الفريق أسامة عسكر يشهد تنفيذ بيان عملي لإحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بيانا عمليا لتنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية لإحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني، في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
بدأت الإجراءات بكلمة اللواء أركان حرب محمد ربيع قائد الجيش الثاني الميداني، أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم الدعم لتشكيلات ووحدات الجيش الثاني الميداني، لتكون قادرة على أداء مهامها بكفاءة واقتدار تحت مختلف الظروف.
تضمن البيان عرضا ملخصا لفكرة البيان والتوجيه الطبوغرافي والتكتيكي لأرض الاصطفاف، واستعراض عدد من المراحل التدريبية المخططة لمختلف الأسلحة والتخصصات المشاركة.
ونقل الفريق أسامة عسكر، تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لجميع العناصر المشاركة، وناقش عددا من القادة والضباط المشاركين بالبيان، في الأسلوب الأمثل لتنفيذ المهام المكلفين بها، مشيدا بالمستوى الراقي الذي ظهرت به جميع العناصر المنفذة، ما عكس مستوى الاستعداد القتالي العالي والاحترافية في تنفيذ المهام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة الجيش الجيش الثاني الميداني رئيس أركان حرب الجیش الثانی المیدانی
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.