سورية تشارك بفيلم (شغف ليلى والشهم) في مهرجان الإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دمشق-سانا
تشارك سورية في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بدورته الـ 39، من خلال الفيلم الروائي القصير “شغف ليلى والشهم” إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
ويحكي الفيلم الذي كتب له السيناريو وأخرجه خالد عثمان عن حياة أسرة تتصارع فيها مصائر الشخصيات بين أنانية الزوج وطموح الزوجة فتدفع ابنتهما الثمن.
وتتوغل حكاية الفيلم في نفسية بعض النماذج البشرية ومدى الصراعات الداخلية التي يعيشونها وتأثيراتها على المحيط، ولكن دائماً هناك مساحات للأمل لا يمكن أن تمحى.
وينافس الفيلم “شغف ليلى والشهم” ضمن مسابقة الأفلام القصيرة في المهرجان الذي ينطلق اليوم ويستمر لغاية الخامس من الشهر الجاري، ويشارك خلال هذه الدورة 120 فيلماً من 25 دولة، حيث تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير التي يرأسها الفنان محمد رياض كلاً من أندريا لودفيتشتي من إيطاليا وعامر سالمين من الإمارات.
الفيلم من تمثيل نادين قدور، وعامر علي، وليال واكيم، وشهد الشطة، وعوض القدرو، وحمادة سليم، ومهند البزاغي.
ومن الجدير ذكره أن إدارة المهرجان أهدت الدورة الـ 39 للنجمة إلهام شاهين، تقديراً لمشوارها الفني الكبير حيث قدمت 100 فيلم للسينما، إضافة إلى إنتاجها العديد من الأفلام، وتنطلق الدورة تحت شعار “السينما ترقص وتغني”، ويرأس المهرجان الناقد الكبير الأمير أباظة، كما يكرم كوكبة من النجوم العرب والأجانب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نجاح "مهرجان عيد الفطر" بسمائل
سمائل- الرؤية
اختتمت فعاليات مهرجان عيد الفطر لعام 1446هـ الذي أُقيم في قرية منال والقرى المجاورة وسط أجواء من الفرح والبهجة؛ حيث استمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام متتالية، وشهد حضورًا كبيرًا من الأطفال والأهالي من مختلف القرى المجاورة. رعى حفل الختام الشيخ إسحاق بن محمد بن هلال الهشامي رئيس مجلس إدارة فريق الظاهر الرياضي.
وتميّز المهرجان بمشاركة واسعة من الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة، الذين استفادوا من هذه الفعالية في عرض منتجاتهم وتعزيز تواصلهم مع المجتمع، مما ساهم في دعم هذه الأسر وتنشيط الحراك التجاري في المنطقة.
وتنوعت الفعاليات بين العروض الترفيهية للأطفال، والألعاب، والمسابقات، والأنشطة الثقافية والاجتماعية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
وعبر المشاركون عن سعادتهم بتنظيم المهرجان، مطالبين باستمرارية مثل هذه الفعاليات التي تعزز الترابط المجتمعي وتنشر أجواء البهجة في المناسبات السعيدة.
وقال سامي بن حمد الرواحي رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بفريق الظاهر الرياضي: "فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان العيد لهذا العام، والذي جاء ثمرة جهود جماعية وتعاون مستمر من أعضاء الفريق والمتطوعين، وسعينا من خلال هذا المهرجان إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وغرس البهجة في نفوس الأهالي، خاصة الأطفال، وإبراز التراث المحلي بطريقة ترفيهية وجاذبة."
من جانبه، عبّر عبدالله بن خلف الرواحي منظم المهرجان، عن سعادته بالإقبال الكبير قائلاً: "تنظيم مثل هذا الحدث يتطلب جهداً كبيراً وتخطيطاً دقيقاً، والحمد لله أن ما بذلناه من عمل كلل بالنجاح، ولقد رأينا السعادة في عيون الأطفال والعائلات، وهذا أكبر دافع لنا للاستمرار في تقديم الأفضل مستقبلاً."
وذكر سعيد بن محمد الرواحي مسؤول العمل في المهرجان: "عملنا بروح الفريق الواحد على مدار أيام طويلة قبل انطلاق المهرجان، وحرصنا على أن تكون كل التفاصيل مدروسة لضمان راحة الزوّار وسلاسة الفعاليات، ونشكر كل من ساهم معنا وساندنا من أجل إخراج هذا المهرجان بهذه الصورة المشرفة."