‘عريس الحمدانية’ يروي تفاصيل حريق حفل الزفاف
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الأحد, 1 أكتوبر 2023 3:11 م
متابعة / المركز الخبري الوطني
روى الشاب العراقي ريفان في أول ظهور إعلامي له تفاصيل الفاجعة التي وقعت في حفل زفافه على العروس حنين في منطقة الحمدانية في الموصل بالعراق.
وقال ريفان: “رحل أقاربنا وأصدقاؤنا وأحباؤنا، أنا وعروسي كالأحياء الأموات بعد أن انتهى حفل زفافنا بفاجعة حصدت أرواح ما لا يقل عن 100 شخص في حريق ضخم”.
وفقدت العروس حنين (18 عاما) في تلك الفاجعة عشرة من أفراد أسرتها بينهم والدتها وشقيقها ووالدها في حالة حرجة، فيما فقد زوجها ريفان (27 عاما) 15 شخصا من أقاربه بعد أن اندلع حريق في حفل زفافهما شمال العراق مساء الثلاثاء الماضي.
وتابع: “الحريق بدأ بطريقة ما في السقف وليس نتيجة شرارة انطلقت من الألعاب النارية قد يكون ماسا كهربائيا لا أعرف، لكنه بدأ في السقف.. شعرنا بالحرارة وعندما سمعت صوت طقطقة نظرت إلى السقف، الذي بدأ ينهار والذي كان مصنوعا بالكامل من النايلون الذي بدأ في الذوبان.. ولم يستغرق الأمر سوى ثوان”.
ويقول ريفان إن الكهرباء انقطعت أثناء الرقص، وعندما عادت رأى نارا في السقف، وعندها بدأ الناس بالصراخ والهرب.
يشير ريفان إلى أن القاعة لم تكن تحتوي سوى على مطفأة حريق واحدة و”لا تعمل”.
وتطرق العريس للحظات الأولى التي أعقبت اندلاع الحريق وكيف تمكن هو وعروسه، التي لم تكن تستطيع المشي بسبب ثوب زفافها، من الفرار خارجا، وقال: “أمسكت بزوجتي وبدأت في سحبها ومحاولة إخراجها من مدخل المطبخ. وبينما كان الناس يهربون، كانوا يدوسون عليها. وكانت ساقاها مصابتين”.
وفي وصفه لكيفية سير الأحداث، قال إن اثنتين من الألعاب النارية الصغيرة أشعلتا عندما بدأ وعروسه في الرقص، وتلتهما أربع ألعاب نارية أخرى بعد بضع دقائق.
وتابع: “في المطبخ عندما اندلع الحريق اعتقدت أنه كان هناك انفجار، كانت النيران تلتهم القاعة بأكملها” مضيفا أن مخارج الطوارئ في المكان أثبتت أنها غير مناسبة لمئات الضيوف الذين يحاولون الهروب.
وأوضح أن والده طرح أسئلة حول مخاطر تسبب مثل هذه الألعاب النارية في حدوث شرارات يمكن أن تهبط على ثوب العروس وتشتعل فيها النيران، لكن أصحاب القاعة أخبروهم أن الألعاب النارية كانت كهربائية، لذلك يمكنك وضع يدك أو حتى البلاستيك عليها ولن يحترق.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
عقوبة حيازتها تصل للمؤبد.. الألعاب النارية «فرحة زائفة» تهدد الحياة
الألعاب النارية.. لا يمكن لأحد أن يمنع الناس من العيش في أجواء الفرح، والاحتفالات بكل المناسبات السعيدة، فهذه الأمور مشروعة طالما لا تؤدي إلى إيذاء الآخرين، ولكن من المؤسف انتشار ظاهرة الألعاب النارية بكل مكان تزامنًا مع موسم الاحتفالات الرمضانية فضلا عن قرب عيد الفطر المبارك، مما تسبب في تعرض حياة الكثير من المواطنين للخطر.
ونشاهد بأعيننا منذ بداية الشهر الكريم، احتفال الأطفال والمراهقين بطريقتهم الخاصة من خلال إشعال الصواريخ والتفاخر بذلك، وسط عدم المبالاة بخطورة استخدام الألعاب النارية والعقوبة القانونية المرتقبة لحائزيها.
العقوبة القانونية لحيازة الألعاب الناريةمن جانبه، أوضح المستشار إسماعيل بركة، خبير قانوني، في تصريح خاص لـ «الأسبوع» أن أغلب المواطنين يستخدمون الألعاب النارية لأغراض التسلية والترفيه في الاحتفالات والمناسبات والأعياد الرسمية، لكن حدد قانون العقوبات المصري نص في مادته 102 فقرة أولى على أنه يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز مفرقعات أو حازها أو صنعها أو استوردها قبل الحصول على ترخيص بذلك.
وفي هذا الصدد، أشارت وزارة الأوقاف المصرية أن الألعاب النارية فرحة زائفة لكنها تكلف غاليًا، مضيفة: «بنحب نعيش اللحظة ونشعر بالحماس في المناسبات، لكن لازم نفكر بعقلانية قبل ما نجرب الألعاب النارية.. هي مش بس أضواء وأصوات، لكنها مصدر خطر حقيقي على حياتنا وحياة اللي حوالينا».
وتابعت: «ورغم بريقها الزائف، إلا إن الألعاب النارية كتير ما ينتج عنها إصابات خطيرة وحروق، وحتى فقدان للبصر أو الأطراف.. »، وطرحت استفسارًا جاء فيه «هل تستاهل فرحتك لحظة زائلة مقابل عواقب تدوم.. وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ضرر ولا ضرار»، فلا يجوز أن نفرح بشيء يعود بالضرر علينا أو على غيرنا».
وخلال حملات أمنية مستمرة تشنها الجهات المعنية ضد تجار الألعاب النارية، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط أحد الأشخاص بالفيوم لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية وبحوزته قرابة 4 ملايين قطعة ألعاب نارية بقصد الاتجار، وذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الاتجار بالألعاب النارية.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم قيام عامل، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز شرطة الشواشنة، بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية والإتجار بها كائنة بأرض فضاء متاخمة لمسكنه.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف الورشة المُشار إليها وأمكن ضبطه وبحوزته قرابة 4 ملايين قطعة ألعاب نارية بأحجام وأشكال مختلفة، والمواد والأدوات المستخدمة في التصنيع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً«المقالب مش هزار».. الأوقاف تحذر من الممارسات المؤذية وإلقاء الألعاب النارية على الغير
حملات تفتيشية وتحذيرية وإجراءات رادعة حيال محلات بيع الألعاب النارية بطوخ