اعتدال وتليجرام يزيلان 10 ملايين محتوى ويغلقان 2069 قناة متطرفة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تمكن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) ومنصة (تليجرام) عبر مواصلة جهودهما في التصدي للأنشطة الدعائية للتنظيمات المتطرفة، بإزالتهما 10.565.178 مليون محتوى متطرف وإغلاق 2069 قناة استخدمت في نشر وترويج المحتويات المتطرفة، وذلك خلال الربع الثالث من العام الحالي 2023م ( يوليو – سبتمبر).
وتعود المحتويات والقنوات المتطرفة المرصودة والمُزالة والعائدة لثلاثة تنظيمات إرهابية (داعش – هيئة تحرير الشام – القاعدة)، حيث سجّل الربع الثالث تصدّر تنظيم "داعش" الإرهابي في نشره 4.
وكان تنظيم "داعش" الإرهابي الأكثر نشاطًا من بين التنظيمات الثلاثة المرصودة بنشره 1.344.482 مليون محتوى متطرف في يوم واحد، وذلك يوم الخميس الموافق 21 سبتمبر 2023م، فيما سجّل تنظيم "القاعدة" الإرهابي أعلى عدد في إنشاء 43 قناة في يوم واحد، وكان ذلك في 16 أغسطس 2023م.
الجدير ذكره بأنه منذ بدء التعاون المشترك ما بين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) ومنصة (تليجرام) منذ فبراير 2022م وحتى سبتمبر 2023م، بلغ عدد المحتويات المتطرفة المُزالة 38.799.157 مليون محتوى وإغلاق 12.287 ألف قناة متطرفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام اعتدال تليجرام
إقرأ أيضاً:
من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دائرة المخابرات العامة في المملكة إحباط مخطط إرهابي كبير كان يستهدف تقويض الأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل البلاد، عبر خلايا منظمة تضم 16 عنصرًا، وتمت العملية بعد متابعة استخباراتية دقيقة استمرت منذ عام 2021.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمتها الإعلامية داليا نجاتي، تقريرا بعنوان "من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان".
ووفقًا لما كشفته السلطات الأردنية، فإن أعضاء الخلية تورطوا في مخططات متعددة شملت تصنيع طائرات مسيرة "درونز"، وصواريخ، وعبوات متفجرة، إضافة إلى محاولات لتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وخارجه.
اعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات
واعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات بتفاصيل دقيقة حول دور كل منهم، حيث تبين أن أحدهم درس هندسة الطيران وكان مسؤولًا عن تصميم هياكل الدرونز، بينما أوكلت البرمجة والتقنيات الإلكترونية لعنصر آخر.
التحقيقات أظهرت أن المتهمين تلقوا تدريبات متقدمة في الخارج شملت تشغيل ماكينات "CNC" وآلات الخراطة الدقيقة، بهدف تصنيع مكونات تستخدم في تصنيع الصواريخ.
وقد استأجر المتورطون مستودعًا داخل المملكة لتجميع المعدات، واستيراد أجهزة متطورة من الخارج، خاصة من الصين، لتنفيذ مشاريعهم التخريبية.
كما كشفت الاعترافات عن محاولات لربط هذا المخطط بتنظيم الإخوان المسلمين، حيث أشار بعض المتهمين إلى خلفياتهم الفكرية والتنظيمية داخل الجماعة.
وتحدث أحدهم عن التحاقه بها بعد إنهاء المرحلة الثانوية، وترقيه في المناصب التنظيمية وصولًا إلى عضوية مجلس الشورى، ما يعكس استغلال التنظيم للعناصر الشابة في تنفيذ أجندات إرهابية تحت غطاء فكري ودعوي.
ويُعد المخطط الذي تم إحباطه دليلًا على حجم التهديدات التي تواجهها المملكة الأردنية، ويؤكد أن الجماعات المتطرفة ما زالت تسعى لتقويض استقرار الدول من خلال غسل العقول، وتوظيف المعرفة الهندسية والتقنية في خدمة أهدافها التخريبية.
وتؤكد السلطات الأردنية أن التحقيقات لا تزال جارية، وأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية الأمن الوطني.