حزب الاتحاد يدعو للاحتشاد بالميادين غدا لمطالبة الرئيس السيسي بالترشح للانتخابات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دعا رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، للترشح في انتخابات الرئاسة 2023/2024.
ودعا حزب الاتحاد، أعضاءه وجموع الشعب المصري للاحتشاد غدا الإثنين، الساعة الخامسة عصرا، بكافة الميادين، لدعوة الرئيس السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية 2023/2024.
وتأتي دعوة الحزب للرئيس السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية؛ استكمالًا لمسيرة التنمية والبناء الشاملة المستدامة ودعم التماسك المجتمعي، وتثبيت أركان الدولة والقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعة وتحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة والحفاظ على خطى التقدم في جميع قطاعات الدولة، واستمرار البناء والتنمية نحو الجمهورية الجديدة، تحقيقا لأهداف ثورة 30 يونيو.
كما تأتي الدعوة انطلاقًا من المشروعات والمبادرات العملاقة وفقًا للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030 بكافة محاورها، على رأسها التعليم والصحة والتنمية العمرانية والسياسة الداخلية والخارجية والأمن القومي والتنمية الاقتصادية.
وأكد الحزب أنه للحفاظ على إنجازات عشر سنوات تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وانطلاقا من مسؤولية الحزب الوطنية، فقد جاءت دعوة الرئيس السيسي في الترشح لانتخابات الرئاسة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس حزب الاتحاد حزب الاتحاد رضا صقر
إقرأ أيضاً:
التحضيرات للانتخابات البلدية انطلق في مناطق كبرى
تتلاحق الاستحقاقات مع تأليف حكومة ومن بينها الانتخابات البلدية والاختيارية التي تعمل القوى السياسية المشاركة في الحكومة لترتيبات عاجلة في سبيل خوضها في موعدها.
وكتب مجد بو مجاهد في" النهار": وإذ كان للانتخابات البلدية خصوصية تنافسية عائلية مجتمعية بحتة في غالبية القرى، فإنها تشكّل مقياساً للتوجّه الشعبيّ السياسيّ في بيروت مثلاً وكذلك في مراكز أقضية ومدن متموّجة مع طبائع المواطنين وقرارهم السياسيّ، كمقياس أوليّ للمتغيرات السياسية المعقولة أو الآخذة في التشكّل. "القوات اللبنانية" رسميّاً مع انتخابات بلدية في موعدها بعد دخول لبنان بداية هادفة لتطبيق الدستور، متخذة من ضرورة احترام المواعيد الدستورية حصيلة للمرحلة. ولا مجال للتبريرات التأجيلية للانتخابات حالياً، على أن تشكّل جزءاً انتقالياً نحو الاستقرار. وإذ دشّنت "القوات" تحضيراتها السياسيّة للاستحقاق في المناطق الكبرى حيث التنافس السياسيّ، تترك الترتيبات للخاصية المجتمعية في القرى.
ويميل الحزب التقدمي الاشتراكي أيضاً إلى إبقاء هذه الانتخابات في أوانها. وبحسب معطيات "النهار" فقد حصل تشاور محفّز للاستحقاق البلدي في اجتماعات الحزب التقدمي الذي يحضّر مؤتمراً خاصّاً بالحدث، مع تفضيله القيام بإصلاحات ضرورية في القانون البلديّ حول الشروط اللازمة للترشح، وانتظار القرار الحكوميّ وتطوير القانون. ويترك الحزب التقدمي أيضاً الترتيبات للجانب المجتمعي في القرى، لكنه يتطلع سياسيّاً إلى المناطق الكبرى التي تدخل فيها المعارك السياسية.
حزب الكتائب مع استحقاق انتخابي بلديّ في موعده أيضاً، ويتولى اتخاذ تدابير وعقد اجتماعات مع المحازبين في مناطق عدّة، بحسب أجواء لـ"النهار". ويأخذ من احترام الدستور وإعادة تشكيل مؤسسات الدولة أولوية له. ويثق برئيس الجمهورية والوزراء في الحكومة وتقديرهم للموضوع، بخاصة أن الوضع البلدي يتطلب تجديداً في ظل عدد كبير منحلّ أو غير مكتمل من المجالس البلدية. وإذا ارتأت الحكومة تأجيل الانتخابات البلدية لأشهر قليلة فذلك يرجع إلى ما ستقرّره.
ويهتم النواب التغييريون في استحقاق الانتخابات البلدية بتأكيد الديموقراطية وتطبيق مبدأ تداول السلطة، مع طلب احترام المهل الدستورية للأخذ بمزاج الناس وتغيير الأداء نحو المحاسبة والشفافية وانتخاب أشخاص جديرين، ما يسمح بنهج إصلاحيّ.
لا مشكلة لدى حركة "أمل" في حصول الانتخابات البلدية في موعدها، بخاصة أنها تستطلع الاستحقاق من ناحية المساعدة في إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، مع معطيات عن تحضيرات لوجيستية يعمل عليها "الثنائي الشيعي" في مناطق حضوره، وتشكيله لجاناً مناطقية على مستوى البلدات.
في غضون ذلك، لا معارضة من "التيار الوطني الحر" للانتخابات البلدية، مع اتخاذ "التيار" شعاراً رسمياً حالياً فحواه أهمية حصول كلّ الاستحقاقات في مواعيدها، لكن هناك استفهامات مطروحة على مستوى انطباعات "التيار" حول الجهوزية اللبنانية للانتخابات البلدية. وثمة تدابير انتخابية ومفاوضات يعمل عليها بحثاً عن تحالفات سياسية مناسبة له في مدن كبرى.