إختتام دورات إدارة المشاريع الصغيرة في مراكز مديرية لودر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
لودر (عدن الغد ) جمال لقم
أُختتمت اليوم الأحد 1 أكتوبر 2023م الدورات التدريبية الخاصة بإدارة المشاريع الصغيرة (مشروعي الأول) في عموم مراكز مديرية لودر و التي أستهدفت ٤٠٠ متدرب من الشباب و التي تم تنفيذها من قبل مؤسسة تمدين شباب بتمويل مشترك من الإتحاد الأوروبي و بعض المانحين ..
و كانت هذه الدورات قد بدأت في 18 سبتمبر 2023م و تأتي ضمن مشروع تحسين سبل العيش (الصمود الريفي٣) و هدفت إلى تمكين الشباب إقتصادياً و أكسابهم المهارات و القدرات الخاصة بإدارة مشاريعهم الصغيرة و إلى تعرفهم على المفاهيم و ثقافة المال و الإقتصاد .
و عبر العديد من الأهالي و الشباب المتدربين عن تقديرهم و شكرهم لمن ساهم في إقامة تلك الدورات التي ستساهم في دعم مخرجات القضاء على البطالة و تهيئة الشباب لدخولهم إلى سوق العمل و خصوا بذلك شكرهم للسلطة المحلية في المحافظة و المديرية التي هيئت و سهلت إقامة مثل تلك الدورات ، كما ثمنوا الجهود التي بذلت و قدمت لنجاحها من قبل مؤسسة تمدين شباب في إدارة المركز و فرعها بعدن و القائمين عليها في مديرية لودر ، كما ثمنوا أيضاً الجهود الكبيرة التي قدمها و بذلها المدربين في الميدان .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مراكز شباب الدقهلية تعد قاعات مغلقة وأنشطة معطلة
اصبحت مراكز الشباب بمحافظة الدقهلية، مجرد لافتات حبيسة الجدران والأسوار، فإن وجدت فهى بلا أي أنشطة أو فاعليات تعاني الإهمال ونقص الإمكانات والموارد وسوء الاستغلال.
وبدلا من أن تسهم بإيجابية في توظيف طاقات الشباب وجذبهم لكل ماهو مفيد ومجد أصبحت طاردة لهم لسوء حالتها وافتقارها للمقومات اللازمة لاستقطاب المواهب، فبدلا من أن يكون مكانا لتربية النشئ رياضيا وثقافيا فقد تحولت إلى مبانى إدارية بلا موظفين مما دفع الشباب إلى التوقف عن التوجه إليها سوى من يلعبون طاولة ودمينو على المشاريب فالوضع سيئ للغاية نتيجة عدم الإهتمام بها أو بالأنشطة التى تقدمها ناهيك عن انتشار مقالب القمامة ومواقف السيارات العشوائية، بالإضافة إلى تحول ملاعب بعض مراكز الشباب إلى مرتع للباعة الجائلين وبائعى الفاكهة والخضروات.
والحقيقة أنه توجد العديد من الأزمات التي تواجه مراكز الشباب، بالدقهلية منها قلة الاعتمادات المالية التي أدت لتهالك كثير من المباني وكثير من ا لمراكز تحولت إلى خرابات نتيجة لتهالك المباني القائمة بها والعديد من مراكز الشباب لم يتم تطويرها منذ زمن بعيد وهناك العديد من مراكز الشباب التي تعاني من تدهور حالتها فالمدخل أرضيته ترابية والمبانى متهالكة والحمامات رثة وغيرصالحة للاستخدام الآدمى فضلا عن أن معظم مديري المراكز غير مؤهلين للعمل بها وإدارتها وسط تجاهل المسئولين لهذه المشاكل.
