النمسا تستعين بالخبرات الكندية في دمج المهاجرين ودعم الهجرة الشرعية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت وزيرة الاندماج والأسرة في النمسا سوزانا راب إن "كندا تعتبر دولة نموذجية عندما يتعلق الأمر بالهجرة المؤهلة، وتم إجراء مناقشات مع السلطات ومنظمات الإغاثة لمعرفة مدى نجاح إدماج العمال الذين دخلوا البلاد، وكذلك استخلاص الاستنتاجات المناسبة للنمسا".
جاء ذلك في تصريحات لراب خلال زيارة بدأتها، اليوم /الأحد/، وتستمر ثلاثة أيام لكندا، بهدف الاطلاع على التجربة الكندية في دمج المهاجرين ودعم الهجرة المنظمة الشرعية.
وأشارت إلى اعتماد كندا على هجرة العمالة الماهرة منذ أواخر الستينيات، حيث عالجت النقص المتفشي في ذلك الوقت في العمالة الماهرة، موضحة أنه يتم أخذ المهارات اللغوية في الاعتبار، وكذلك المؤهلات المهنية والعمر والعلاقات مع دولة كندا (على سبيل المثال من خلال الأقارب)، ومؤخرا الوعود الوظيفية.
وأضافت أنه "خلال السنوات الأخيرة استقبلت كندا أكثر من 400 ألف شخص.. وفي المستقبل القريب، هناك خطط لزيادة تدفق العمالة الماهرة إلى نصف مليون شخص سنويا".
يشار إلى أن كندا تعتبر نموذجا يحتذى به، خاصة في أوروبا، وقد زارت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ووزير العمل هوبرتوس هيل أوتاوا مؤخرا للحصول على أفكار لنموذج حديث للهجرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا كندا الهجرة الشرعية
إقرأ أيضاً:
غداً.. نائب وزير الخارجية في ندوة "مخاطر الهجرة غير الشرعية" بجامعة أسيوط
تستضيف جامعة أسيوط غداً الخميس ندوة توعوية عن "مخاطر الهجرة غير الشرعية" بالقاعة الثمانية بالمبنى الإداري؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" وذلك بحضور السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر.
يدير الندوة الدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، وعضو لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية، بالمجلس الأعلى للثقافة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي إن الندوة تنعقد في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التي أطلقها رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية، والتوعية بمخاطرها، وسبل الهجرة الآمنة، وتوفير البدائل الإيجابية من تدريب، وفرص عمل، وريادة الأعمال للشباب؛ مما يُسهم في دعم مهارات الطلاب، ورفع قدرات الخريجين، وربطهم بسوق العمل.