فينيسيوس يدلي بشهادته في "قضية الميستايا"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
سيدلي مهاجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، بشهادته الخميس المقبل، عبر تقنية "فيديوكونفرانس" من إحدى محاكم مدريد، بصفته ضحية على خلفية تعرضه لإهانات عنصرية في ميستايا، ملعب نادي فالنسيا، في 21 من مايو (أيار) الماضي.
وقد تأجل الإدلاء بهذه الشهادة مرتين، بعدما حدد لها في البداية يوم 28 سبتمبر (أيلول)، بينما كان اللاعب البرازيلي (23 عاماً) يقضي وقتها عطلة بالخارج، وثم أرجئ لاحقاً حتى 5 أكتوبر (تشرين الأول).
وأوضحت مصادر في القضية أن سبب هذا التأجيل يرجع فقط إلى الأسباب التنظيمية للمحاكم ولم يتم طلبه من قبل اللاعب أو أي من الأطراف.
#ريال_مدريد يسعى لخطف ويليامز من بلباو #24Sport https://t.co/AeynTrJxo0
— 24.ae | رياضة (@20foursport) October 1, 2023
ومن المنتظر أن يمثل لاعب كرة القدم عبر تقنية "الفيديوكونفرانس" من إحدى محاكم مدريد للرد على الأسئلة التي تطرحها قاضية محكمة التحقيق رقم 10 في فالنسيا، والتي تباشر التحقيق في هذه القضية، وكذلك أسئلة بقية الأطراف المعنية، بما في ذلك رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) والاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم ونادي ريال مدريد، وهم المدعوون، وكذلك الموكلين للدفاع عن الشباب الثلاثة المتهمين.
وخلال مباراة بالدوري بين فالنسيا وريال مدريد في ميستايا يوم 21 مايو (أيار)، ندد فينيسيوس بتعرضه لإهانات عنصرية من بعض المشجعين الذين كانوا خلف المرمى، السبب الذي أدى إلى توقف المباراة لعدة دقائق.
وأبلغت رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) عن الواقعة، كما فعلت في مناسبات أخرى في مواجهة مواقف مماثلة تعرض لها فينيسيوس ولاعبون آخرون.
وبالإضافة إلى المتابع الذي أشار إليه لاعب كرة القدم البرازيلي، حددت الشرطة اثنين آخرين من خلال تسجيلات الكاميرات التي أتاحها لهم نادي فالنسيا، وقد أعلن الأخير أنه سيمنع هؤلاء الثلاثة من دخول ميستايا مدى الحياة.
وقد أدلى هؤلاء المشجعون الثلاثة – الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عاماً – بشهادتهم أمام القاضية ويجري التحقيق معهم في قضية مفتوحة بتهمة ارتكاب جريمة كراهية.
وقدمت رابطة الدوري الإسباني، بصفتها مدعياً خاصاً في هذه القضية، إلى المحكمة تقريراً فنياً عبر قراءة شفاه المشجعين المتهمين بقصد مخالفة ما صرحوا به، والذين اعترفوا بالإيماءات لكنهم أنكروا أي دوافع عنصرية في سلوكهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فينيسيوس
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس أهدرها أمام فالنسيا .. من ينفذ ضربات الجزاء في ريال مدريد؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أهدر فينيسيوس جونيور ركلة جزاء أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، وسبق أن أهدر واحدة في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، ومع تزايد الضغوط عليه، ونجاح كيليان مبابي مؤخراً، بتسجيله ركلة جزاء على طريقة بانينكا أمام ليجانيس، ازداد الجدل حول من ينفذ ركلات الجزاء في النادي الملكي.
وكان إهدار فينيسيوس لركلة الجزاء ضد فالنسيا ملحوظاً بشكل خاص، إذ كانت تسديدته ضعيفة وغير متقنة، ما سمح لحارس المنافس، جيورجي مامارداشفيلي التصدي للكرة بسهولة.
وبعد المباراة، التي انتهت بهزيمة الريال بهدفين لهدف، عندما سُئل كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عما إذا كان يغير منفذ ركلة الجزاء الأساسي، أجاب بحذر: «سنرى»، مشيراً إلى أن الأمر لا يزال قيد الدراسة.
ولم يُخفِ أنشيلوتي إحباطه من إهدار فينيسيوس وتذبذب أداء منفذي ركلات الجزاء مؤخراً، وقال المدرب، الذي سعى جاهدا للحفاظ على ثقة لاعبيه، إن أداء منفذي ركلات الجزاء أثار الشكوك: «أعتقد أن هذا الموسم كان معقداً لمنفذي ركلات الجزاء، أضاع بيلينجهام أمام فالنسيا، ومبابي مع بيلباو، وفينيسيوس مع أتلتيكو مدريد، حاولتُ منحه الثقة، لكنه أضاعها مجدداً».
للمباراة الثانية على التوالي، واجه فينيسيوس استياء من بعض مشجعي ريال مدريد، خلال مباراة فالنسيا، تعرض البرازيلي لصيحات استهجان مرات عدة، خاصة بعد هجمة أضاع فيها الكرة قرب خط التماس، ورغم هذه الاستهجانات، دافع أنشيلوتي عن لاعبه، مؤكداً أن الانتقادات لا تؤثر عليه، وقال: «أعتقد أنها لا تؤثر عليه، لأنه يركز بشدة على ما يفعله، وربما يلعب جيداً أو سيئاً، لكنه دائماً ما يبذل قصارى جهده».
مع الشكوك حول ثقة فينيسيوس، وإظهار لاعبين مثل مبابي مهاراتهم في تسديد ركلات الجزاء، ربما يُعيد ريال مدريد النظر في هوية منفذ ركلات الجزاء المناسب لما تبقى من الموسم، وفي هذه الأثناء، يستمر الجدل: هل يستعيد فينيسيوس جونيور ثقته ويحافظ على دوره منفذاً أساسياً، أم حان الوقت للبحث عن بديل جديد، مثل مبابي أو بيلينجهام؟
ويظل موسم 2024-2025 حاسماً بالنسبة لفريق مدريد، وقد يكون مستقبل منفذي ركلات الجزاء أحد العوامل الرئيسة في طموحات النادي في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.