أظهرت نتائج "مؤشر سلطة النقد لدورة الأعمال" اليوم الأحد 01 أكتوبر 2023، انخفاضاً في المؤشر الكلي لفلسطين إلى 1.8 نقطة في أيلول، مقارنة مع 5.3 نقطة في آب، جراء تراجعه في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة .

ففي الضفة الغربية، انخفض المؤشر الكلي من 8.1 نقطة في آب إلى 4.8 نقطة في أيلول. إذ انخفض كل من مؤشر الزراعة (من 1.

8 إلى -2.2) ومؤشر الصناعة (من 4.4 إلى 4.2)، وانخفض مؤشر الانشاءات (من 0.5 إلى 0.2). وفي المقابل ارتفع مؤشر النقل والتخزين (من 0.3 إلى 0.9)، ومؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (من -0.3 إلى 0.5). فيما استقر كل من مؤشر الطاقة المتجددة ومؤشر التجارة عند 0.2 نقطة، و0.9 نقطة، على الترتيب.

وبشكل عام، أفاد أصحاب المنشآت المستهدفة في الضفة الغربية بارتفاع مستويات الإنتاج والمخزون، والانخفاض في حجم المبيعات، وقد جاءت توقعات أصحاب المنشآت سلبية إزاء مستويات الإنتاج للثلاثة أشهر القادمة.

أما في قطاع غزة فقد انخفض المؤشر الكلي من -9.1 نقطة في آب إلى -13.7 نقطة في أيلول، إذ انخفض مؤشر الزراعة (من -4.8 إلى -6.0)، ومؤشر الطاقة المتجددة (من 3.7 إلى 2.1)، ومؤشر الانشاءات (من -4.6 إلى -6.9)، فيما استقر مؤشر الصناعة عند 1.7 نقطة، ومؤشر التجارة عند  -5.9 نقطة، ومؤشر النقل والتخزين عند 1.1 نقطة، ومؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عند 0.2 نقطة.

وقد أفاد أصحاب المنشآت المستهدفة في قطاع غزة بارتفاع مستويات الإنتاج والمبيعات، والانخفاض في حجم المخزون. أما توقعاتهم إزاء مستويات الإنتاج والتوظيف للأشهر الثلاث القادمة قد كانت سلبية.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.

مقالات مشابهة

  • مصطفى يؤكد أهمية دعم وحدة منظومة القضاء بين الضفة وغزة
  • 7.5 مليار ريال فائضًا تجاريًا.. و16.3% تراجعًا بالصادرات غير النفطية
  • تحسُّن الأداء الحكومي الكُلي يرفع تصنيف عُمان على جميع المؤشرات الدولية
  • تحسُّن ملحوظ في المؤشرات الدولية
  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • سلطنة عُمان تُحرز تقدمًا في جميع المؤشرات التنافسية الدولية مع تحسُّن الأداء الحكومي الكُلي
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • سلطنة عُمان تحقق تقدمًا في جميع المؤشرات التنافسية الدولية
  • تراجع التضخم في ألمانيا خلال شهر فبراير الماضي