وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-16@05:53:36 GMT

اول يوم رمضان 2024 

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

اول يوم رمضان 2024  - شهر رمضان هو شهر عظيم ينتظره المسلمون حول العالم بشوق واحتفالية. إنه شهر الصوم والتأمل، حيث يعتبر فرصة لتقوية الروحانية والتأمل في القيم الدينية والاجتماعية ، تترافق مع اقتراب شهر رمضان توجهات وتحضيرات مختلفة في مجتمعاتنا، حيث يبحث الكثيرون عن اول يوم رمضان 2024  وكيفية استقبال هذا الشهر المبارك بإعداد وروح إيمانية .

يعتبر شهر رمضان من اهم الاشهر في الاسلام ويعتبر شهر الرحمة وشهر المغفرة وشهر للصيام والقيام وشهر ليلة البدر ويعتبر صيام هذا الشهر الزامي لكل مسلم , ويسمح بعدم الصيام لكل من الاطفال الذين لم يبلغو الحلم او المسافر والتي تزيد مسافة سفره عنه 80 كيلو متراً وايضاً الحائض والنفساء والمريض بمرض مزمناً يجعله لايتحمل الصيام وكذالك من هو فاقداً لعقله والكبير في العمر الذي لايتحمل الصيام وايضاً الحامل التي تخاف على طفلها او المرضعة ايضاً .

ونقدم لكم عبر وكالة سوا الاخبارية حول موضوع اول يوم رمضان 2024  و تحري هلال رمضان وتحديد أول أيامه فلكياً ، و كيفية تحري هلال رمضان وعدد أيام شهر رمضان متوسط عدد ساعات الصيام المتوقعة في أول أيام شهر رمضان .

 اول يوم رمضان 2024 

لم يتبق سوى أشهر معدودة على بداية الشهر الفضيل  اول يوم رمضان 2024 ، إذ يُتوقع فلكيا أن يبدأ شهر رمضان المبارك لهذا العام 2024 يوم الاثنين 23 مارس/آذار المقبل، على أن يتم تحري هلال الشهر بعد مغيب شمس يوم الثلاثاء 29 شعبان 1445هـ، الموافق 21 مارس/آذار 2024 ، وعدته ستكون 30 يوماً، وبذلك يتبقى حوالى 164 يوما على أول أيامه .

???? الإثنين 11 مارس.. أول أيام شهر رمضان 2024
اللهم بلغنا رمضان ???? pic.twitter.com/tRr3N797On

— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) September 25, 2023 تحري هلال رمضان وتحديد أول أيامه فلكياً

ووفق البحوث الفلكية، فإن اول يوم رمضان 2024  سيغرب  القمر قبل الشمس في كل دول المنطقة، بما فيها المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والأردن ومصر، مما يجعل رؤيته شبه مستحيلة. وعليه، من المتوقع أن تعلن غالبية الدول العربية يوم الأحد22 مارس/آذار المتمم لشعبان، ويوم الإثنين 23 مارس/آذار أول أيام شهر رمضان المبارك، بحسب موقع طقس العرب.

كيفية تحري هلال رمضان

وبعد أن أجبنا لكم اول يوم رمضان 2024  نريد أن نوضح لكم كيفية تحري هلال رمضان  ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صوموا لرُؤيتِهِ، وأفطِروا لرؤيتِهِ، وانسُكوا لها، فإن غُمَّ عليكُم، فأكمِلوا ثلاثينَ، فإن شَهِد شاهدانِ؛ فصوموا وأفطِروا".

وهذا يعني أن رؤية الهلال من شاهدين عدلين يثبته، وهذا القول منقول أيضا عن ابن شهاب الزهري، وكذلك مالك والليث والأوزاعي، وقد أخذ بهذا الرأي المالكية في حالي الصحو والغيم، وفي البلد الكبير والصغير، فيثبت الصيام والفطر ودخول شهر ذي الحجة برؤية عدلين.

وفي أيامنا الحالية، ومع تقدم العلم وطرق الرصد، تتم العودة في كثير من الأحيان إلى الدراسات والأرصاد الفلكية الدقيقة لتحري الهلال، وتحديد أول أيام شهر رمضان الفضيل ويوم عيد الفطر .

عدد أيام شهر رمضان 2024

يُتوقع فلكيا أن  يكون عدد أيام شهر رمضان لهذا العام 30يوما، إذ يبدأ اول يوم رمضان 2024  الشهر الفضيل يوم الإثنين 23 مارس/آذار المقبل، ويستمر لمدة 29 يوما ليأتي بعدها عيد الفطر يوم السبت الموافق يوم 21 أبريل/نيسان 2024 .

التقويم الهجري 

اول يوم رمضان 2024  نظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".

