النقد الدولي يبحث التحديات المالية مع مسؤولين أوكرانيين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال ممثل صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، فاهرام ستيبانيان، إن الصندوق سيبدأ عقد اجتماعات في البلاد، اليوم الأحد، لبحث أهداف وتحديات السياسة المالية مع مسؤولين حكوميين وغيرهم هناك.
وتضرر اقتصاد أوكرانيا بشدة منذ أن بدأت روسيا غزواً واسع النطاق في فبراير (شباط) 2022، واعتمدت الحكومة اعتماداً كبيراً على مساعدات غربية لتمويل المدفوعات الاجتماعية والإنسانية.
IMF team to begin meeting officials in Ukraine https://t.co/NfPGPWfaZy
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) October 1, 2023وقال صندوق النقد الدولي في الأسبوع الماضي إن "بعثته بدأت مراجعتها الثانية لبرنامج قرض على عدة سنوات بقيمة 15.6 مليار دولار للبلاد". وبرنامج كييف الممتد على 4 سنوات هو جزء من حزمة عالمية قيمتها 115 مليار دولار، لدعم الاقتصاد، في وقت تقاتل فيه أوكرانيا القوات الروسية الغازية.
وقال ستيبانيان في بيان "يبدأ فريق من صندوق النقد الدولي، تقوده أوما راماكريشنان نائبة مدير الإدارة الأوروبية للصندوق، اجتماعات اليوم في كييف مع السلطات الأوكرانية وغيرها من الأطراف المعنية".
وأضاف "سيركز التواصل رفيع المستوى على أهداف السياسة والتحديات، في إطار برنامج أوكرانيا المدعوم من اتفاقية تسهيل التمويل الممدد لصندوق النقد الدولي".
وتقول الحكومة في كييف إن أنشطة الأعمال الأوكرانية تأقلمت مع الواقع الجديد الذي فرضته الحرب، وإن الاقتصاد يتعافى بأسرع من المتوقع العام الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية صندوق النقد الدولي النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
هيئات الإعلام الجديدة.. 4 سنوات من التحديات (ملف خاص)
بمزج بين الكفاءات والخبرات مع المسئولية الوطنية، جاءت القرارات الجمهورية، أمس الأول، بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، لمدة 4 سنوات، لتكون بمثابة شارة البدء نحو مرحلة جديدة حافلة بالتحديات فى ظل انتشار الشائعات والأكاذيب والتزييف.
مسئولية جسيمة تقع على عاتق رؤساء وأعضاء الهيئات الثلاث، تتمثل فى مواجهة مباشرة مع سيل من المعلومات المضللة التى تتلفظ بها أبواق ونوافذ أهل الشر، بل وتسعى دائماً من خلال بث سمومها الفكرية إلى زعزعة الثقة بين المواطن والدولة والسيطرة على الوعى وتوجيهه بما يخدم أغراضهم الخبيثة.
وبتوافق وطنى فى المقام الأول، أجمعت الآراء على أهمية تلك الفترة الدقيقة فى تاريخ الوطن، وضرورة التكاتف من أجل عبور نفق الأكاذيب والأخبار المضللة، وكى يتحقق الهدف المنشود، فإن ذلك يتطلب التزاماً صارماً بالموضوعية والمصداقية وتوافر المعلومات الصحيحة فى الوقت المناسب، جنباً إلى جنب مع تطوير الأدوات الإعلامية لتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.
فلم يعد الإعلام مجرد وسيط لنقل الأخبار، بل أصبح خط الدفاع الأول لحماية الوعى الجمعى فى مواجهة حروب معلوماتية شرسة.
وهنا، يظهر الدور المحورى لهذه الهيئات، حيث تحمل على عاتقها مسئولية تاريخية فى بناء خطاب إعلامى يجمع بين المصداقية والسرعة، وبين الحفاظ على الهوية الوطنية والانفتاح على العالم، وصياغة مستقبل إعلامى أكثر تأثيراً وقرباً من المواطن.