هولندا: ضريبة 12.5% على سعر الليلة بفنادق أمستردام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الهولندية، أنه ابتداءً من العام المقبل، ستبدأ أمستردام تطبيق الزيادة الجديدة في الضرائب السياحية، ومن المحتمل أن تحتل المركز الأول في ترتيب المدن التي لديها أعلى الضرائب السياحية داخل الاتحاد الأوروبي، ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، حيث من المتوقع أن تزيد الضريبة السياحية بنسبة 12.5 %.
وبالنظر إلى متوسط سعر الغرفة البالغ 175 يورو للشخص الواحد، سوف ترتفع الضريبة السياحية في تكلفة الغرفة في الليلة، من 15.
وقال هيستر فان بورين، عضو المجلس المحلي للشؤون المالية في أمستردام إن هذا النهج يتيح معالجة عواقب التضخم السيئة، وبكشف أنه شارك في مناقشات مع مدن أخرى تواجه تحديات مماثلة متعلقة بالسياحة، مثل البندقية في إيطاليا وبرشلونة في إسبانيا، مشيرا إلى أن الهدف هو تمويل الخدمات المقدمة للسكان المحليين دون أن يهدف بالضرورة إلى تقليل الحركة السياحية الوافدة للمدينة.
وتتوقع أمستردام أن تستقبل أكثر من 20 مليون زائر هذا العام، فيما واجهت العاصمة الهولندية تحديات يفرضها التدفق المتزايد للسياح، وخاصة المسافرين ذوي الميزانية المحدودة الذين يساهمون في تضاعف المشكلات ويقيمون في منطقة الضوء الأحمر، ولمعالجة هذه المشكلة، تنفذ المدينة حاليًا سلسلة من التدابير الشاملة لمعالجة مشكلة السياحة، كما التزمت بالحد من إجمالي عدد الزوار المحليين والأجانب إلى 20 مليونًا لتسهيل إدارة الوضع.
وكشفت الأبحاث التي أجرتها VisaGuide.World أن أمستردام قد تم اختيارها كأفضل وجهة للعاصمة الأوروبية للسياح في عام 2023، متجاوزة الوجهات الشهيرة مثل روما وباريس ولندن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إمستردام السلطات الهولندية الاتحاد الأوروبي ضريبة السياحة روما
إقرأ أيضاً:
بقيمة 900 مليون يورو.. البنك الأوروبي يساهم في إعادة إعمار إسبانيا
أعلن البنك الأوروبي للاستثمار عن تفعيل تسهيل تمويلي بقيمة 900 مليون يورو لدعم التعافي وإعادة الإعمار في عدة مناطق بإسبانيا التي تأثرت مؤخرا بالفيضانات المدمرة.
وذكر البنك الأوروبي - في بيان اليوم الخميس نقلته شبكة يورو نيوز- أن هذه المبادرة تهدف إلى تسريع إعادة بناء البنية التحتية الأساسية ودعم الأسر والشركات والهيئات العامة في المناطق المتضررة، مع التأكيد على إطار الاستجابة السريعة الذي طبقه البنك الأوروبي للاستثمار في أعقاب الفيضانات التي ضربت أوروبا الوسطى في سبتمبر الماضي.
وأكدت ناديا كالفينيو رئيسة البنك الأوروبي للاستثمار، الحاجة الملحة لإعادة الإعمار التي تأخذ في الاعتبار الواقع المناخي الجديد.. وقالت: يجب أن نضمن إعادة البناء بشكل أفضل، باستخدام تقنيات تتكيف مع الواقع الجديد، والتي تقاوم وتحمي من الظواهر المناخية المتطرفة المتكررة والمكثفة على نحو متزايد، مسلطة الضوء على التزام المؤسسة بالاستجابة السريعة والفعالة.
ومن جانبه، أشاد وزير الاقتصاد والتجارة الإسباني كارلوس كويربو، بالسرعة التي قام بها البنك الأوروبي للاستثمار بتنشيط الموارد لدعم المناطق الأكثر تضررا، ولا سيما منطقة فالنسيا.. وقال: "من المشجع أن نرى المؤسسات الأوروبية تدعم الدول الأعضاء في أصعب الأوقات، وهي قيمة أساسية لأوروبا"، مسلطا الضوء على الجهود المبذولة بالاشتراك مع بنك الاستثمار الأوروبي خلال الأيام الأخيرة لتوجيه الأموال اللازمة.
كما أعرب البنك الأوروبي للاستثمار عن استعداده للعمل مع الإدارات الإسبانية على المستويات الوطنية والإقليمية لوضع تدابير إضافية إذا لزم الأمر، وتشكل هذه الاستجابة جزءا من جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدرة البنية التحتية والمجتمعات على الصمود في وجه الظواهر الجوية المتطرفة، التي تؤثر على المزيد من مناطق القارة.
اقرأ أيضاًوزير الطيران يلتقي مسئولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
قناة السويس على أعتاب عصر جديد.. شراكة مع البنك الأوروبي لتعزيز الاستثمار
بـ 64.7 مليون دولار.. «البنك الأوروبي» يوافق على تمويل إنشاء محطة طاقة رياح برأس غارب