استضاف مساء أمس، معرض دمنهور السادس للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، لقاء للكاتب محمد اللبودي للحديث عن مشواره الإبداعي، وأدار اللقاء محمود القليني.
وقال محمداللبودي، إن جيله كان يواجه مشاكل في الطباعة في بداية الأمر، وذلك لأن التكلفة وقتها كانت باهظة جدًا، لافتا إلى أنه بدأ الكتابة مبكرًا،  لكنه تأخر كثيرًا في الطباعة.


وأضاف أن عمله الحكومي لم يكن عائقًا أمام إبداعه، موضحًا أن الأدب العجائبي و الغرائبي ليس مرتبطا بالحداثة، وما بعد الحداثة فقط، لأنه كان موجودًا منذ ألف ليلة وليلة، ولكن تم توظيفه في الحداثة وما بعدها بشكل خاص.
وشهد المعرض مجموعة مختلفة من الأنشطة الثقافية، والفنية، إلى جانب العديد من الورش المتنوعة للأطفال، إلى جانب عروض فنية لفرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتواصل فعاليات معرض دمنهور السادس للكتاب حتى يوم 5 أكتوبر الجاري، بمكتبة مصر العامة، بمشاركة ما يقرب من 30 ناشرًا تتنوع ما بين دور نشر خاصة، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض دمنهور السادس للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب مكتبة مصر العامة

إقرأ أيضاً:

ورشة تفكيك شفرات الأفلام في معرض جدة للكتاب 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار البرنامج الثقافي المميز المصاحب لفعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قدَّمت حنين مكي، الأستاذة بقسم الاتصال بكلية الإعلام والاتصال، ورشة فريدة تحت عنوان "تفكيك شفرة الأفلام".

 استهدفت الورشة تحويل تجربة مشاهدة الأفلام إلى رحلة تحليلية مثرية، بحيث يتمكن المشاهد العادي من الغوص في أعماق السرديات السينمائية وفهم أبعادها الخفية.

افتتحت حنين الورشة بعبارة مميزة لخَّصت رؤيتها: "كل فيلم هو قصة، وكل قصة لها سرديتها، وكل سردية لها نموذج مقابل القصة". 

ومن هذا المنطلق، تناولت عناصر الفيلم بشمولية، مشيرةً إلى أن الإخراج، سواء من خلال الصوت أو الصورة، يُعد جوهر العملية السينمائية. واستشهدت بفيلم "الرسالة" للمخرج الراحل مصطفى العقاد، الذي رغم إنتاجه منذ أكثر من 50 عامًا، ما زال يُعد مثالًا حيًّا على قوة الإخراج في إيصال الرسائل إلى الجمهور.

خلال الورشة، ركزت حنين على التفاصيل الدقيقة التي تميِّز الأفلام الناجحة، موضحةً أهمية التصوير في نقل الإيحاءات عبر زوايا الكاميرا المختلفة، مثل الزوايا المنخفضة والمرتفعة، التي تعكس رؤية المخرج وأهدافه البصرية. كما سلَّطت الضوء على الزاوية المائلة التي يستخدمها المخرجون لإيصال رسائل رمزية عميقة للمشاهدين.

لم تغفل حنين الحديث عن الألوان ودلالاتها في التأثير على الحالة النفسية للمشاهد، فضلًا عن دور الصوت في تعزيز تجربة المشاهدة. 

وأكَّدت أن القصة تظل العنصر المحوري في أي فيلم ناجح، مشددةً على أهمية السرد القصصي في تشكيل العلاقة بين الفيلم وجمهوره. لتعزيز أفكارها النظرية، قدَّمت حنين تحليلات دقيقة لعدد من الأفلام، مثل "الفرح" و"الرسالة".

يُذكر أن "معرض جدة للكتاب 2024" يستقبل زواره يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث يبدأ الاستقبال من الساعة 2 ظهرًا، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّمًا لزواره برنامجًا ثقافيًّا حافلًا بالتجارب الملهمة.

مقالات مشابهة

  • ورشة تفكيك شفرات الأفلام في معرض جدة للكتاب 2024
  • معرض جدة للكتاب 2024 يستقطب هواة المخطوطات النادرة
  • “هذا الكتاب حلو”.. حين تتحول الثقافة إلى حوار تفاعلي بين زوار معرض جدة للكتاب 2024
  • وزير الثقافة يعلن الفائز بمسابقة تمثيل مصر في بينالي فينيسيا ويفتتح معرض الأعمال المشاركة
  • معرض جدة للكتاب يعزّز حب القراءة لدى الأطفال
  • منطقة المانجا بمعرض جدة للكتاب تجذب الزوار بمحتواها الإبداعي والقصص المصورة
  • محمد الشافعي: الصحفي مثل الجندي الذي يقف على حدود البلاد
  • معرض جدة للكتاب يستحضر العلاقة بين الثقافة والرياضة
  • معرض جدة للكتاب 2024 يشعل شغف القراءة
  • معرض جدة للكتاب 2024 يُثري زوَّاره بتاريخ الطهي بمدينة جدة