداس في كنيسة مار يوحنا مرقص - جبيل على نية العميد نبيل فرح
ترأس رئيس انطش جبيل الاب سيمون عبود، قداسا في كنيسة مار يوحنا مرقص عاونه فيه الخوري زخيا زغيب وخدمته جوقة الرعية، على نية "ابن المدينة المدير العام الجديد للدفاع المدني العميد نبيل فرح لكي يوفقه الله في المهمة الجديدة الموكلة اليه"، حضره الى فرح وافراد العائلة، وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، عضو تكتل "الجمهورية" القوية النائب زياد الحواط، عضو "التكتل الوطني المستقل" النائب فريد هيكل الخازن، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري، رؤساء بلديات القضاء رئيس رابطة المختارين ميشال جبران ومختاري قضاء جبيل، رئيس المركز الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل مخول بو يونس ورؤساء وعناصر المراكز في القضاء، فاعليات عسكرية نقابية واجتماعية واقتصادية، الحركات الرسولية وحشد من اهالي قضاء جبيل والمؤمنين.
عبود
وفي عظته تحدث عبود عن المناقبية العسكرية والوطنية والانسانية التي يتحلى بها المكرم، مشيدا بتضحيات عناصر الدفاع المدني وقال: "إن استجوبنا تاريخ الوطن، ونقبنا خبايا ذاكرة تاريخه، عثرنا على حكايات دونت بصمت ، أبطالها ارتضوا أن يكونوا صدا منيعا لألسنة اللهب والدخان، على حساب أرواحهم، فداء لوطن وانقاذا لروح انسان".
واضاف: "إنها حكايات الدفاع المدني والذي هو أكبر من مؤسسة، إنّه نبض الإنسانية حين يختبرها الالم والخطوة الأولى عندما تتراجع الخطوات، هو معهد للتضحية، ودرس في الإنتماء، وملحمة تتناقلها الأجيال وقد سطرها رجال اشداء، استمدوا من حبهم للوطن شجاعة لا تعرف التردد فهم الذي يحترفون الشجاعة، وهم الضوء الذي يخترق عتمة الكوارث، وهم رمز الإيثار الذي لا يُطفأ، وهم حكاية دم الشهيد والشهادة."
واردف: "هذا هو الإرث الذي وضع على عاتق ابن مدينتنا، والذي تجتمع اليوم معه ولأجله. فمعه بالفخر والإمتنان، ولأجله لنرفع القربان ذبيحة برّ وشكران إنّه العميد نبيل فرح".
وتوجه الى المكرم بالقول: "نهنئك اليوم ليس لإحتفائك بمنصب أو لقب ، وإنما لنشيد بالمسؤولية التي ارتقت بشرفك مديرا عاما، والثقة التي نلتها من ذوي الشأن العام كنسيا ومدنيا، ومن سعي الغيارى من مدينة وعلى أبناء مدينة جبيل داخل الحكومة، إلا خير تعبير عن قيم الإنتماء والتضحية لشخصك، كما وشهادة تميز لرؤيتكم في عمل الواجب الوطني والمؤسساتي فلك منا، ومن خلالك للمؤسسة التي أنت مؤتمن على مقدراتها وإدارتها كل انحناءة وتقدير، وبخاصة للعناصر الأشراف الذين صنعوا من ميادين الخطر ساحة للأمل والحياة، ومن نداء الواجب دعوة وعنوانا للعطاء والتضحية، ومن التحديات انتصارا على الخطر والمجهول".
وختم : "مبروك لنا ارتقاؤك، ومبروك لجبيل مكانتها، وإذ نؤكد لك أن الوطن يحفظ أسماء العظماء في ذاكرته، كما يحفظ التاريخ أبطالا لم يهابوا هول الكوارث والصعاب، نقول لك، دمت نبراسا للواجب، ورمزا للفخر، وأيقونة للوطنية التي لا تخبوا أبدا."
فرح
وفي ختام القداس قدم عبود درعا تقديرية لفرح الذي تسلم درعا آخر بإسم العائلة من زخيا نصر، القى بعدها فرح كلمة شكر فيها للاب عبود مبادرته، مثنيا على الدور الذي تقوم به الرهبانية اللبنانية المارونية في الحفاظ على رسالتها الوطنية والروحية والانسانية"،
وأهدى هذا التكريم الى مؤسسة الدفاع المدني وبخاصة الشهداء منهم الذين قدموا حياتهم على مذبح الوطن، مؤكدا ان "عناصر الدفاع المدني سيبقون الى جانب المواطنين في تأدية رسالتهم".
واكد ان "اهل بلاد جبيل هم اهل الوفاء والمحبة والصدق"، متعهدا ان "يكون مع عناصر الدفاع المدني على قدر الثقة الموكلة اليهم رغم الظروف الاقتصادية التي يعيشونها في هذه الايام الصعبة".
ووجه الشكر لكل من كان له الدور في تبوئه هذا المركز وبخاصة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، ولعائلته الكبيرة والصغيرة، والتحية لروح والدته، سائلا الله بشفاعة القديسين ان يوفقه في مسيرته الجديدة.
بعد ذلك، انتقل الجميع الى صالون الكنيسة حيث تقبل فرح وافراد العائلة التهاني من الحاضرين، وتم قطع قالب حلوى وشرب الجميع نخب المناسبة.