وعبر عدد من أبناء قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا، عن إستيائهم من تراجع دورمركز شباب قريتهم فى تقديم الخدمات الترفيهية والثقافية والرياضية وطالبوا بسرعة تدبير ملعب لأن الأرض المقام عليها الملعب الثلاثى ملك لجمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية كما أن أنشطة مركز الشباب تأثرت بالسلب لنقص الدعم وأضافوا أن أنشطة المركز تتم على الورق فقط كما أكدو عدم وجود عامل واحد بالمركز بالرغم من وجود32موظف لايحمل أى منهم قلما ولاورقة.
وبلهجة سخرية أكد الشباب أن ممارسة الرياضة البدنية بالقرية تتم فى صالات الجيم خاصة بتكاليف باهظة لعدم وجود صالات للأنشطة الرياضية.
ويؤكد أهالى قرية الغراقة التابعة لمركز اجا أن مبنى المركز متهالك وآيل للسقوط ومدخل المركز أرضيته ترابية والحمامات لا تصلح للإستخدام، مما دفع الشباب إلى التوقف عن الذهاب لمركز الشباب سوى من يريدون لعب الطاولة والدمينو .
وطالب أهالى قرية شنشا التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية بضرورة تحرك المسئولين لإيجاد حل لمشكلة ملعب القرية الترابى وإقامة ملعب ترتان وإضاءته ضمن ملاعب وزارة الشباب والرياضة لممارسة الأنشطة عليه لتحقيق رغية شباب القرية فى ممارسة حقهم فى ممارسة الرياضة وأكدوا أن الأمطار الشديدة تسببت فى غرق ملعب مركز شباب قرية شنشا مما جعله عباره عن مجموعة من البرك والمستنقعات بسبب إرتفاع منسوب المياه مما تسبب فى توقف النشاط الرياضى بمركز شباب شنشا تماما.خاصة أن هذا الأمر سيتكرركثيرا مع كل موجة أمطار.
وسادت حالة من الإستياء والغضب بين أهالى قرية دملاش بسبب هدم وإزالة مبنى مركز شباب القرية وعدم القيام ببنائه مرة أخرى الأمر الذى نتج عنه توقف أنشطة الشباب لممارسة الألعاب الرياضية وإتجاه الشباب لممارسة أنشطتهم على ملاعب القرى المجاورة بعد فشلهم من ممارسة المباريات على ملعبهم
وقال الأهالى أن ملعب مركزالشباب تحول إلى جراج للسيارات والجرارات الزراعية والعربات الكارو من قبل الأهالى وذلك بعدهدم وإزالة مبنى مركز الشباب المتهالك منذ سبعة أعوام وترك أرض المركز عرضة للضياع بعد أن قام بعض أهالى القرية المحيطين بالإستيلاء عليها لإستعمالها فى أغراضهم الشخصية وتوقف جميع انشطة الشباب بالقرية ورغم قيام شباب القرية بإستصدار رخصة لبناء المركز مرتين على نفقتهم الخاصة إلا أن روتين وبيقراطية وزارة الشباب والرياضة وقفت عقبة كؤود أمام تحقيق حلم شباب قرية دملاش بإعادة بناء مرك الشباب وإعادة أنشطتهم الغائبة منذ سبع أعوام
كما شهدت قرية كفر الصلاحات التابعة لمركز بنى عبيد بالدقهلية كارثة حقيقية تكشف عن واحدا من مظاهر الفوضى المتسببة فى فشل المنظومة الرياضية بعدأن تحول ملعب مركز شباب القرية لسوق للخضار والفاكهة وذلك تحت سمع وبصر مجلس مدينة ونركز بنى عبيد وأدارة الشباب والرياضة ببنى عبيد حيث تحول الملعب إلى مرتعا للباعة الجائلين يوم الأحد من كل أسبوع وقيام مجلس مدينة ومركز بنى عبيد بتحصيل رسوم من الباعة الجائلين .وذلك بسبب عدم وجود سور حول أرض الملعب مما يجعل شباب القرية لممارسة الألعاب الرياضية على ملاعب القرى المجاورة بعد فشلهم من ممارسة المباريات على أرض الملعب لعدم تمهيده ولكونه مرتعا لتلال القمامة الناتجة عن مخلفات السوق.