اسرائيل احتجزت خلال شتنبر الماضي جثامين 25 مقدسيا (نشرة شهرية)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بلغ عدد جثامين المقدسيين المحتجزة لدى السلطات الإسرائيلية 25 جثة خلال شهر شتنبر المنصرم وفق النشرة الشهرية “مرصاد”.
وسجلت المنصة خلال شتنبر 2023، نحو 12 إصابة بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السامة وقنابله الغازية في مدينة القدس المحتلة.
وكان أبرزها “إصابة شابين برصاص الاحتلال خلال اقتحامها مخيم قلنديا في 29 شتنبر وفي 18 شتنبر أصابت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا، عند حاجز المزمورية، قرب القدس، وفي 8 شتنبر أصيبت سيدة في المسجد الأقصى المبارك برصاصة في اليد”.
وأحصت “المرصاد” 19 اقتحاما خلال شتنبر المنصرم نفذه نحو 4453 مستوطنا ضمنهم أعضاء كنيست كالحاخام يهودا غليك.
كما سجلت عدة انتهاكات لاسيما خلال موسم الأعياد اليهودية، منها أداء طقوس استفزازية داخل المسجد، مثل “السجود الملحمي، إدخال القرابين النباتية، الرقص وترديد الأغاني”.
وأيضا نفخ “البوق” في رحاب المسجد الأقصى ومحيطه واقتحام المسجد بزي “الكهنوت” الأبيض وأداء رقصات استفزازية أمام أبواب المسجد.
بالإضافة إلى وضع موسيقى صاخبة عبر السماعات بمنطقة حائط البراق للتشويش على المصلين في المسجد وطرد المرابطين من المسجد ومحيطه والاعتداء عليهم.
في المقابل، تواصلت حشود الفلسطينيين إلى رحاب المسجد الأقصى، لأداء الصلاة. كما تواصلت حملة “الفجر العظيم”، وشهد المسجد حشودا كبيرة لأداء صلاة الجمعة.
وتعد نشرة “المرصاد” منصة إعلامية مقدسية مختصة في رصد كافة أحداث القدس.
كلمات دلالية اسرائيل المسجد الأقصى المقاومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل المسجد الأقصى المقاومة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
رح نضل مرابطين وصامدين.. لسان حال المقدسيين رغم مجزرة هدم بيوتهم
#سواليف
هل من ألمٍ أقسى من أن يجبرك عدوّك على أن تهدم منزلك بيديك؟ والأشد قسوة أن تكون مقدسيًا متجذرًا في الأرض المقدسة، ويسعى #الاحتلال بكل ما أوتي من #غطرسة وعدوان أن يقتلعك من جذورك سعيًا لتهويد #القدس بكل تفاصيلها، فيما أهلها الصامدون يبقون حائط الصد الأخير بوجه #المخططات_الصهيونية.
المقدسي خلف محمد عودة يتحدث عن هذا الألم والوجع، ويروي بصوته المجروح عن كيفية إجباره من قبل قوات الاحتلال على هدم منزله من قبل البلدية.
وكيف أنه لم يملك من حيلة المضطر سوى الرضوخ للأمر، تجنباً لدفع مبالغ مالية باهظة لطواقم البلدية في حال نفذت الهدم ولتفادي تخريب الجرافات في محيط منزله وأرضه.
مقالات ذات صلة “حزب الله” ينشر مشاهد يظهر فيها رسائل تركها مقاتلوه في المنازل بعد استخدامهم لها (فيديو) 2024/11/29“الي ساكن بهذا البيت ٢٤ سنة وكان آباؤنا وأجدادنا من قبل يستخدموا الأرض لرعاية الأغنام والمبيت فيها”، يقول عودة.
ويتابع بالقول: لما سكنت كانت مساحة السكنة الموجودة على زمن الأردن ٧٠ متر فقمت ببناء ٨٠ متر زيادة.. البلدية طلبت مني ترخيص وبلشت في الإجراءات.”.
ويضيف عودة: “صار محاكم وغرموني آلاف الشواكل ورح أضل أدفع مخالفات لحد سنة ٢٠٢٨ حتى بعد هدم المنزل”.
ويختم حديثه بالقول: “إحنا #مرابطين ورح نضل مرابطين وصامدين”.
هدم 12 منشأة مقدسية خلال شهر
وتتعرض بلدة سلوان في القدس المحتلة، إلى هجمة هدم وتهجير شرسة وتوسع في المخططات الإستيطانية والتهويدية؛ لتغيير هوية المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى وإضفاء الصبغة اليهودية عليها.
وتشير المعطيات إلى أن سلطات الاحتلال هدمت منذ بداية شهر نوفمبر الحالي 12 منشأة مقدسية من ضمنها خيمة الاعتصام وجمعية البستان ومنازل وبركسات.
ويلاحق شبح الهدم عائلات الطويل وأبو شافع وأبو دياب عقب تسلمهم إخطارات بالهدم خلال مدة أقصاها 3 أسابيع.
تحذيرات من استهداف الأحياء المقدسية
ودعت لجنة الدفاع عن سلوان، لردع الاحتلال الإسرائيلي ووقف مخططه الهادف لطرد وتهجير أكثر من 1550 نسمة من البلدة الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وحذر رئيس لجنة الدفاع عن أراضي سلوان وعضو رابطة أمناء الأقصى فخري أبو دياب، من خطورة استهداف الاحتلال للأحياء المقدسية وخاصة في المنطقة الجنوبية للمسجد الأقصى لأنها الدرع الواقي والحامي للمسجد.
ونبه إلى أن بلدة سلوان لها النصيب الأكبر من تلك الاعتداءات، وفي قلبها حي البستان الذي يتعرض لهجمة تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني فيه.
وقال أبو ذياب إن حي البستان يعاني منذ 20 عام من عمليات الهدم والتهجير، وأن الاحتلال يريد حسم قضية سلوان ويعمل على تهويد المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى لإبعاد خط الدفاع الأول عنه المتمثل بالوجود الفلسطيني في بلدة سلوان.
الاحتلال يسعى لفرض سيطرته.. والشيخ صبري يحذر
وسبق أن حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من خطورة المشاريع الاستيطانية التي يروّج لها الاحتلال في بلدات وقرى جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس؛ بهدف فرض سيطرة الاحتلال الكاملة عليه وليس فقط على محيطه.
وأكد الشيخ صبري أنّ الاحتلال يستهدف بشكلٍ واضح ومكثف القرى التي تحيط بالأقصى تحديدًا من الجهة الجنوبية؛ بهدف تفريغها من السكان والعمران الفلسطيني واستبدالها بمشاريع استيطانية تطوّق المسجد.
وأوضح صبري أنّ ذلك يأتي ضمن مخطط إسرائيلي قديم جديد؛ يفضي في النهاية للاستيلاء على المنطقة الجنوبية بأسرها، وصولا لربط الأقصى بجبل المكبر؛ ضمن ما تسميه العصابات الإسرائيلية المدعومة من الحكومة المتطرفة بـ “الحوض المقدس”.
ويمتد مشروع “الحوض المقدس” من منطقة وادي الربابة في بلدة سلوان مرورا بحيي البستان ووادي حلوة في البلدة، ثم نحو منطقة طنطور فرعون والمقابر اليهودية على سفوح جبل الزيتون، وتبلغ المساحة المستهدفة بهذا المشروع نحو 2 كيلومتر.