أمرت النيابة العامة بدفن جثث الأشخاص الخمسة الذين عثر عليهم داخل أحد المنازل ببلدة نجع سابا بأسيوط، أمس السبت، بعد الكشف عن سبب وفاة أم وأطفالها الأربعة، في حين أن محافظة أسيوط وتواصل النيابة العامة التحقيق في الحادث المأساوي.

تكييف صحراوي سبب ضحايا نجع سبع

وخلصت التحقيقات إلى أن الضحايا الخمسة توفوا اختناقاً بسبب نقص الأكسجين داخل منزلهم بقرية نجع سبع بمركز أسيوط بمحافظة أسيوط واكتشف أنه أثناء نوم ربة منزل وأطفالها الأربعة داخل غرفة مغلقة بمنزلهم، قاموا بتشغيل مكيف هواء صحراوي، ما أدى إلى حرمانهم من الأكسجين وتعرضهم للاختناق، مما أدى إلى الوفاة.

سادت حالة من الذعر بقرية نجع سبع بمركز أسيوط بمحافظة أسيوط، بعد العثور على جثث 5 أشخاص داخل أحد المنازل، ولا توجد عليها آثار كدمات أو دماء، مع تكثيف تحريات المباحث الجنائية والتحقيقات في الحادث المؤسف.

أسماء ضحايا نجع سبع

وبحسب المعلومات التي تم جمعها  فإن الجثث التي تم العثور عليها تعود لأم وأطفالها وهم نهاد محمود مصطفى 30 سنة، شيماء محمود عبد الراضي 11 سنة، إسراء محمود عبد الراضي 8 سنوات، عبد الراضي محمود 7 سنوات، ومحمد محمود عبد الراضي 5 سنوات.

من جانبهم، تكثف مباحث مركز شرطة أسيوط جهودها لكشف لغز العثور على خمس جثث لأسرة داخل منزلهم بقرية نجع سبع مركز أسيوط، خاصة أن الضحايا لم تظهر عليهم دماء أو علامات من الإصابة.

بداية حادثة أسيوط

تعود الواقعة عندما تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة أسيوط يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على خمس جثث داخل أحد المنازل بقرية نجع سبع التابعة لمركز أسيوط بمحافظة أسيوط.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث من مركز شرطة أسيوط وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، وبعد الفحص والمعاينة تبين أن الجثث تعود للشخصيات سالفة الذكر بعالية

جهود مكثفة لكشف لغز حادثة أسيوط

وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي تحت تصرف نيابة أسيوط العامة، وتم تحرير محضر بالواقعة وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبدء التحقيقات، فيما يكثف ضباط مديرية أمن أسيوط جهودهم لاكتشاف أسباب الوفاة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط النيابة العامة عبد الراضی مرکز أسیوط

إقرأ أيضاً:

