رئيس وزراء بريطانيا يؤكد عدم وجود أي خطط حاليا لإرسال جنود إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه لن يتم إرسال جنود بريطانيين في الوقت الحالي إلى أوكرانيا لتدريب القوات الأوكرانية.
يأتي هذا في أعقاب تصريحات وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس بأن جنودا بريطانيين قد يقومون بتدريب القوات الأوكرانية في أوكرانيا.
وقال سوناك - في تصريحات نقلتها قناة (سكاي نيوز) البريطانية، اليوم الأحد، إن الجنود البريطانيين يقومون بتدريب الأوكرانيين في المملكة المتحدة، مضيفا أن ما كان يقوله وزير الدفاع البريطاني هو إنه قد يكون من الممكن بالنسبة لنا يوما ما في المستقبل أن نقوم بجزء من هذا التدريب في أوكرانيا.
وأردف قائلاً: هذا أمر على المدى البعيد، وليس في الوقت الحالي، ليس هناك جنود بريطانيين سيتم إرسالهم للقتال في الصراع الحالي، موضحًا أن ما نقوم به هو تدريب الأوكرانيين ونفعل ذلك هنا في المملكة المتحدة، هذا أمر على كل شخص أن يفتخر به، لأنه يُحدث اختلافا ضخما.
كان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، حذر اليوم الأحد تعليقا على نقل تدريب العسكريين الأوكران إلى الأراضي الأوكرانية، أن هذا الأمر سيجعل مدربيهم هدفا مشروعا للقوات الروسية.
اقرأ أيضاًصحيفة: سوناك يسعى لإلغاء ضريبة السياحة على زوار لندن
بايدن وسوناك يشيدان بالدعم الأمريكي ـــ البريطاني لأوكرانيا
سوناك يعلن استخدام عبّارتين إضافيتين لإيواء طالبي اللجوء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو رئيس وزراء بريطانيا اوكرانيا كييف الحرب الروسية الاوكرانية ريشي سوناك القوات الاوكرانية سوناك مجلس الامن الروسي
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، ومع ذلك، هي تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
عقد بين نتنياهو وزوجته سارةوأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.