متوسط عدد ساعات الصيام المتوقعة في أول أيام شهر رمضان

من المتوقع أن يكون عدد ساعات الصيام نحو 14 ساعة في  اول يوم رمضان 2024   في غالبية الدول العربية، بما فيها مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وكذلك تركيا وإيران، يزيد أو ينقص بضع دقائق في هذا البلد أو ذاك. وسيكون اليوم الأول من شهر رمضان المبارك لهذا العام 2024الأقصر في عدد ساعات الصيام، ثم تزداد بعد ذلك تدريجيا.

 هذا وقد قدمنا لكم عبر وكالة سوا الاخبارية حول موضوع اول يوم رمضان 2024  و تحري هلال رمضان وتحديد أول أيامه فلكياً و كيفية تحري هلال رمضان وعدد أيام شهر رمضان متوسط عدد ساعات الصيام المتوقعة في أول أيام شهر رمضان .

المصدر : وكالة سوا - وكالات

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مارس آذار

إقرأ أيضاً:

الصيام.. مدرسة إيمانية تهذب النفوس وتسمو بالأخلاق

في كل عام يهلّ علينا شهر رمضان المبارك، شهر عظيم بكل ما فيه من نفحات إيمانية ودروس إسلامية وعبادات وصلوات مباركة، شهر من أجمل أوقات العام التي تقربنا فيها إلى الله تعالى، فخلال أيامه العطرة تتهذب الأخلاق وتصفو النفوس وتستقيم السلوكيات، ويحرص المسلمون أينما كانوا ووجدوا على اغتنام الفرص الذهبية التي يقدمها لهم هذا الشهر الفضيل ويستمتعون بتجليات الفضائل والمكارم والمحاسن التي تتنزل عليهم من كل أبواب الخير ويشعرون بالسعادة الغامرة.

ومما يحمله شهر التوبة والمغفرة في كنفه أنه يعلمنا الكثير من الدروس المهمة التي يمكن أن ننساها في خضم تسارع الأيام وكثرة المشاغل في حياتنا اليومية، وعندما يأتي إلينا رمضان نأخذ من سماته وآثاره الطيبة طريقا يدلنا على عظمة هذا الخالق سبحانه وتعالى، ويوضح لنا الحكمة والموعظة الحسنة التي منحها الله لجميع البشر من أجل أن يدركوا قيمة الحياة الدنيا وما فيها من متاع ومفردات لا يمكن إغفالها أو إنكارها أو نسيانها عن قصد.

وليس سرا أن نقول إن شهر رمضان الفضيل هو عبارة عن مدرسة جامعة يتعلم المؤمن العارف بربه الكثير من الدروس الإيمانية التي تعينه على نيل رضا الله تعالى فهو الخائف من عقابه تعالى، والراغب دوما لغفرانه من الذنوب والخطايا التي يرتكبها الإنسان بسبب نزعات الشيطان ووساوسه التي لا تنقضي.

لذا فالصوم ليس مجرد تجسيد فردي لطقوس رمضانية تنتهي سريعا، وإنما يعد هذا الشهر المباركة وحدة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يجتمعون على الخير والعطاء وعلى العبادة والطاعة والتقوى، والسير على منهج إسلامي راسخ منذ عهد البعثة المحمدية وحتى يومنا هذا.

إننا نعلم جميعا بأن الله تعالى شرع لعباده ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وأمد خيوط السعادة الأبدية في أخراهم، وقد امتحن الله عز وجل عباده بما شرع لهم من العبادات والمعاملات والواجبات، وذلك ليمحص من يعبد عن رشده، ويسلك طريق الظلالة جراء اتباعه هواه.

لقد حدثنا الله تعالى في كتابه العزيز عن فريقين من الناس، الأول هو الذي يمتثل لشرعه ويقف عند حدوده بصدر منشرح وقلب مخلص، ونفس مطمئنة، سينال الفوز والفلاح من لدنه سبحانه، أما الفريق الثاني فهو من يتخذ طريقا معوجا يلائم رغبته، ويصادف هوى في نفسه، ونبذ ما سوى ذلك وراء ظهره سوف يخسر الدنيا والآخرة».

أما من الناحية الواقعية التي يستخلصها المؤمن من رمضان نجد أن الصيام مدرسة خلقية كبرى متعددة الجوانب والفوائد -وهذا أمر لا جدال فيه - والسبب في ذلك هو أن المؤمن يتدرب عمليا في كل عام على الإكثار من الطاعات والتمسك بالخصال الحميدة، والتخلق بالصفات الإنسانية الجميلة، ومنها ما هو مثبت في كتب الفقه والدراسات الإسلامية التي تؤكد بأن «الصوم يعد جهادا للنفس البشرية ومقاوما بشدة لكل الأهواء النفسية، ويدرب المؤمن على الحفاظ على الأمانة، ومراقبة الله في السر والعلن، إذ لا رقيب على الصائم إلا الله سبحانه وتعالى، وكفى به رقيبا».

