عدل الدبيبة: لن نترك أي سجين ليبي في الخارج
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ليبيا – أكدت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال حليمة البوسيفي بصفتها رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيس لجنة السجناء الليبين بالخارج،أنها تبذل قصارى جهودها لأجل حماية حقوق ومصالح المواطنين الليبيين في الداخل والخارج.
البوسيفي قامت بحسب المكتب الإعلامي لوزارة العدل وفي إطار مسؤولياتها التي رسمتها التشريعات النافذة، قامت بتوقيع اتفاقية تبادل السجناء المحكومين بعقوبات سالبة للحرية (المساجين) مع جمهورية ايطاليا وهي تشمل كافة الليبيين في السجون الإيطالية بمن فيهم العائلات المتهمة بالهجرة غير القانونية.
ونوهت الوزارة لكافة المواطنين أنها تسعي لتوقيع اتفاقيات مماثلة مع الدول الأوروبية الأخرى والعربية، حتى لانترك أي سجين ليبي في الخارج.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فرار 1500 سجين من سجن في موزمبيق إثر اضطرابات تجتاح البلاد
ذكرت وكالة فرانس برس، إن أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوتو بموزمبيق فروا عصر الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها البلاد لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات تقول المعارضة إن تزويرا حدث بها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي، أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة. وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
وذكرت الوكالة أن عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، أدت لاعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين. وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات جهادية مسلّحة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، ما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات
.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو ذو الخبرة المحدودة في السياسة والحكم، أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".