تطور قطاع الاتصالات في العراق عبر السنوات: من التحديات إلى الإنجازات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكتوبر 1, 2023آخر تحديث: أكتوبر 1, 2023
المستقلة /- تعد قطاع الاتصالات من القطاعات الحيوية في أي دولة تسهم في دعم التنمية والاقتصاد الوطني وزيادة الوصول إلى المعلومات والخدمات. يشهد العراق تطورًا ملحوظًا في هذا القطاع عبر السنوات مع وجود تراجع بالمقارنة مع الدول المجاورة من جهات عديدة و على الرغم من مروره بتحديات كبيرة.
الجزء الأول: التحديات التي واجهها قطاع الاتصالات في العراق:
1. الحروب والنزاعات: عانى قطاع الاتصالات في العراق من تأثير الحروب والنزاعات التي شهدتها البلاد على مر العقود، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الخدمات.
2. العقوبات الدولية: فرضت العقوبات الدولية على العراق لفترة طويلة، مما جعل من الصعب الوصول إلى التكنولوجيا والمعدات الحديثة.
3. الفساد والإدارة السيئة: كان هناك تحديات في إدارة قطاع الاتصالات ومكافحة الفساد، مما أثر سلبًا على جودة الخدمات والتوسع في التغطية.
الجزء الثاني: الإنجازات وتطورات قطاع الاتصالات في العراق:
1. توسع البنية التحتية: تم تحسين وتوسيع البنية التحتية لقطاع الاتصالات في العراق بفضل استثمارات حكومية وأجنبية، مما أدى إلى توفير خدمات أفضل وأكثر تواجدًا.
2. تحسين الاتصالات المحمولة: شهدت خدمات الجوال نموًا هائلاً، حيث زاد عدد المشتركين وتوسعت شبكات الجيل الثالث والرابع.
3. تحسين خدمات الإنترنت: تم تطوير خدمات الإنترنت بشكل كبير، حيث زادت سرعات الاتصال وتوسعت خدمات الإنترنت السلكي واللاسلكي.
الجزء الثالث: شكاوي المواطنين :
في العراق، تعتبر شكاوى المواطنين من القضايا الهامة التي تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وجودتها. واحدة من أبرز تلك الشكاوى تتعلق بسوء خدمة الإنترنت. يعاني العديد من المواطنين في العراق من تقديم خدمة الإنترنت بجودة ضعيفة وانقطاعات متكررة، مما يؤثر سلبًا على القطاعات المختلفة من حياتهم. يعتبر الإنترنت أحد الأدوات الأساسية للتواصل والعمل والتعليم والوصول إلى المعلومات، ولذلك يعتبر سوء جودة الخدمة مشكلة كبيرة تؤثر على جودة حياة المواطنين.
بالإضافة إلى ذلك، يشكو المواطنون في العراق أيضًا من ارتفاع الضرائب والرسوم الحكومية. إذ يعاني الكثيرون من تحمل أعباء مالية ثقيلة نتيجة ارتفاع الضرائب على مختلف السلع والخدمات. يرى البعض أن هذا الارتفاع في الضرائب يزيد من تكاليف المعيشة ويقلل من القدرة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من حدة الضغط الاقتصادي على الأسر.
باختصار، شكاوى المواطنين في العراق تشمل سوء خدمة الإنترنت وارتفاع الضرائب، وهذه المشكلات تستدعي اهتمام الحكومة والسلطات المعنية من أجل إيجاد حلول فعالة لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين جودة حياتهم.
الجزء الرابع: المستقبل المشرق:
قطاع الاتصالات في العراق يستعرض تطورات واعدة مع تقدم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي حول العالم. من المتوقع أن تستمر الاستثمارات في تحسين البنية التحتية وتوسيع الخدمات. يمكن أن يسهم هذا التطور في دعم التنمية الاقتصادية وزيادة وصول المواطنين إلى المعلومات والخدمات.
على الرغم من التحديات التي واجهها قطاع الاتصالات في العراق عبر السنوات، إلا أنه حقق تقدمًا ملحوظًا في توفير خدمات الاتصال للمواطنين. يمكن أن يكون هذا التطور أساسًا لتحقيق مزيد من الإنجازات في المستقبل ودعم تطور البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر المواطنين والمقيمين من المجاهرة بالإفطار
أثار قراراً وزارة الداخلية العراقية بتجريم الإفطار العلني نهاراً حتى من الأجانب في شهر رمضان، جدلاً واسعاً في العراق.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه يُمنع منعاً باتاً المجاهرة بالإفطار خلال النهار، بما في ذلك من غير المسلمين من العراقيين أو المقيمين في العراق، وذلك لاحترام خصوصية وحرمة الشهر الفضيل.وجاء في البيان أنه يُمنع تقديم المشروبات الكحولية، وغلق مخازنها، إضافة إلى إغلاق جميع المطاعم والمقاهي والنوادي الاجتماعية في الفنادق، وكذلك المحال كافة التي تقدم المأكولات والمشروبات، وذلك حتى موعد الإفطار.
بيان صادر عن وزارة الداخليةhttps://t.co/iVObHHjzbu pic.twitter.com/tnp1bYWUts
— وزارة الداخلية العراقية (@socialmoigoviq) February 27, 2025وأثار القرار استغراب العديد من العراقيين الذين استغربوا عبر منصات التواصل إصدار وزارة الداخلية هذا القرار، رغم أن الأمر شأن ديني خاص، ويجب أن يصدر عن وزارة الأوقاف.
وحذرت وزارة الداخلية المخالفين العراقيين أيضاً، مؤكدة أنهم سيتعرضون للملاحقة على المجاهرة بالإفطار،
كما هددت غير العراقيين العاملين في البلاد، ب الإبعاد من البلاد، ما اعتبره عديدون قراراً مُجحفاً وغير منطقي.