وقد ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه البخاري ومسلم.

إذن الصيام كما نراه ويراه الناس من حولنا عبارة عن «مدرسة خصبة للعطاء يجدد فيها المسلم عرى إسلامه ويتمسك بتطبيقها في حياته»، وربما تكون دورة تدريبية يتخرج منها ملايين المسلمين في هيئة ثوب إيماني جديد، يدخلون بها أبواب المستقبل ويواكبون تغيرات الزمن بهمة قوية وإصرار على كسب الخير، وعلاج ما يلم بهم من خلل بشري كالنقص في أداء الواجبات أو ارتكاب الخطايا والذنوب وغيرها».

وفي الجانب البدني، نرى في شهر رمضان المبارك الكثير ممن نعرفهم ومن لا نعرفهم يحرصون على ممارسة «الرياضة» وخاصة «المشي» في أوقات مختلفة،لاقتناعهم بأهمية هذا الشهر من الناحية الصحية التي يكتسبها الجسم من الصيام والقيام، فقد أثبت الطب الحديث بأبحاثه وتجاربه وما توصل إليه من نتائج مثبته أن الصوم «أفضل وسيلة للإنسان للتخلص من كثير من الأمراض والمعاناة التي عجز الأطباء عن علاجها، ولذا يحاول الكثير من الناس استغلال هذا الشهر الفضيل في ممارسة الرياضة والتقليل من العادات الغذائية الخاطئة».

وهكذا نرى أن الله تعالى جعل شهر الصوم موسما سنويا تكرم به على عباده ليكون لهم مناسبة ذات خصوصية متفردة، يحطون عنهم الأوزار والآثام وما اقترفته أيديهم من الذنوب والخطايا، وبعضهم من يتخذ رمضان سلوك حياة طيلة العام، والبعض الآخر يراه وقتا مناسبا لتصحيح المسار في حياته، فعندما ينتهي رمضان يخرج الصائمون منه بصحائف بيضاء لا تشوبها شائبة، ولكن علينا أن نعي بأن هذه المميزات يختص بها عباد الله الذين يلتزمون بتعاليم الدين ويصومون بـ«جميع جوارحهم عما حرم الله» وهم بذلك يجمعون بين صوم «الظاهر والباطن»، فيستحقون ما لا يستحقه غيرهم من الناس، فقد ورد في الحديث الشريف أن الرسول صلى الله عليه سلم قال: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». أخرجه البخاري.

والله سبحانه وتعالى لا يقر شيئا لا وبه حكمة عظيمة، فقد ورد في كتب التفسير وأقوال العلماء والفقهاء حول أبواب العبادات فمثلا فيما يتعلق بصحة البدن فأوجب علينا سبحانه «الصلاة» كتمرين يومي في اليوم خمس مرات ما بين ركوع وسجود، أما فيما يتعلق ببذل المال فأمرنا الله عز وجل بـ«الزكاة» والإنفاق في سبيل الله كلاًّ حسب طاقته وإمكانياته، أما فيما يستوجب كف النفس عن الأشياء المحببة إليهم والمشهية فشرع الله علينا «الصيام»، الذي يذكر الصائم بنعم الله عليه إذ منحه القدرة على هذه العبادة التي ينال بها جزيل الثواب في وقت حُرم فيه آخرون من الحياة في هذا العام بعد أن توسدت رؤوسهم أديم الأرض، ومن المؤكد تماما أن لكل هذه العبادات حكما بالغة أوجدها الله تعالى للبشرية ليجزي من يلتزم ويعاقب من يحيد عن رشده.

مقالات مشابهة

  • 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
  • الإسراف في الطعام وتنافيه مع مقاصد الصيام
  • حالات لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام ويلزم فيها القضاء.. الإفتاء توضحها
  • المفتي: قضاء أيام رمضان أولى من صيام الـ 6 من شوال.. فيديو
  • المفتي: قضاء أيام رمضان أولى من صيام الستة من شوال
  • الصيام.. مدرسة إيمانية تهذب النفوس وتسمو بالأخلاق
  • 10 نصائح للوقاية من الجفاف بفترات الصيام في رمضان
  • في أي عام هجري فرض الصيام على المسلمين ؟
  • الفلكية الأردنية: رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان غي ممكنة
  • البحوث الفلكية تكشف موعد عيد الفطر 2025.. وتفاصيل رؤية هلال شوال