أين سيتموضع النواب الأربعة؟

منذ ما يقرب السنتين من الآن، وقبل أن تنتهي ولاية الرئيس السابق ميشال عون بشهرين تقريبًا، حيث دخلت البلاد في حينه في زمن الاستحقاق الرئاسي، كنا نسمع كلامًا كثيرًا تردّدت أصداؤه في كل المقرّات الحزبية، بالنسبة إلى الانتخابات الرئاسية، حيث أصرّ أكثر من طرف على اعتبارها استحقاقًا داخليًا، وأن لا تأثير للعوامل الخارجية عليها لا من قريب ولا من بعيد. إلاّ أن مسرى الأحداث المرتبطة بهذا الملف تحديدًا أثبتت عكس ما حاول هؤلاء الترويج له ، يُضاف إليها بطبيعة الحال الوضع المتوتر في الجنوب، وهو الآخذ بالتصعيد الممنهج بعدما لجأت إسرائيل إلى أسلوب جديد في اعتداءاتها الجنوبية باستهداف منصات الصواريخ التابعة لـ "حزب الله" بعد عودة موجة الاغتيالات، التي تطال كوادر قيادية حزبية، بالتزامن مع تصعيد لهجة التهديدات بأن معركة الشمال قد أصبحت وشيكة بعد الانتهاء مع قطاع غزة على حدّ زعم وزير الدفاع يؤاف غالانت.   وعلى رغم ما يصدر عن "الثنائي الشيعي" من نفي متكرر عن عدم ربط الوضع المتوتر في الجنوب على الملف الرئاسي فإن ما يقوله بعض الذين يعتقدون أن المناوشات القائمة بوتيرة متفاوتة بين الهبّات الباردة والهبّات الساخنة قد أثرّت سلبًا على إمكانية التلاقي الداخلي على انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو أكثر واقعية من نفي أي تأثير أو علاقة لما يجري في الجنوب بالمسرى الانتخابي، أقّله إن "حزب الله" سيكون بعد الحرب وبعد سقوط هذا العدد الكبير من بين صفوفه القياديين شهداء لن يكون داخليًا كما كان قبلها. وهذا أمر يعتبره كثيرون من الأمور الطبيعية، وإن كانت "حارة حريك" تحاول تذكير اللبنانيين بأنها لم تستثمر الانسحاب الإسرائيلي العام 2000 داخليًا، وهذا ما لم تفعله في العام 2006 بعد حرب تموز.   إلّا أن محاولة وقوف النواب الأربعة الذين خرجوا أو أُخرجوا من "التيار الوطني الحر" على مسافة واحدة من الاصطفافات السياسية المتمثلة بـ "المعارضة" من جهة و"قوى الممانعة" من جهة أخرى، قد تخلق ديناميكية داخلية مسيحية ووطنية من شأنها أن تُحدث خرقاً معينًا في المشهد الرئاسي المقفل بابه أمام الحلول التي تحاول "اللجنة الخماسية" السعي إليه، حيث كان للسفير المصري علاء موسى جولة رئاسية، وقد بدا بعدها أكثر قناعة من ذي قبل بضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اليوم قبل الغد، والعمل بجدّية على إيجاد أرضية مشتركة بين جميع المكونات السياسية، خصوصًا أن من مصلحة الجميع عدم تأخير العملية الانتخابية، وقد دخل الفراغ الرئاسي شهره الثالث والعشرين من دون أن يرّف جفن لأحدٍ من هؤلاء المعرقلين، الذين باتوا، على ما يبدو، يستطيبون لحس المبرد.   ما رسمه لأنفسهم النواب الأربعة من خارطة طريق من ضمن إطار خطّ بكركي الوطني قد أفسح في المجال أمام أكثر من مكّون سياسي لالتقاط بعض الإشارات بالنسبة إلى تشكيل جبهة موحَدّة وموحِدّة في الوقت نفسه قد ينضم إليها أكثر من نائب مستقل أو "تغييري". وقد تلتقي هذه الجبهة بعناوينها السياسية العريضة مع جميع الأحزاب والتيارات السياسية، التي تعتبر أنها تلتقي بطروحاتها السياسية والوطنية مع مبادئ بكركي وثوابتها التاريخية، من دون أن يعني ذلك انغلاقهم وعدم انفتاهم 
على سائر الكتل النيابية والنواب المستقلين، الأمر الذي يوحي بإمكانية قيام تحالف نيابي وسطي على أساس التوافق على قواسم مشتركة، تسمح بإحداث خرق يعبّد الطريق أمام انتخاب الرئيس كتحالف وسطي بين "المعارضة" والممانعة".
فـ "الرباعي" الدفع النيابي يتوخّى، كما هو واضح، من تحركه قيام أوسع تحالف نيابي لوقف تعطيل انتخاب الرئيس، وهو لا يضع "فيتو" على أي مرشح، لأن الترشيح متروك للحوار، وصولاً إلى التوافق على اسم يحظى بالتأييد المطلوب من النواب، وبالتالي لن يستثني أي فريق من التواصل معه، بمن فيهم "الثنائي الشيعي"، وذلك نظرًا إلى التعاون القائم بين هؤلاء النواب ونواب كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" في اللجان النيابية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • شاب يغسل عار شقيقته بحبل على عنقها داخل منزلهم شرقي بغداد
  • مصدر أمني يكشف حقيقة احتجاز ضابطين لشخص داخل مركز شرطة
  • مناقشة مقترح إنشاء مركز نموذجي لتصنيع التمور بقرية فارس بأسوان
  • أين سيتموضع النواب الأربعة؟
  • بحضور المحافظ.. "أوقاف أسيوط" تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف   
  • ما حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة؟.. «الإفتاء» توضح
  • محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا هاماً لبحث الاستعدادات للعام الدراسي الجديد
  • محافظ أسيوط يلتقي مديري المدارس والإدارات التعليمية بالمراكز استعدادًا للعام الدراسي الجديد  
  • مصرع طفل عقره كلب ضال حال لهوه أمام منزلهم بساقلتة
  • العثور على جثة داخل بناية كان يشغلها مجلس ذي قار