أكثر من 9 مليارات دولار إيرادات نفطية للعراق خلال أيلول المنصرم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة النفط، اليوم الأحد، أن الإيرادات المالية المتحققة من صادرات شهر أيلول الماضي بلغت أكثر من 9 مليارات دولار.
وقالت الوزارة في بيان إن “مجموع كمية الصادرات من النفط الخام بحسب الإحصائية الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية” سومو “، بلغت (103) ملايين و(143) ألفا و(199) برميلا، بإيرادات بلغت (9.
وأضافت أن “مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر أيلول الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (102) مليون و (220) ألفاً و (441) برميلاً، في حين بلغت الكميات المصدرة إلى الأردن (449) ألفاً و(423) برميلاً، فيما كانت الصادرات من القيارة (473) ألفاً و(335) برميلاً”، موضحة أن “معدل الكميات اليومية المصدرة بغلت (3) ملايين و(438) ألف برميل في اليوم”.
وذكرت أن “معدل سعر البرميل الواحد بلغ (92.05) دولاراً”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.