الأبلق: المشهد السياسي معقد وكل طرف يحاول الاستفراد به والتمترس خلف قوة معينة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب المقاطع عمار الأبلق عضو جماعة الإخوان، إن الأزمة الليبية لا زالت على عهدها حتى بعد الكارثة التي حلت بمدن الشرق الليبي وخاصة درنة نتيجة الفشل في إدارة الدولة طيلة السنوات الماضية.
الأبلق أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المشهد السياسي معقد وكل طرف بالسياسيين يحاول الاستفراد بالمشهد السياسي ويتمترس خلف قوة معينة.
ولفت إلى أن كل أطراف الوطن الليبي اجتمعت على هذه الكارثة بمدينة درنة التي شهدت القوافل من الغرب والجنوب الليبي واللقاءات الحميمية في الشرق الليبي وجميع الليبيين نزفوا الدموع والعواطف الجياشة تجاه هذه المحنة، معتقداً أن السياسيين لا يفهمون لغة العواطف والأحاسيس والمشاعر التي يعانيها المواطن وربما يستغلون هذه المشاعر والكوارث للتمترس وراء مصالحهم وأجنداتهم للبقاء في المشهد السياسي لأطول فترة ممكنة.
وأكد أنه لو أن السياسيين حقيقيين ويريدون إخراج البلاد من أزمتها الحقيقية إذًا عليهم جميعاً الالتزام بمبدأ واحد وهو الاحتكام للصندوق وتسليم الأمانة للشعب من جديد، مبيناً أن البلاد بحاجة للم شمل حقيقي ووطنية حقيقية.
كما أفاد أن السياسيين لم يتأثروا بما حدث في درنة بل الكل متمرس وبعضهم يريد أن يسجل مواقف يستفيد منها لزيادة رصيده السياسي وكل طرف متمترس، مضيفاً “الليبيين عندما كذبوا علينا كثيراً أنه لابد من المصالحة الوطنية ويتحدثون عنها ونقول إن الليبيين لا يوجد بينهم أي مشاكل ويستطيع أي ليبي أن يذهب للشرق والغرب والجنوب ويدور ليبيا كلها ولا أحد يكلمه إلا على انتمائه السياسي، وليبيا نسيج واحد”.
ورأى أن الأطراف الدولية الآن في مجلس الأمن الدولي ربما تختار صيغة جديدة كما حصل في الصخيرات وخارطة الطريق الموقعة في تونس أما السياسيين الموجودين في المشهد كل طرف متنفذ يتمترس وراء سلاحه أو الشرعية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المشهد السیاسی
إقرأ أيضاً:
إسماعيل: اتفاق الصخيرات يحتوي على طريقة خروج الليبيين من متاهتهم
حث السنوسي إسماعيل، المتحدث باسم مجلس الدولة الاستشاري السابق، الأطراف السياسية في ليبيا على التوافق على الحل.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “التوافق والإرادة المشتركة هي التي انتصرت في أزمة المركزي أو بمعنى أخر بروز الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات هو الذي يمثل مرجعية المرحلة الإنتقالية التوافقية وهو الذي يحتوي على طريقة الخروج من المتاهة التي وقع فيها الليبيون جميعا”.