ليبيا – قالت الدكتورة أسماء البركي عضو لجنة الدعم النفسي لمتضرري إعصار دانيال، إن حالة الناجين المودعين في موقع تخصصها في مدينة بنغازي لا تزال سيئة من الناحية النفسية.

البركي وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية ، أفادت أنه على الرغم من مرور ما يزيد عن 20 يوماً على الحادثة إلا أن حالة من كتبت لهم النجاة لم تتحسن إلا نسبة قليلة، وفي أوقات متفاوتة، على حد قولها.

وأضافت: “لا فرق بين كبير أو صغير.. فالكل ينخرط في نوبات بكاء، وتجمعهم الصدمة والذهول”.

وأردفت: “حين أتحدث مع أي من الناجين تظهر عليهم علامات الحزن والاندهاش، كما أن جميعهم لا يزالون يعانون من الصدمة وفوبيا عودة الفيضان المغرق”.

وأكملت: “ينخرطون في نوبات بكاء عند تذكرهم مشاهد فقد ذويهم دون قدرتهم على مساعدتهم”.

ولا تعتقد أخصائية الدعم النفسي أن الخروج من تلك الحالة سيكون قريباً.

وحول الدعم الذي يقدم للناجين من الإعصار ،قالت البركي إنّ الدعم النفسي للناجين لم يتأخر لحظة، ولكنهم اضطروا إلى علاج الحالات أولاً من الإصابات البدنية التي أصابتهم جراء الإعصار، لا سيما وأن الإعصار خلف إصابات حرجة للكثير منهم قبل أن ينخرطوا في العلاج والدعم النفسي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدعم النفسی

إقرأ أيضاً:

«سوليفيجيا».. رواية عاطفية نفسية لبريهان أحمد بمعرض الكتاب 2025

صدرت حديثًا رواية «سوليفيجيا» للكاتبة الدكتورة بريهان أحمد عن دار ريشة للنشر والتوزيع، هذه الرواية الدرامية النفسية تستعرض تأثير الماضي على الحاضر من خلال حياة البطلة، إذ تشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير الجاري، ويستمر حتى 5 فبراير المقبل. 

تدور الرواية في إطار زمني متداخل، مسلطة الضوء على التجربة العاطفية والنفسية لبطلتها بيسان، وسط اضطرابات الثورة المصرية عام 2011، كما تستعرض علاقاتها مع أصدقائها وأحبائها في جامعة عين شمس.

تقدم الرواية تصورًا عميقًا لحالة نفسية نادرة تُعرف باسم «سوليفيجيا»، التي تعني التعلق المرضي بالماضي والانفصال عن الواقع، ما يعكس أزمات الهوية والانكسارات العاطفية التي تعاني منها البطلة، إذ تتشابك الأحداث بين ذكريات حب بيسان الأول والثاني، وتجاربها في المسرح، ومخاوفها من الوحدة، وصولا إلى سعيها للعلاج النفسي بمساعدة الطبيبة مريم يعقوب.

وتستعرض الرواية مشاهد ثقافية وسياسية حية، إذ تتنقل الأحداث بين دار الأوبرا وبيت السناري، وتتناول أحداثا محورية مثل زلزال 1992 وغرق عبارة السلام، ما يُضفي بعدا تاريخيا وإنسانيا عميقا، مرورا بمشاهد ثقافية وسياسية حية.

بريهان أحمد، كاتبة وباحثة أكاديمية ومعلمة لغة عربية لغير الناطقين بها، وُلدت عام 1992 في حي حلمية الزيتون، تخرجت في كلية الآداب جامعة عين شمس عام 2013، حصلت على درجة الماجستير في الدراسات السردية عام 2019، عن رسالتها بعنوان «ثالوث المحرمات في الرواية العربية».

كما نالت درجة الدكتوراه عن رسالتها «العبودية والإبادة العرقية في الرواية العربية: دراسة ثقافية في نماذج مختارة»، وعملت في الصحافة ولديها العديد من المقالات والدراسات الأدبية المنشورة في المواقع والمجالات النقدية، تُعتبر مجموعتها القصصية «بقايا جيل التسعينيات 1992»، أول أعمالها الأدبية المطبوعة.

مقالات مشابهة

  • الأنبا دانيال يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بروما
  • بعد خناقة طالبات التجمع.. نصائح من أخصائية نفسيه للتعامل مع حالات التنمر
  • أخصائية تعلق على مقطع متداول لأب عرض تزويج بناته بطريقة غير لائقة .. فيديو
  • تدشين العمل بعيادات الدعم النفسي بالقليوبية لتعزيز خدمات الصحة النفسية
  • وكيل صحة القليوبية يُدشن العمل بعيادات الدعم النفسي لتعزيز خدمات الصحة النفسية
  • تدشين العمل بعيادات الصحة النفسية في 6 منشآت رعاية بالمنوفية
  • «صحة القليوبية» تطلق خدمات عيادات الدعم النفسي.. اعرف الأماكن
  • «سوليفيجيا».. رواية عاطفية نفسية لبريهان أحمد بمعرض الكتاب 2025
  • ترك 3 أطفال.. أزمة نفسية وراء إنهاء عامل حياته في التبين
  • سيد عبد الحفيظ: الآن وقت الدعم وليس تصفية الحسابات