إعصار "كوينو" يتجه نحو هونج كونج
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يتوقع مرصد هونج كونج أن يصل إعصار "كوينو" إلى مسافة 400 كيلومتر، من هونج كونج يوم الجمعة المقبل.
وذكرت صحيفة "ستاندرد" التي تصدر في هونج كونج اليوم الأحد أنه في ظهر اليوم، كان مركز العاصفة الاستوائية "كوينو" ، على بعد حوالي 930 كيلومترا، شرق وشمال شرق مانيلا ومن المتوقع أن تتحرك نحو الشمال الغربي، بسرعة 12 كيلومترا في الساعة، لتعبر المياه شرق الفلبين وتزداد قوتها تدريجيا.
ويتوقع المرصد أن تتحول العاصفة الاستوائية "كوينو" إلى حالة إعصار بعد غد الثلاثاء وإلى إعصار شديد يوم الأربعاء، عندما تكون على مسافة 800 كيلومتر من هونج كونج.
الإعصار يطوق البلادويتوقع المرصد أيضًا أن يطوق الإعصار جنوب هونج كونج من ليلة الجمعة إلى وقت مبكر من صباح السبت.
وكانت إدارة الأرصاد الجوية المركزية في تايوان قد ذكرت في وقت سابق أنه من المتوقع أن تقترب العاصفة الاستوائية "كوينو" إلى أقصى حد من تايوان، في الفترة من الأربعاء حتى الجمعة المقبلين، أثناء مرورها عبر قناة "باشي"، لكن كيفية تأثيرها على الطقس لا يزال غير مؤكد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 هونج كونج هونج كونج هونج کونج
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يوافق على عملية طارئة لدعم تعافي بربادوس من إعصار بيريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على مشروع الاستجابة الطارئة والتعافي لدعم بربادوس ومساعدتها على تخطي آثار إعصار بيريل الذي ضرب البلاد في أول يوليو الماضي.
وأوضح بيان صادر عن البنك الدولي أن المشروع، الذي من المتوقع أن يستفيد منه حوالي 24.640 شخصًا، يشتمل على آليات مبتكرة وضعها البنك من شأنها أن تساعد بربادوس وغيرها من البلدان الهشة على الاستجابة بشكل أفضل للكوارث.
وأضاف البيان أن هذه المبادرة، التي تبلغ قيمتها 54 مليون دولار أمريكي، ستركز على إعادة بناء البنية الأساسية الحيوية وحماية المجتمعات الضعيفة وضمان التعافي المستدام لصناعة صيد الأسماك وتعزيز قدرة البلاد على الاستعداد للكوارث، مما يمهد الطريق أمام بربادوس أكثر مرونة في مواجهة مخاطر المناخ في المستقبل.
كما يوفر المشروع دعمًا حاسمًا لقطاع مصايد الأسماك، بما يشمل إصلاح واستبدال سفن ومعدات الصيد، وإعادة تأهيل مرسى مصايد الأسماك في بربادوس والبنية التحتية لحماية السواحل، ودمج التكنولوجيا الذكية للمناخ لتعزيز المرونة وتعزيز الاستدامة البيئية، وستركز الجهود أيضًا على تعزيز قدرة بربادوس على الاستعداد والاستجابة مع تحسين نظام إدارة الطوارئ الوطني، وتطوير نظام معلومات الإدارة، وإنشاء استراتيجيات شاملة للمأوى الطارئ.
وكان إعصار بيريل قد مر على بعد 150 كيلومترًا قبالة الساحل الجنوبي لبربادوس في الأول من يوليو الماضي، ما تسبب في أضرار جسيمة لعدة أماكن من بينها ميناء بريدج تاون ومحطة الرحلات البحرية ومرسى مصايد الأسماك وكاسر الأمواج، وتأثرت صناعة صيد الأسماك بشدة بشكل خاص، حيث تضررت أو دمرت 240 سفينة، وتعطلت سبل عيش الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون على هذا القطاع، وتأثرت إمدادات السلع والخدمات عبر سلسلة قيمة مصايد الأسماك، كما تأثرت السياحة والإسكان، حيث تضرر 73 بالمئة من الفنادق والشقق وبيوت الضيافة، إلى جانب 40 منزلًا، بمستويات مختلفة من الضرر.
وبذلت حكومة بربادوس جهودًا كبيرة لمعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في أعقاب إعصار بيريل، حيث شمل ذلك نقل سفن الصيد وإزالة الحطام وإعادة تأهيل الميناء، كما دخلت الحكومة في شراكة مع البنك الدولي لإعداد مشروع الاستجابة للطوارئ والتعافي من إعصار بيريل، إدراكًا منها أن التعافي المرن يستلزم إعادة بناء البنية الأساسية والتكيف مع المناخ وتعزيز الاستعداد للكوارث.